ناطق “أنصار الله”: العدوانية الأمريكية البريطانية هي التي تهدد الملاحة الدولية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
الجديد برس:
قال الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله، محمد عبد السلام، إن “العدوانية الأمريكية البريطانية هي التي تهدد الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن”.
وأكد عبد السلام، في تغريدة على منصة (إكس)، أن “استمرار العدوان الأمريكي البريطاني يمثل انتهاكاً لسيادة دولة مستقلة”، واصفاً الغارات الأخيرة على منطقة الصليف بالحديدة بأنها عبثية وفاشلة.
وأضاف: “نؤكد أن ذلك لن يمنع القوات المسلحة اليمنية عن مواصلة مهمة الإسناد لغزة، كما لن يتمكن العدوان من توفير الأمن للسفن الإسرائيلية أو المتجهة لموانئ فلسطين المحتلة”.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا، في وقت سابق الخميس، سلسلة من الغارات على محافظتي الحديدة وصعدة، ضمن العدوان المستمر منذ 11 يناير الماضي.
وقالت وسائل إعلام تابعة لحكومة صنعاء، إن “العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارتين منطقة الشبكة جنوب ميناء الصليف”.
غارات عدوانية عبثية وفاشلة على منطقة الصليف بالحديدة،
إن استمرار العدوان الأمريكي البريطاني يمثل انتهاكا لسيادة دولة مستقلة، ونؤكد أن ذلك لن يمنع القوات المسلحة اليمنية عن مواصلة مهمة الإسناد لغزة، كما لن يتمكن العدوان من توفير الأمن للسفن الإسرائيلية أو المتجهة لموانئ فلسطين…
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) February 8, 2024
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
المناطق_واس
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا تلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، إذ أدى ذلك إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
أخبار قد تهمك “الأونروا”: تأخر وصول الوقود والطحين إلى قطاع غزة أدى إلى تفاقم الأزمة 21 نوفمبر 2024 - 5:31 مساءً “الأونروا”: مليون نازح لم يتلقوا مساعدات غذائية الشهر الماضي في جنوب قطاع غزة 8 سبتمبر 2024 - 11:48 صباحًا
وأوضحت “الأونروا” أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة، التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.