البنتاغون: دعمنا لأوكرانيا ثابت بالرغم من إقالة زالوجني
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، يوم الخميس، أن الولايات المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا، على الرغم من إقالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني.
وأكد رايدر أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لم يتواصل بعد مع ألكسندر سيرسكي، الذي تم تعيينه في منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال رايدر في مؤتمر صحفي دوري: "الوزير أوستن لم يتحدث بعد مع هذا الشخص (سيرسكي)"، مشددا على أن الولايات المتحدة تعتبر شؤون الموظفين مسألة داخلية تخص السلطات الأوكرانية.
وأضاف رايدر: "أمر واحد أستطيع أن أقوله لكم هو أنه لن يتغير شيء وأن دعمنا لأوكرانيا ثابت".
وكان وزير الدفاع الأوكراني، رستم عميروف، قد أعلن في وقت سابق من يوم الخميس، إعفاء زالوجني من منصبه.
وأصدر زيلينسكي قرارا بتعيين الفريق أول ألكسندر سيرسكي قائدا جديدا للقوات المسلحة الأوكرانية خلفا لزالوجني، ووصف زيلينسكي سيرسكي بأنه "الجنرال الأكثر تمرسا في أوكرانيا".
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي لويد أوستن واشنطن
إقرأ أيضاً:
الحرب الروسية الأوكرانية| تصعيد جديد أم بداية الحسم؟.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عمرو شهاب، إن الحرب الأوكرانية الروسية لا تزال مستمرة بالتزامن مع التطورات الميدانية في ظل توسع القوات الروسية في سيطرتها على مناطق جديدة في أوكرانيا.
وأضاف «شهاب» خلال تقديمه عرضًا على قناة «إكسترا نيوز»، أنه خلال الأسابيع الماضية تمكنت القوات الروسية من السيطرة على عدد من البلدات الأوكرانية، مما يزيد بالضغط على القوات الأوكرانية، فضلا عن أن سيطرة القوات الأوكرانية تركزت في المناطق الشرقية والجنوبية من أوكرانيا.
ولفت إلى أن المعركة بين روسيا وأوكرانيا مستمرة بشكل عنيف، إلى جانب محاولات القوات الروسية لتعزيز مواقعها في بعض المناطق لتحقيق أهدافها الاستراتيجية وسط تقارير عن استخدام أسلحة جديدة في ساحة الحرب.
وأوضح أن كييف المدعومة من الغرب استعادت جزء من أراضيها في هجوم مضاد في خريف 2022، متابعًا: «الهجوم التالي الذي خاضته القوات الأوكرانية كان في صيف 2023 وفشل في مواجهة أنظمة الدفاع الروسية في الجنوب والشرق».
وبين أن أوكرانيا أكدت استمرارها في الدفاع عن أراضيها، وأن المعارك لم تنتهي بعد، فضلا عن أن كييف تعمل على استعادة السيطرة على البلدات التي فقدتها لاسيما وأن الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا.