حركة خادشة للحياء من رونالدو لجماهير الهلال تثير ضجة واسعة في السعودية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
رد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد نادي النصر بحركة "لا أخلاقية" على جماهير الهلال بعد خسارة فريقه أمام "الزعيم" في كأس موسم الرياض مساء يوم الخميس.
وعقب نهاية المباراة قام أحد المشجعين برمي "شال" يحمل شعار الهلال على رونالدو في الممر المؤدي لغرفة خلع الملابس.
???? حركة رونالدو الغير اخلاقيه تجاه شعار #الهلال !!!!! ????#الهلال_النصر#النصر_الهلال#كأس_موسم_الرياضpic.
والتقط رونالدو "الشال" وظهر وهو يوجه "حركة خارجة" إلى جماهير الهلال من خلال وضعه "الشال" في "سرواله" (الشورت) قبل أن يلقيه على الأرض.
#وصيف_الترفيهيه
لقطة غير أخلاقية من 'رونالدو' بعد المباراة تجاه شعار #الهلال ! هل سيكون هناك عقوبات ????????♂️ pic.twitter.com/o6pY3AMIWw
وأثار تصرف رونالدو ضجة واسعة في السعودية خاصة من جانب جماهير الهلال التي طالبت بإنزال أقسى العقوبات على "الدون".
لقطة غير أخلاقية من رونالدو بعد المباراة تجاه شعار الهلال !! هل سيكون هناك عقوبات ؟؟ بالطبع لا والف لا والمشكله مو هنا المشكله فيه ناس تدافع عنه وتمجد فيه على حساب نادي يمثل وطنك ويعتبر ند رياضه فقط لا غير #الهلال_النصرpic.twitter.com/sOzwB4tNtR
— العالمي (@7I377) February 8, 2024وتوج فريق الهلال بلقب كأس موسم الرياض، وذلك عقب تغلبه على النصر بهدفين دون رد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النصر السعودي الهلال السعودي رونالدو
إقرأ أيضاً:
المفتي: أزمة أخلاقية لاختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة.. فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تنامي ظاهرة التنصل من المسؤولية في المجتمع، سواء لدى الأبناء أو الأزواج، مؤكداً أن هذه الظاهرة أصبحت سمة شائعة في حياتنا اليومية.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح نظير عياد أن هذه الظاهرة قد تكون ناتجة عن فقدان التربية السليمة والصحيحة التي من المفترض أن تحفظ العلاقات الأسرية والاجتماعية.
وأكد المفتي أن المجتمع يعاني من أزمة أخلاقية عميقة، حيث أصبح من الصعب تمييز ملامح الرجولة أو الأنوثة نتيجة للاختلاط والفوضى في المفاهيم، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك يعود جزئياً إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة، التي على الرغم من كونها نعمة في كثير من الأحيان، إلا أنها أصبحت وسيلة لنقل أفكار غريبة وسلوكيات منحرفة.
وتابع مفتي الجمهورية قائلاً: "لقد حولنا وسائل التواصل الحديثة من أدوات للتطور والإيجابية إلى وسائل لنشر أفكار وأفعال غريبة، وهذا لم يحدث بالصدفة بل ربما كان مقصوداً"، لافتاً إلى أن بعض هذه الأفكار قد تكون موجهة بشكل غير مباشر إلى المجتمعات العربية والإسلامية، التي تتمتع بخصوصية ثقافية ودينية تحاول وسائل الإعلام الغربية إحداث تداخل معها.
وأشار نظير عياد إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية تمتاز بوجود "الكتلة الصلبة" وهي الأسرة، التي تمثل الركيزة الأساسية في استقرار المجتمع، ورغم أن المجتمعات الغربية قد شهدت تراجعاً في دور الأسرة، إلا أن الأسرة في المجتمعات الشرقية ظلّت تعتبر مؤسسة مقدسة ومهمة.
ولفت المفتي إلى أنه حتى في الفلسفات القديمة، مثل الفلسفة المصرية والهندية، كان للأسرة مكانة عظيمة باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمعات.
وشدد نظير عياد على ضرورة العودة إلى القيم الأساسية التي تحافظ على الأسرة وتدعم استقرار المجتمع، محذراً من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفتت المجتمعات وانتشار التفكك الاجتماعي.