السودان ينفي تصريحات أممية عن موافقة البرهان لقاء حميدتي بسويسرا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
نفى مصدر رسمي برئاسة الجمهورية السودانية الخميس تصريحات منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث التي أشار فيها إلى موافقة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان على لقاء قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بسويسرا، بغرض الاتفاق على تسهيل وصول الإغاثة للمتضررين في أنحاء السودان.
وأبلغ المصدر صحيفة الأحداث السودانية أن البرهان لم يتلق اتصالا من غريفيث بهذا الشأن، مشيرا إلى أن كل ما يتعلق بالإغاثة يشرف عليه الفريق إبراهيم جابر.
وأعلنت الأمم المتحدة الأربعاء أن طرفي النزاع في السودان اتفقا على عقد اجتماع يرجح أن يكون في سويسرا لبحث مسألة إيصال المساعدات الإنسانية.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إنه أجرى اتصالات مع البرهان وحميدتي بشأن عقد اجتماع بين ممثلين عن الطرفين المتحاربين في السودان لبحث إيصال المساعدات.
وأكد غريفيث -في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي- أن الطرفين وافقا على الأمر، وأعربا عن سعادتهما بالخطوة.
ومنذ 15 أبريل/نيسان الماضي يدور قتال في السودان بين قوات الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، أسفر حتى الآن عن مقتل الآلاف، نحو 10 آلاف منهم سقطوا في دارفور، بحسب تقرير لخبراء تابعين للأمم المتحدة.
وقد أطلقت الأمم المتحدة نداء للدول المانحة للتبرع لإغاثة المدنيين السودانيين الذين يئنون تحت وطأة الحرب، ودعت المجتمع الدولي إلى "عدم نسيان السودان".
وقالت المنظمة إن هناك حاجة ماسة لجمع 4.1 مليارات دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمتضررين من الحرب، بمن في ذلك النازحون الذين فروا إلى دول الجوار.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نصف سكان السودان -أي نحو 25 مليون شخص- يحتاجون للمساعدات الإنسانية والحماية، كما تشير تقديراتها إلى أن أكثر من 1.5 مليون فروا من البلاد جراء الحرب إلى جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة
شمسان بوست / متابعات:
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، المجتمع الدولي إلى وقف “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة، مع استمرار منع إسرائيل دخول المساعدات.
وقال تورك، في بيان، “مع دخول الحظر الكامل للمساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، ينبغي بذل جهود دولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من بلوغ مستوى جديد غير مسبوق”.
وأكد أن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين وسيلة من وسائل الحرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي”.
وحذّر المفوض السامي، أيضا من أن الخطة الإسرائيلية التي تحدثت عنها تقارير بشأن إعلان محافظة رفح في أقصى جنوب غزة “منطقة إنسانية” جديدة، ستتطلب انتقال الفلسطينيين إلى هناك لتلقي الغذاء وغيره من المساعدات.
وأضاف أن “مثل هذه الخطة تعني على الأرجح أن أجزاء كبيرة من غزة وأولئك الذين لا يستطيعون التحرك بسهولة، ومن بينهم الأشخاص المعوقون، والمرضى والجرحى، والنساء اللواتي يُعلن أسرا بكاملها، سيضطرون إلى البقاء بدون طعام”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها سجلت في الفترة من 18 مارس إلى 27 أبريل 259 هجوما على مبان سكنية و99 هجوما على خيم للنازحين داخليا، أسفر معظمها عن قتلى.
وأشارت إلى أن أربعين هجوما على الخيم وقعت في منطقة المواصي التي طلب الجيش الإسرائيلي مرارا من المدنيين التوجه إليها.