أخبارنا المغربية- مراكش

تنظم جمعية النور والعرفان بجهة مراكش، الأحد القادم، لقاء تواصليا لرصد الاكراهات التي تحول دون الحد من ظاهرة العنف باعتباره تهديدا لاستقرار المجتمع، حيث اختار المنظمون موضوع : "دور المؤسسات والمراكز في التأطير والخدمات للنساء والأطفال ضحايا العنف ..مشاكل وتحديات".

ويرتقب أن يشارك في اللقاء الذي ستحتضنه دار الجمعيات والمبادرات المحلية بمراكش، ثلة من الأساتذة الباحثين والباحثات والمهتمين بالمجال، وذلك في سياق الدور المنوط بجمعيات المجتمع المدني التي تشتغل في مجال المرأة والطفل تماشيا مع الحملات الوطنية للحد من ظاهرة العنف ضد النساء.

وتهدف جمعية النور والعرفان من خلال هذا اللقاء إلى المساهمة في ايجاد حلول واليات للحد من الظاهرة وتشجيع العمل على تعزيز وسائل التنشئة الاجتماعية بمختلف منظوماتها الإعلامية والأسرة والدينية والتربوية لترسيخ قيم تكريم المرأة واحترامها ومأسسة الوساطة الأسرية والاجتماعية للمساهمة في رفع الوعي والتربية على السبل السليمة لتدبير النزاعات الأسرية وتقوية الشراكات الترابية بين مختلف أطراف التدخل الترابي والمؤسسىي فيما يتعلق بموضوع المرأة المعنفة.

ومن شأن هذه التدابير حسب الجمعية المنظمة، تعزيز جودة الخدمات وتطويرها وتجويد عملية التكفل مع تقوية الموارد المالية المخصصة لمراكز الاستماع والانصات والتوجيه لتأمين الاستدامة.

ويتطلع الإطار الجمعوي إلى اعتماد شراكة دائمة بين الجهات المسؤولة والوصية وجمعيات المجتمع المدني الفاعلة والتي تتبنى مشاريع تأطيرية وتكوينية تساهم في إدماج النساء ضحايا العنف وانقاذهن من براثن الفقر والهشاشة وجعلهن نساء قادرات على الانخراط داخل المجتمع اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

احذر .. خطأ شائع في صلاة العيد يبطلها ويضيع ثوابها

شاع مؤخرًا ظاهرة في ساحات صلاة العيد بأن يقف الرجال والنساء، الشباب والفتيات بجوار بعضهم البعض، وهو أمر لطالما حذَّر منه القائمون على المؤسسات الدينية، وفي جواب سائل يقول: هل صلاة العيد المرأة بجوار الرجل في صف واحد مقبولة أم يجب إعادتها؟، نجدد من خلال علماء الأزهر الموقف الشرعي والتأصيل الفقهي للمسألة.

حكم وقوف المرأة والرجل في صف واحد لأداء صلاة العيد

حيث ورد سؤال يقول: نجد في صلاة العيد بعض من الناس يأتي بأهله ويقف الرجل بجوار زوجته أو الأخ بجوار أخته فهل هذه الصلاة تصح؟، وفي جواب السؤال يقول الشيخ إبراهيم جاد الكريم المفتي بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن صلاة العيد مسنونة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد دعا النبي أن يخرج الناس جميعًا إظهارًا للفرحة ومنهم النساء حتى وإن كانت حائضاً دون أن تؤدي الصلاة فقط تشهد المظاهر من بهجة وفرحة.

دعاء آخر يوم رمضان.. 12 كلمة تسد ديونك وتنهي همومك رددها للمغربلا تكونوا كالتي نقضت غزلها.. خطيب المسجد النبوي يحذر من 3 أفعال بعد رمضانحدث فى 30 رمضان.. وفاة عمرو بن العاص والإمام البخاري.. واستيلاء نابليون على مدينة يافاهل انتهى رمضان؟ .. أمامك فرصة لإدراك ليلة 30 رمضانمعجزة ربانية تحدث في آخر ليلة من رمضان .. اغتنمها لسه قدامك فرصة للفجر

وشدد مركز الأزهر للفتوى أنه لا تجوز صلاة الرجل والمرأة في صف واحد، مبينًا : قد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن صفوف الرجال أولا ثم الصبيان ثم المرأة، وهذا من باب الستر والمحافظة على النساء".

