لبنان ٢٤:
2025-01-05@11:09:57 GMT

عزلة

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

عزلة

تشكو شخصيات بارزة في تيار معروف من العزلة التي تطوقه، بعدما أمعنت قيادته في خوض المعارك الخاسرة، دون مراجعة، وفق ما جاء في أسرار "اللواء".

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لبنان سياسة

إقرأ أيضاً:

مسؤول حزب الله في البقاع: انتصرنا في هذه المعركة

أكد مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" الدكتور حسين النمر أن "العدوان الإسرائيلي على البقاع هدم 2600 وحدة سكنية، وهناك ما بين 27 و28 ألف وحدة سكنية متضررة، ولقد انتهينا من كل أعمال المسح، وبتقديرنا بتاريخ 30 كانون الثاني بإذن الله لن يبقى أي أحد بيته تهدم لم يتقاض بدل إيواء، ولن يبقى أي متضرر لم يتم التعويض عليه ليعيد بيته أحسن مما كان".


جاء ذلك خلال حفل تأبيني في حسينية بلدة إيعات، لمناسبة ذكرى أربعين الشهيد "على طريق القدس" هادي مروان عبد الساتر، بحضور النائبين الدكتور إبراهيم الموسوي وينال صلح، النائب السابق أنور جمعة، رئيس منطقة البقاع التربوية حسين عبد الساتر، رئيس بلدية إيعات حسين عبد الساتر، نائب رئيس اتحاد بلديات بعلبك جمال عبد الساتر، وفاعليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية وثقافية واجتماعية.

وأشار النمر إلى أن "موضوع دعم الصمود في طريقه إلى الحل قريبا، وسيتم دفع المستحقات لكل الذين لم يستفيدوا من منصة "صامدون". نحن لن نتخلى عن الناس الطيبين، وكما كانوا أملنا في المعركة، يجب أن نكون أملهم في هذه المعركة المستمرة، إداريا أو اجتماعيا أو ثقافيا، أو جهاديا، كما كنتم إلى جانبنا سنبقى إلى جانبكم، نحن وأنتم مقاومة واحدة، وبيئة واحدة تعلمت في مدرسة شهيد الأمة سماحة السيد حسن نصرالله كيف تكون صاحبة صبر وبصيرة، ولن يجعلها الألم خانعة أو ضعيفة، بل سيزيدها صلابة وقوة، ونحن على ثقة بأنكم إلى الأمام، وإنكم الحاضرون والجاهزون والمكملون لهذا الدرب".

وتحدث عن معاني الشهادة، و"فضل الشهداء في الدنيا والآخرة"، وقال: "أنتم يا أبناء بلدة إيعات الوادعة، المزروعة في قلب هذا السهل المعطاء، المتكئة على كتف الجبل الغربي، أديتم ما عليكم، وقمتم بالواجب وزيادة، بلدة إيعات لم تكن متخلفة عن الركب، ولم تكن ناكثة للعهد، بل كانت في قلب المعركة، والعدو الإسرائيلي هاجمها وضرب فيها لأنها كانت تؤلمه، كما كل بلدات البقاع".


وتابع: "نحن في منطقة البقاع لم نكن متفرجين، ولم تكن منطقتنا خلفية ولا دفاعية أو إسنادية، بل كانت منطقة قتالية بامتياز، البقاع كان يهز عرش تل أبيب، كما كان حاضرا بكل قوة في قلب هذه المعركة، وشباب البقاع كانوا في المواقع الأمامية، كما كانوا في الخلف، يقاتلون ويدافعون وحاضرون تحت أنظار الطائرات والمسيّرات في كل مكان، لم يولوا الأدبار، ولم يقعدوا في بيوتهم، ولم يزهدوا مع الزاهدين، بل كانوا حاضرين وصامدين في هذه المعركة، وكان لهم شرف الإرتقاء في هذا الانتصار الكبير".


وأردف: "نحن انتصرنا في هذه المعركة، لأننا أفشلنا كل أهداف العدو الذي كان يريد لنا أن نزول من هذا الوجود إذا أمكنه ذلك، وكان يريد إنهاء حضورنا السياسي والاجتماعي في هذا البلد، ولكن لم يستطع ذلك، والفضل يعود إلى المقاومين المجاهدين، وإلى الشهداء والجرحى، وإلى صمود أهلنا. لقد سطرنا انتصارا كبيرا بأيدينا، وإذا ظن أحد في هذا العالم اننا نحن طلبنا اتفاقا مع العدو، فهو واهم، وبمراجعة الوقائع عندما رأى الإسرائيلي بأس المقاومة، وعندما اشتعلت تل ابيب بكل نواحيها وعندما ضُربت كل قواعد العدو العسكرية، العدو الإسرائيلي هو الذي طلب الاتفاق، ونحن لم نتنازل طرفة عين، منذ اليوم الأول قلنا القرار 1701 فقط، حتى الطلقة الاخيرة، وما زلنا على موقفنا".


وأضاف: "المقاومة حاضرة وجاهزة وقوية اليوم أكثر من أي يوم مضى، ولا يتوهمن أحد بأن المقاومة ضعفت. إن معركة الشرفاء يستشهد فيها عظماؤها، وقادتنا يتقدمون قافلة الشهداء في هذه المعركة، التي هي معركة الحق، وسنبقى إلى جانب الحق أكثر تجذرا في المقاومة، وأكثر حضورا، وسوف نكمل هذا الطريق بكل قوة وصلابة وإيمان".

=============

مقالات مشابهة