بدعوة من السعودية.. عقد اجتماع تشاوري في الرياض لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، يوم الخميس، اجتماعا تشاوريا في الرياض لبحث وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
وحضر الاجتماع رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير خارجية مصر سامح شكري، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزير الشؤون المدنية، حسين الشيخ.
وأكد الوزراء على ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقا للقانون الإنساني الدولي، ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما عبروا عن دعمهم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وحثهم لكافة الداعمين لها الاضطلاع بدورهم الداعم للمهام الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
كما شددوا على أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة.
وأكدوا أيضا على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعن رفضهم القاطع لكافة عمليات التهجير القسري.
#الرياض | بدعوةٍ من المملكة.. سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان@FaisalbinFarhan وأصحاب السمو والمعالي يعقدون الاجتماع التشاوري في الرياض لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة pic.twitter.com/ZMW0pfbXWB
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) February 8, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي أيمن الصفدي الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة الرياض السلطة الفلسطينية القاهرة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رام الله سامح شكري طوفان الأقصى عمان فيصل بن فرحان قطاع غزة مساعدات إنسانية على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني يشيد بدعم مصر ومبادرتها لإيقاف الحرب
أشاد وزير الخارجية السوداني، علي يوسف الشريف، بالدعم المصري للقيادة والشعب السوداني في أزمته الراهنة، وقال إن مصر لديها مبادرة مهمة جدا تسعى من خلالها لإيقاف الحرب في السودان.
وأضاف يوسف في مقابلة خاصة مع قناة (النيل للأخبار)، أن هناك قوى خارجية ترغب في السيطرة على السودان بسبب موقعها الاستراتيجي لأنها تعتبر دولة محورية بالمنطقة، ومواردها الهائلة سواء كان الذهب أو الموارد الزراعية.
وأوضح أن الحرب في السودان لا يخوضها الجيش السوداني وحده بل جميع القوات النظامية، بالإضافة إلى المستنفرين من الشعب السوداني، مشيرا إلى أن الحرب الآن بين الشعب السوداني والميليشيات.
وكشف أن الجيش السوداني في البداية كان يعتمد خطة الدفاع في مواجهة الميليشيات لكنهم الآن انتقلوا إلى المرحلة الثانية وهي فك الحصار عن المدن التي يسيطر عليها الميليشيات حتى يتم تحرير العاصمة الخرطوم بالكامل.
وقال إن "القيادة السودانية لم تكن راغبة في نشوب حرب، ولكن كان هناك مؤامرة كبرى للوصول إلى رئاسة الحكم في السودان والحصول على ثرواتها واستغلال وضعها الاستراتيجية في قلب إفريقيا".
ولفت إلى أن هناك لقاءات مستمرة مع وزير الخارجية وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، منذ أكثر منذ شهرين من باب حرص مصر على ما يؤكده الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تدعم سيادة ووحدة الأراضي السودانية، وتقف مع القوات المسلحة السودانية وكل مؤسساتها الوطنية، معربا عن ترحيبه بالموقف المصري المتطور والمتقدم دائما في هذا الصدد.
وعن أوجه الدعم الذي ستقدمه مصر خلال الفترة القادمة، أوضح أن هناك اتصالا مباشرا مع كافة المسؤولين المصريين لتوفير المناخ الملائم والتسهيلات التي يجب أن تقدم للسودانيين حتى انتهاء فترة الحرب وعودتهم إلى بلادهم.
وأشار إلى وجود لجنة مشتركة بين مصر والسودان لوضع الخطط اللازمة لإعادة إعمار السودان، وأن هناك اهتماما من دول عربية وعالمية أبدت دعمها لعملية إعادة الإعمار، مؤكدا أن إعادة الإعمار تبدأ بعدالة انتقالية ثم مصالحة وطنية شاملة.
وقال وزير الخارجية السوداني، «إنه لا يمكن الدخول في مرحلة التطور دون حدوث العملية الانتقالية وبعدها المصالحة الوطنية والمجتمعية وهي خطوة هامة جدا لاستقرار المجتمع السوداني ما بعد الحرب»، مشددا على ضرورة إجراء مصالحة وطنية مجتمعية شاملة بعد انتهاء الحرب من أجل عدم تفجر الأوضاع مرة أخرى.
وأضاف أن التحديات التي تفرض نفسها في هذه المرحلة هي انتهاء الحرب بشكل يحافظ على الهوية والدولة والجيش السوداني وتحرير باقي الأراضي السودانية ووحدة الشعب السوداني تلك هي المهمة أو التحدي الأول.
وتابع أن التحدي الثاني هو التخطيط لإعادة إعمار وبناء السودان، حيث نواصل حاليا اتصالاتنا حتى نعيد للسودان اقتصاده والدخول في تنمية تقوم على الإنتاج من جديد.
اقرأ أيضاًالاتحاد الشبابي لدعم مصر يدعم المرأة السودانية في أسوان بمعرض «فرحة رمضان»
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على مدينة الرهد واستمرار الاشتباكات في عدة مناطق