ابتسامة ساخرة تضع ميسي في مرمى الجدل
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أثار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي، الانتقادات بعد تصرفه المفاجئ خلال مباراة فريقه الودية أمام فيسيل كوبي الياباني.
وخسر إنتر ميامي على يد فيسيل كوبي بركلات الترجيح (5-4)، بعد انتهاء المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل السلبي، حيث أهدر تايلور ركلة ترجيح كانت كفيلة بمنح الفوز لأصحاب الأرض.
وتلقى ميسي انتقادات لاذعة من حساب لأحد داعمي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الغريم التقليدي للبرغوث على مدار مسيرته، بعد تصرفه المفاجئ لحظة إهدار زميله لركلة الجزاء.
وأضاع تايلور ركلة الجزاء في المرة الأولى، لكنه حصل على فرصة أخرى بقرار من حكم اللقاء، بسبب مخالفة حارس المرمى، ومع ذلك، ارتفعت محاولته الثانية أيضًا فوق العارضة، مما أثار ضحك ميسي وزميله جوردي ألبا.
اقرأ أيضاً
فرنسا تتغنّى بموسى التعمري وتشبّهه بميسي
ولم يفوت عشاق "الدون" هذه الفرصة للهجوم على ميسي، وكتب أحد حسابات النجم البرتغالي: "ليونيل ميسي، كابتن إنتر ميامي، يضحك على زميله الذي أهدر ركلة جزاء .. يا لك من قائد مقزز".
Lionel Messi, Captain of Inter Miami laughing at his teammate missing a penalty ????
What a disgusting leader
pic.twitter.com/D42gPq6HTI
وسريعًا، رد أحد داعمي ميسي، ساخرًا من من حظ رونالدو السيئ في كأس العالم، حيث قال: "لا يتعامل الجميع مع المباريات الودية مثلما يفعل صديقك في نهائيات كأس العالم".
Not everyone treats friendlies like a World Cup final mate https://t.co/6ePR4Jt4nD
— Anna ???????????????? (@Anna_96_10) February 7, 2024يذكر أن استعدادات إنتر ميامي للموسم الجديد، شهدت خسائر بالجملة في جولته الآسيوية، حيث فاز الفريق بمباراة واحدة من 6 مواجهات، وكان ذلك على حساب فريق نجوم هونج كونج، وهي المباراة التي شهدت أزمى كبرى بسبب غياب ميسي عنها.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية كريستيانو ميسي إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
ظاهرة لن تتكرر قبل عام 2100.. النجم المتألق على وشك الانفجار
#سواليف
في حدث ينتظره #علماء_الفلك وهواة مراقبة السماء منذ ثمانية عقود، يقترب النجم الثنائي ” #الإكليل_الشمالي تي” (T Crb) من لحظة #الانفجار الحاسمة.
وهذا العملاق السماوي، الذي يبعد عنا ثلاثة آلاف سنة ضوئية في أعماق كوكبة الإكليل الشمالي، على وشك منحنا عرضا مبهرا لن يتكرر مرة أخرى في حياة معظمنا.
ويدور في هذا النظام النجمي الثنائي شريكان غير متكافئين: عملاق أحمر عجوز وقزم أبيض جشع يسرق مواده ببطء. وكل ثمانين عاما تقريبا، عندما يصل تراكم المواد إلى نقطة حرجة، ينفجر #القزم_الأبيض في ظاهرة تعرف بالمستعر الأعظم.
مقالات ذات صلةويعد هذا الحدث المرتقب فرصة علمية نادرة، وعندما ينفجر “الإكليل الشمالي تي” أو كما يعرف أيضا باسم النجم المتألق، سيتحول فجأة من نقطة خافتة لا ترى إلا بالتلسكوبات إلى نجم لامع يمكن رؤيته بالعين المجردة، بمستوى سطوع يشبه النجم القطبي.
ولكن هذه الفرصة لن تدوم طويلا، فالعرض السماوي سيكون قصيرا، ربما أسبوعا واحدا فقط، قبل أن يعود النجم إلى خموله لعقود قادمة.
ولا أحد يعلم تحديدا متى سيثور نجم “الإكليل الشمالي تي”، ومع ذلك، مع بداية أبريل 2025، يشرق النجم ضمن كوكبة الإكليل الشمالي في السماء الشرقية بعد ثلاث إلى أربع ساعات من غروب الشمس. ويمكنك تحديد موقع الكوكبة بالبحث بين النجمين اللامعين “النسر الواقع” (Vega) و”السماك الرامح” (Arcturus)، أو بتتبع نجوم الدب الأكبر (Big Dipper)، ثم تتبع النجوم الأربعة التي تشكل “النعش” في كويكبة بنات نعش الكبرى.
وفي كل شهر حتى سبتمبر، سيشرق “الإكليل الشمالي تي” في وقت أبكر، ما يجعله هدفا أسهل للرصد.
وللحصول على أفضل تجربة مشاهدة، ينصح الخبراء بالتعرف مسبقا على هذه المنطقة من السماء. ويمكنك استخدام تطبيقات الفلك مثل Stellarium، أو حتى مجرد الخروج في ليلة صافية للتعرف على نمط النجوم في كوكبة الإكليل الشمالي. وعندما يحين الوقت، ستلاحظ فجأة نجما جديدا لامعا يظهر حيث لم يكن موجودا من قبل.
ووفقا لحساباته، ينفجر T CrB كل 128 دورة، وتستغرق الدورة الكاملة للنظام 227 يوما. وكانت التقديرات الأولى وفقا لهذه المعادلة، تفترض أن يحدث الانفجار في 27 مارس الماضي. لأن هذا لم يحدث، فإن التواريخ المحتملة التالية تشمل 10 نوفمبر 2025 أو 25 يونيو 2026.
وهذه الظاهرة ليست مجرد مشهد جميل، بل نافذة نادرة لفهم أحد أكثر العمليات الكونية إثارة. وكل انفجار من هذا النوع يقدم للعلماء فرصة لدراسة التفاعلات المعقدة بين النجوم الثنائية، وآليات نقل المواد بينها، والفيزياء النووية الحرارية التي تحدث في مثل هذه الانفجارات.
وفي المرة الأخيرة التي انفجر فيها هذا النجم، كان العالم عام 1946، في حقبة ما قبل غزو الفضاء، عندما كانت التلسكوبات بدائية مقارنة بما لدينا اليوم. الآن، مع تطور التكنولوجيا الفلكية، قد نتمكن من جمع بيانات غير مسبوقة عن هذا الحدث النادر.
لذا احتفظ بهذا التاريخ في ذاكرتك، وجهز معداتك الفلكية، وتأهب لفرصة قد لا تتكرر في حياتك. لأنك إذا فوت هذه الظاهرة، فإن الحدث القادم سيكون في العام 2100 تقريبا.