مراحل اختيار الفائزين في مسابقة 30 ألف معلم
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
كشف الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن مراحل اختيار الفائزين في مسابقة 30 ألف معلم مساعد.
وزير التربية والتعليم: 46 ألف طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة بالمدارس معايير جديدة من وزارة التربية والتعليم لاختيار المعلمينوأوضح وزير التربية والتعليم أن الإعلان عن مسابقة 30 ألف معلم مساعد تم على مستوى كل مديرية، على أن يكون المتقدم من أبناء المحافظة وفق احتياجها.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن تعيين الفائزين في مسابقة 30 ألف معلم يمر بمراحل عديدة لضمان امتلاكهم للمهارات اللازمة للنجاح في دورهم المنوط بهم سواء التربوية أو التكنولوجية أو الثقافية وبما يضمن تحقيق النزاهة والشفافية والعدالة في الاختيار.
وذكر وزيى التربية والتعليم أن اختيار الفائزين في مسابقة 30 ألف معلم يمر بعدة مراحل بدءًا من اجتياز المتقدم لاختبارات التنظيم والإدارة في خمس مكونات وهي التخصص، والتربوي، والـICT والثقافة العامة، واللغة، ومرورًا بدورة التأهيل التربوى والحقيبة التدريبية الذهنية والبدنية بهدف تأهيلهم لمرحلة اجتياز التدريبات النهائية التي تعقدها جهة معنية تمهيدًا لتعيينهم في مختلف محافظات الجمهورية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على النهوض بالمستوى التعليمى للطلاب وبالمنظومة التعليمية للدولة.
وأكد وزير التربية والتعليم أن التعليم يمثل قضية أمن قومي، وهو ما يجعله على رأس أولويات الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن تطوير المنظومة التعليمية يحظى باهتمام بالغ من قبل القيادة السياسية.
ونوه وزير التربية والتعليم بأن الدولة لا تدخر جهدًا في سبيل تقديم جميع أشكال الدعم للمنظومة التعليمية، سعيًا لتطويرها بجميع عناصرها، وتعزيز جودة خدماتها.
وقال وزير التربية والتعليم إنه إيمانًا من الوزارة بأهمية دور المعلم وضرورة تنميته مهنيًا بما يتماشى مع استراتيجية التطوير الشاملة للمنظومة التعليمية، ترتكز رؤية الوزارة للمستقبل على اختيار معلمين يتمتعون بمهارات مهنية، ومعارف متجددة، وقيم وسلوكيات مهنية سليمة، ولديهم القدرة على تنمية مهاراتهم بشكل متواصل حتى يتمكنوا من مواكبة أساليب التعليم الحديثة المرتبطة بالتحول الرقمى والطفرات التكنولوجية، وكذلك بناء شخصية الطفل وتطوير قدراته من جميع الجوانب المعرفية والمهارية وإعداده للمستقبل، والتربية الإيجابية، والاهتمام بالنواحي الشخصية، وإعداده للحياة.
وشدد وزير التربية والتعليم على أهمية إتمام المتدرب في مسابقة 30 ألف معلم البرنامج التدريبى واجتياز التدريبات المكملة التي تعقدها الجهة المعنية في تاريخ لاحق لتدريبه.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن إدخال التكنولوجيا جاء لإتاحتها لمصادر التعلم، وللمساعدة في إنتاج المعرفة، وفي هذا الإطار أصبحت المناهج تركز على المفاهيم الكبرى ويقوم الطالب من خلالها بربط المواد التعليمية ببعضها البعض، وتكوين بنية معرفية وإنتاج المعرفة، والذي يؤدي بدوره إلى الابتكار والإبداع لدى الطلاب، ومن هنا جاء شعار الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم “التعليم من أجل الحياة..التعليم من أجل المستقبل”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معلم 30 ألف معلم مسابقة 30 ألف معلم التربية والتعليم وزير التربية والتعليم رضا حجازي الفائزین فی مسابقة 30 ألف معلم وزیر التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
مناقشة الاستعدادات لامتحانات الشهادات العامة ضمن اجتماع في وزارة التربية والتعليم
دمشق-سانا
عقد في وزارة التربية والتعليم اجتماع لبحث الاستعدادات اللازمة للامتحانات العامة لشهادتي التعليم الأساسي والثانوية لدورة 2025، بهدف توفير بيئة امتحانية مهنية، تضمن حقوق الطلاب، وتساعد على تحقيق نتائج إيجابية تعكس مستوى التعليم في سوريا.
وضم الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق اليوم مديري الامتحانات، والإشراف التربوي، والموجهين الأوائل في الوزارة، بهدف الاطلاع على كل التفاصيل المتعلقة بالعملية الامتحانية.
وناقش المشاركون آلية توزيع مراكز اللجان الامتحانية، حيث تم التأكيد على أهمية تخطيط المواقع بعناية لتوفير بيئة امتحانية مناسبة للطلاب، كما تم عرض خطة البرنامج الامتحاني، والإجراءات المتبعة لوضع الأسئلة الامتحانية، بما يضمن توازنها ووضوحها.
وتناول الاجتماع إحصائيات تتعلق بالعملية الامتحانية، وتقديم بيانات تفصيلية عن عدد المدارس والطلاب والمصححين، إضافة إلى مندوبي التربية المعنيين بالعملية الامتحانية، مع التأكيد على أهمية التعاون بين جميع الأطراف، لضمان سير الامتحانات بسلاسة.
وفي سياق الاجتماع، تم تحديد المهام المنوطة بكل موجه أول فيما يتعلق بالعملية الامتحانية، وتوضيح الأدوار والمسؤوليات المطلوبة منه، لضمان تحقيق أفضل النتائج للطلاب.
كما تمت مناقشة دور الإشراف التربوي في دعم العملية الامتحانية، والتأكيد على أهمية متابعة الموجهين الأوائل في تنفيذ المهام الموكلة إليهم، وطرح خطة العمل القائمة للإشراف التربوي، مع مناقشة الصعوبات التي قد تواجههم خلال فترة الامتحانات، وضرورة وضع الحلول المناسبة لمعالجتها.
وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على أهمية التنسيق والتواصل المستمر بين جميع الموجهين والمعنيين في الوزارة، لضمان نجاح العملية الامتحانية، وتحقيق الأهداف التربوية المنشودة.