الجزيرة:
2024-09-19@23:26:12 GMT

بول كروغمان: لماذا يجب علينا تسييس المناخ؟

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

بول كروغمان: لماذا يجب علينا تسييس المناخ؟

يقول الكاتب الأميركي بول كروغمان في مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times) إن السياسات الأميركية حول المناخ ربما لا تكون من الناحية العملية قضية مركزية في الحملات الانتخابية لعام 2024، لكن على الأميركيين أن يدركوا أنها من أهم القضايا التي يجب أن يصوّتوا عليها.

وأضاف كروغمان، الحائز على جائزة نوبل التذكارية لعام 2008 في العلوم الاقتصادية لعمله في التجارة الدولية والجغرافيا الاقتصادية، "يجب علينا تسييس المناخ، لأننا أصبحنا نعيش في زمن تتسارع فيه الكوارث المتعلقة به".

وأوضح أنه في ظل مناظرة سياسية أكثر عقلانية، ستكون قضية المناخ أكبر قضية انتخابية للجميع، رغم التطرف البيئي للحزب الجمهوري الأكثر عداء للعمل المناخي من أي حزب سياسي رئيسي آخر في العالم المتقدم.


ما شاهدناه من كوارث مجرد مقدمات

واستعرض كروغمان الكوارث المرتبطة بالمناخ هذا العام، رغم أننا لا نزال في منتصف العام، وتطرق إلى الجدل حول ارتباط هذه الكوارث بتغيّر المناخ، قائلا رغم أنه من الصعب إثبات علاقة بين الاثنين، يبدو من الآمن أن نقول إن هذا التسلسل العالمي لأحداث الطقس المتطرفة كان مستحيلا تصوره دون تغير المناخ، ومن شبه المؤكد أن ما شاهدناه من كوارث هو مجرد مقدمة للأزمة، وهي صغيرة مقارنة بالكوارث العديدة المقبلة.

وقال إنه لا يجب أن يكون القلق بشأن أزمة المناخ قضية حزبية، لكنها كذلك، على الأقل في أميركا، واعتبارا من العام الماضي، كان 22% فقط من الأميركيين المنتمين لليمين السياسي يعتبرون أن تغير المناخ يشكل تهديدا كبيرا، وكانت الفجوة بين اليسار واليمين في أميركا أكبر بكثير مما هي عليه في البلدان الأخرى جميعها. وفي أميركا فقط يمكن مشاهدة قوة سياسية مثل الجمهوريين في ولاية تكساس تحاول بنشاط تقويض قطاع الطاقة المتجددة المزدهر في الولاية.

الحجج حول المناخ لم تتغير

وأشار إلى أن الشيء اللافت للنظر هو أن الحجج حول ارتباط أو عدم ارتباط الكوارث بالتغيّر المناخي لم تتغير على مر السنين، ولم يتم التخلي عن أي حجة في وجه الأدلة، ولن يتم، ولا ينبغي أن نتوقع من الجمهوريين أن يخففوا من معارضتهم للعمل المناخي، بغض النظر عما يحدث في العالم.

ونبه الكاتب إلى أنه إذا سيطر الجمهوريون في أميركا على البيت الأبيض والكونغرس العام المقبل، فمن المؤكد أنهم سيحاولون تفكيك مجموعة دعم الطاقة الخضراء التي سنتها إدارة الرئيس جو بايدن، والتي يعتقد الخبراء أنها ستؤدي إلى خفض كبير في الانبعاثات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی أمیرکا

إقرأ أيضاً:

بلغاريا: أمن الدولة يحقق في ارتباط شركة مسجلة لديها بتفجيرات الـ”بيجر” في لبنان

الجديد برس:

أعلنت وكالة أمن الدولة البلغارية، اليوم الخميس، أنها تعمل مع وزارة الداخلية للتحقيق في دور شركة مسجلة في بلغاريا، ومرتبطة ببيع أجهزة النداء الآلي “بيجر” إلى حزب الله في لبنان.