وحذّر العالم الأزهري أن في القيام بهذا الأمر إخلال بأركان الصلاة وروح العبادة وبالنظام الذي أوجده الإسلام في الصلاة، مشددًا: “الأفضل وجود مصلى للنساء حتى تظهر هذه العبادة المباركة دون اختلاط”.

هل تجوز صلاة الرجال إلى جوار النساء في صلاة العيد؟

بينما قالت دار الإفتاء، إنه يستحب خروج الناس جميعًا رجالًا ونساءً إلى صلاة العيد لما فيه من الاجتماع على الخير وإظهار الفرح والسرور؛ كما جاء في الحديث عَنْ أم عطية رضي الله عنها أَنها سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «يَخْرُجُ العَوَاتِقُ وَذَوَاتُ الخُدُورِ، أَوِ العَوَاتِقُ ذَوَاتُ الخُدُورِ، وَالحُيَّضُ، وَلْيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُؤْمِنِينَ، وَيَعْتَزِلُ الحُيَّضُ المُصَلَّى» متفق عليه.

وأضافت الإفتاء، في فتوى سابقة لها، أنه ينبغي الفصل بين الرجال والنساء في صلاة العيد، وكذلك في سائر الصلوات؛ درءًا للفتنة، وهذا ما كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أما وقوف النساء بجانب الرجال فإنه يجعل صلاتهم مكروهة بل تبطل صلاة الرجل إذا صلى بجانب المرأة عند الحنفية، ولذا سار العمل على أنَّ صلاة الرجال في تكون أماكن مخصصة لهم وصلاة النساء في أماكن أخرى خصصت لهنَّ، أو على أَنْ يكون بينهما فاصل أو حاجز.

وأكدت أن الدعوات التي تدعو في هذا العصر إلى تغيير ما عليه نظام صلاة الجماعة عند المسلمين بصلاة المرأة بجانب الرجل من غير حائل أو فاصل فهي دعوات باطلة فيها تعدٍّ صارخ قواعد الشرع الشريف، وتعمد صريح لمخالفة ما عليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا ولما أجمعت عليه الأمة الإسلامية؛ من أن صفوف النساء تكون خلف الرجال.

وأفادت بأن هناك فارقًا بين الحالة المعتادة وحالات الضرورة التي يشتد فيها الزحام ويخاف فيها من تشتت أفراد الأسرة الواحدة أو تيه الأطفال وضياع النساء، فيجوز حينئذ أن يصلوا قريبا من بعضهم وذلك من باب الضرورة، والضرورة تقدر بقدرها، مع التشديد على حرمة التلاصق بين الرجال والنساء حتى في هذه الحال.

ونبهت على أن الذي عليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا أَنَّ مجرد وجود النساء مع الرجال في مكان واحد ليس حرامًا في ذاته، والحرمة إنما تكون في شكل هذا الاجتماع إذا كان بصفة مخالفة للشرع الشريف، وقد نص أهل العلم أَنَّ الاختلاط المحرم في ذاته إنما هو التلاصق والتلامس لا مجرد اجتماع الرجال مع النساء في مكان كمصلى العيد أو الأماكن العامة.

مقالات مشابهة

  • احذر .. خطأ شائع في صلاة العيد يبطلها ويضيع ثوابها
  • الحساب الأمريكي
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظمهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • تحقيق عبري: جيش الاحتلال قتل النساء والأطفال وزعم استهداف قادة المقاومة
  • حملة لتبرع بدم من تنظيم جمعيات المجتمع المدني بمنطقة سيدي يوسف بن علي مراكش
  • جلسات لتعزيز الروابط الأسرية وترسيخ القيم
  • ما هي دول أفضل دول الاتحاد الأوروبي في مجال صحة المرأة؟
  • "تنمية المجتمع بأبوظبي" تنظم جلسات مجتمعية لتعزيز الروابط الأسرية
  • تنمية المجتمع بأبوظبي تنظم جلسات مجتمعية لتعزيز الروابط الأسرية وترسيخ الهوية الوطنية