وزراء خارجية مصر وقطر والأردن والإمارات يصلون الرياض للمشاركة في الاجتماع بشأن غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
الرياض – وصل وزراء خارجية مصر وقطر والأردن والإمارات إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في الاجتماع الوزاري بشأن غزة.
وكان في استقبالهم لدى وصولهم مطار الملك خالد الدولي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي.
وقالت وسائل إعلام سعودية إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله تلقى رسالة خطية من وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، تتصل بالعلاقات الثنائية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين والشعبين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وذكرت أن نائب وزير الخارجية وليد بن عبد الكريم الخريجي تسلم الرسالة خلال استقباله في ديوان الوزارة بالرياض الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان سفير دولة الإمارات لدى المملكة.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وكانت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” قد قالت إن السعودية تستعد لاستضافة قمة تفضي إلى موقف عربي موحد بشأن الحرب في غزة، بالإضافة إلى مبادرات لما تم تسميته “اليوم التالي لنهاية الحرب”.
وقال دبلوماسيان عربيان كبيران إن المؤتمر سيعقد الخميس وسيشارك فيه وزراء خارجية خمس دول فقط في منطقة الشرق الأوسط والتي لعبت دورا رئيسيا في تسهيل المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين.
ووفقا لـ”تايمز أوف إسرائيل” سيحضر الاجتماع غير المعلن أيضا ممثل عن السلطة الفلسطينية كجزء مما وصفته المصادر بالجهد المستمر الذي تبذله الرياض لتوسيع تعاونها مع رام الله خاصة في ظل الاهتمام المتزايد من جانب المملكة بتعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية من خلال محادثات التطبيع مع إسرائيل التي تقودها واشنطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر والأردن والإمارات وقطر هي الدول الأربع المشاركة، مبينة أنه من أصل أعضاء مجلس التعاون الخليجي الستة ستغيب 3 دول وهي البحرين والكويت وعمان.
وأوضحت أن جدول أعمال القمة سيتصدره زيادة الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة من خلال استخدام نفوذ الدول المشاركة في جهود إعادة الإعمار، بالإضافة إلى الإندماج الإقليمي المحتمل الذي قد يشمل إسرائيل وفقا للجهود التي تقودها واشنطن.
وأكد الدبلوماسيان للصحيفة أن الخطوات نحو “مسار لا رجعة فيه إلى دولة فلسطينية في نهاية المطاف” كانت أحد الشروط التي يتعين على إسرائيل تنفيذها حتى تتمكن الدول المشاركة من تعزيز الإندماج الإقليمي وجهود إعادة إعمار غزة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن هناك اجتماعات سرية سابقة نظمتها الرياض مع القاهرة وعمان ورام الله حول إمكانية قيام القوى الإقليمية بإرسال قوات للمساعدة في تأمين غزة.
وحسب الصحيفة سيركز الاجتماع بشكل أكبر على إصلاح السلطة الفلسطينية والاستفادة من نفوذ قطر على حماس التي ستتمكن من البقاء بشكل ما ولكنها لن تكون جزءا من الحكم.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية: إطلاق أكاديمية سوق العمل لتعزيز مستقبل الأسواق العالمية في الرياض
خلال كلمته في افتتاح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، أعلن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عن إطلاق أكاديمية سوق العمل، ومقرها الرياض، بشراكة استراتيجية بين المؤتمر الدولي لسوق العمل، والبنك الدولي، وشركة تكامل القابضة، بهدف تطوير مهارات صانعي السياسات في أسواق العمل العالمية، بما يسهم في مواجهة تحديات التوظيف والتنمية، وتعزيز استدامة الاقتصادات المستقبلية.
وتهدف الأكاديمية إلى إعداد خبراء مؤهلين لقيادة تطوير السياسات المستقبلية في أسواق العمل العالمية، عبر منصة متخصصة، تعزز تبادل المعرفة بين الدول، مستفيدة من خبرات البنك الدولي وشبكة المؤتمر الدولي لسوق العمل، والسعي إلى تحسين سياسات سوق العمل عالميًا من خلال تدريب المشاركين على تطبيق ما تعلموه في بلدانهم.
ويتدرب في الأكاديمية خلال الدفعة الأولى 37 مشاركًا، يمثلون 27 دولة و25 وزارة من مختلف أنحاء العالم، فيما تستهدف في خطتها التوسعية تأهيل أكثر من 600 منتسب خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، مع التركيز على دعم الدول المشمولة بمظلة البنك الدولي لتعزيز قدراتها في صياغة وتنفيذ السياسات، مما يعكس طابعها العالمي.
وترتكز الأكاديمية في برامجها التدريبية على ثلاثة محاور رئيسية، تشمل تطوير سياسات سوق العمل، وتطبيقها لضمان تحقيق الأثر المطلوب، إضافة إلى التعلم الميداني والتطبيق العملي لتعزيز المهارات والخبرات.
وعقب الإعلان أكد نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين أن هذا الإطلاق يمثل خطوة استراتيجية نحو بناء جيل جديد من القادة القادرين على صياغة سياسات مبتكرة ومستدامة، مشيرًا إلى أن الاستثمار في تطوير الكفاءات وصقل المهارات هو المفتاح لمواجهة تحديات سوق العمل العالمية، وإيجاد فرص تعزز الشمولية والكفاءة والنمو المستدام في الاقتصادات المستقبلية.
من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لتكامل القابضة الدكتور أحمد اليماني إلى أن الدراسات التي أجراها المؤتمر أبرزت الحاجة الملحة لإعادة تشكيل البيئة السياسية لأسواق العمل العالمية لضمان جاهزيتها لمواكبة تحديات الحاضر والمستقبل، مبينًا أن مبادرات مثل أكاديمية سوق العمل والمختبرات السياسية تسهم في تمكين القادة المستقبليين من خلال تزويدهم بالأدوات والخبرات والشبكات العالمية اللازمة لتحقيق تغيير ملموس، مؤكدًا أن المؤتمرات الدولية توفر الأساس لتعزيز الشراكات وتبادل المعرفة والتفكير الابتكاري، مما يساعد على تحويل الأفكار إلى حلول عملية.
يذكر أن المؤتمر الدولي لسوق العمل يستمر يومين في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور وزاري كبير من دول تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكيتين، بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية “ILO”، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”، ومؤسسة مسك، ونخبة من القيادات وصنّاع القرار والخبراء من أكثر من 100 دولة وأكثر من 5,000 مشارك، ويضم جدول أعماله أكثر من 200 متحدث دولي إلى جانب رؤساء تنفيذيين وخبراء دوليين وقيادات، لمناقشة استراتيجيات مبتكرة لمعالجة تحديات سوق العمل العالمي.
ومع استمرار الجهود لتعزيز الشراكات الدولية وتطوير استراتيجيات فعّالة لسوق العمل، تمثل أكاديمية سوق العمل خطوة رئيسية في رسم ملامح المستقبل، من خلال تمكين القادة وإحداث تأثير إيجابي على مستوى السياسات لتعزيز التنمية المستدامة وإيجاد فرص عمل جديدة على نطاق عالمي.