وأضافت وكالة أمن الدولة البلغارية “DANS”، في بيانٍ، أنه “لم يتم الكشف عن شحنات أجهزة النداء المشتبه بها على الأراضي البلغارية”.

وتزعم تقارير إعلامية بلغارية، أن شركة مقرها صوفيا تسمى “Norta Global Ltd” سهلت بيع أجهزة الاتصالات اللاسلكية، التي انفجرت في جميع أنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أسفر عن مقتل 37 شخصاً وإصابة أكثر من 4000 في عدة مناطق لبنانية.

وفي وقتٍ سابق اليوم، كشفت شركة “آيكوم” اليابانية، أنه لا يمكن تأكيد شحن الشركة منتجاً لاسلكياً مرتبطاً بانفجارات أجهزة اتصال لاسلكي في لبنان.

وأكدت أن الجهاز، الذي ارتبط بتقارير إعلامية تفيد بأن أجهزة اتصال لاسلكية تحمل شعارها انفجرت، “متوقف إنتاجه منذ 10 سنوات”.

وقالت الشركة، في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، إن “الجهاز من طراز (آي سي في 82) هو جهاز راديو محمول قمنا بتصنيعه وشحنه من عام 2004 إلى أكتوبر 2014 للأسواق الخارجية، بما في ذلك الشرق الأوسط”.

وأوضحت الشركة أن “الكمية قد نفدت منذ نحو 10 سنوات، ولم نشحنه من المكتب الرئيسي منذ ذلك الحين”.

وفي السياق نفسه، أكد مؤسس ورئيس شركة “غولد أبولو” التايوانية، هسو تشينغ كوانغ، أن الأجهزة اللاسلكية “البيجر” التي تعرضت لانفجارات في لبنان، ليست من تصنيع الشركة التايوانية، بل “صنعتها شركة في أوروبا”، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.

وأوضح مؤسس الشركة، أمس، أن الأجهزة التي انفجرت “صنعتها شركة بي إيه سي الهنغارية، لها الحق في استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية”.

وكشفت مصادر أمنية لقناة “الميادين” اللبنانية، أمس الأربعاء، أن أجهزة “البيجر” التي انفجرت كانت مفخخة من المصدر عبر قطعة “آي سي” في جهاز “البيجر”، التي احتوت المواد المتفجرة.

وأضافت مصادر الميادين الأمنية أن هذه المواد المفخخة والمتفجرة “لا تُكشف عند أي فحص عبر الأجهزة المتعارف عليها”، بحيث “لم يكن في الإمكان لأجهزة الكشف المتوفرة وحتى لدول ومطارات عالمية كشف المادة المفخخة المزروعة وبتقنيات مركّبة لخوارزميات خاصة بهذه العملية”.

مقالات مشابهة

  • بلغاريا: أمن الدولة يحقق في ارتباط شركة مسجلة لديها بتفجيرات الـ”بيجر” في لبنان
  • وزير الخارجية يدعو لعدم تسييس المساعدات واستخدام الجوع سلاحا في اليمن
  • لماذا فُتحت قضية اغتيال علاء الدين نظمي مجددًا قبيل شهور من إعلان تقادمها؟
  • لماذا يظل السودان تحت أضواء المجتمع الدولي الكاشفة
  • لماذا يجب علينا قراءة الكتب الطويلة؟!
  • أذربيجان تعلن أهدافًا للتمويل المناخي وتخزين الطاقة خلال رئاسة كوب 29.. فيديو
  • لماذا يصوت مسلمو أميركا لمرشحة يهودية بدلا من ترامب وهاريس؟
  • أذربيجان تعلن أهدافا للتمويل المناخي وتخزين الطاقة خلال رئاسة كوب 29
  • التمويل المناخي وتخزين الطاقة.. الإعلان عن أهداف "كوب29"
  • خميس: ضحينا من أجل النصر ولن نصمت على تلك الكوارث الفنية .. فيديو