النساء والأطفال ضحايا العنف موضوع لقاء تواصلي بمراكش
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية- مراكش
تنظم جمعية النور والعرفان بجهة مراكش، الأحد القادم، لقاء تواصليا لرصد الاكراهات التي تحول دون الحد من ظاهرة العنف باعتباره تهديدا لاستقرار المجتمع، حيث اختار المنظمون موضوع : "دور المؤسسات والمراكز في التأطير والخدمات للنساء والأطفال ضحايا العنف ..مشاكل وتحديات".
ويرتقب أن يشارك في اللقاء الذي ستحتضنه دار الجمعيات والمبادرات المحلية بمراكش، ثلة من الأساتذة الباحثين والباحثات والمهتمين بالمجال، وذلك في سياق الدور المنوط بجمعيات المجتمع المدني التي تشتغل في مجال المرأة والطفل تماشيا مع الحملات الوطنية للحد من ظاهرة العنف ضد النساء.
وتهدف جمعية النور والعرفان من خلال هذا اللقاء إلى المساهمة في ايجاد حلول واليات للحد من الظاهرة وتشجيع العمل على تعزيز وسائل التنشئة الاجتماعية بمختلف منظوماتها الإعلامية والأسرة والدينية والتربوية لترسيخ قيم تكريم المرأة واحترامها ومأسسة الوساطة الأسرية والاجتماعية للمساهمة في رفع الوعي والتربية على السبل السليمة لتدبير النزاعات الأسرية وتقوية الشراكات الترابية بين مختلف أطراف التدخل الترابي والمؤسسىي فيما يتعلق بموضوع المرأة المعنفة.
ومن شأن هذه التدابير حسب الجمعية المنظمة، تعزيز جودة الخدمات وتطويرها وتجويد عملية التكفل مع تقوية الموارد المالية المخصصة لمراكز الاستماع والانصات والتوجيه لتأمين الاستدامة.
ويتطلع الإطار الجمعوي إلى اعتماد شراكة دائمة بين الجهات المسؤولة والوصية وجمعيات المجتمع المدني الفاعلة والتي تتبنى مشاريع تأطيرية وتكوينية تساهم في إدماج النساء ضحايا العنف وانقاذهن من براثن الفقر والهشاشة وجعلهن نساء قادرات على الانخراط داخل المجتمع اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«الطرمال» تشارك في المؤتمر الدولي حول «المرأة والسلام والأمن» في الفلبين
شاركت وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية، حورية الطرمال، في المؤتمر الدولي حول المرأة والسلام والأمن الذي استضافته الفلبين في العاصمة مانيلا في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2024.
عقد المؤتمر تحت شعار “إقامة التعاون والتقارب من أجل النهوض بالمرأة والسلام” وجمع وزراء وكبار مسؤولين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة دور المرأة في تعزيز الأمن والسلام.
وفي كلمتها أشارت الطرمال إلى “الوضع الصعب الذي تواجهه نساء فلسطين في ظل العدوان المستمر، وأكدت على أهمية الأمن والسلام لحماية النساء وإنقاذهن، كما نوهت إلى معاناة النساء في مناطق النزاع حول العالم، وأولها نساء في قطاع غزة”.
وأعربت “عن اهتمامها بالمشاركة في المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن الذي يمثل منصة دولية هامة لتقييم مدى التقدم المحرز في تعزيز مشاركة المرأة في جهود بناء السلام وتعزيز الاستقرار المستدام، كما أكدت على ضرورة مواجهة التحديات القانونية والاجتماعية والثقافية التي تعيق تمكين المرأة.
وشددت على أهمية استناد ذلك إلى “مبادئ الشريعة الإسلامية والقوانين الليبية التي تمنح النساء حقوقاً واضحة في التمثيل والمشاركة في المجتمع.
وسلطت الضوء على “إيمان حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا بالدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المرأة الليبية في تعزيز السلام والاستقرار، خاصة بعد الصراعات والنزاعات التي شهدتها البلاد، وأكدت على قدرة المرأة الليبية على الصمود والمساهمة في بناء مستقبل أفضل”.
كما استعرضت “جهود الحكومة الليبية، حيث تم تشكيل لجنة وطنية لوضع سياسات واستراتيجيات للتمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمرأة، كما تم إقرار قانون لمكافحة الجرائم الإلكترونية ضد النساء لأول مرة، وإنشاء محكمتين خاصتين للتعامل مع قضايا العنف ضد النساء برئاسة خمس سيدات ورجل واحد”.
كما “تم فتح مكاتب لدعم وتمكين المرأة في جميع المؤسسات الحكومية والبلديات، مع تخصيص ميزانيات لتسيير العمل في هذه المكاتب، مما يُعتبر سابقة في ليبيا، وتم أيضاً إنشاء مكاتب لتمكين المرأة في وزارة الداخلية وتقديم الرعاية الصحية للمعنفات، وإطلاق حملة صحية لدعم النساء صحياًً ونفسياً في كل البلديات وكذلك المؤسسات الأمنية والسجون الخاصة بالنساء”.
واختتمت الوزيرة كلمتها “بالتعبير عن أملها في أن يسهم المؤتمر في وضع توصيات فعالة وقابلة للتنفيذ، تعزز من تمكين المرأة وتسهم في تحقيق الأمن والسلام على مستوى العالم، وأعربت عن شكرها للحكومة الفلبينية على استضافتها لهذا المؤتمر المهم، متمنية النجاح للجميع في تحقيق الأهداف المنشودة المشتركة، مختتمةً بتمنياتها للخير والازدهار للإنسانية جمعاء”.