أكد الإعلامي محمد شبانة، ان تصريح أيمن عبدالعزيز مدرب المنتخب المصري السابق يؤكد أنه لا يصلح للتدريب وعليه اتخاذ مسار آخر، مشيرًا إلى أنه هذه التصريحات لا تصح مطلقا، وكان عليه تقدير حجم المسئولية في منتخب مصر.

وقال شبانة في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "تصريحات أيمن عبدالعزيز عن مهند لاشين غريبة للغاية، ومعقول يخرج مدرب للإدلاء بتصريحات بانه لن يتعامل نفسيا مع اللاعبين، وهو تصريح صادم بالإضافة إلى أن كلامه الأغرب حول الـ10% تكتيك فقط".

وأضاف: "من أهم عمل المدربين هو القدرة على التعامل النفسي مع اللاعبين وحل جميع ازماتهم، وتصريح أيمن عبدالعزيز صادم بالنسبة لي، لأنه لاعب دولي سابق واحترف خارج مصر، وخاض عدة تجارب تدريبية، وتم تعيينه في منتخب مصر، والتنصل من المسئولية أمر صعب".

وأكمل: "تصريحات أيمن عبدالعزيز حول عدم تسديد مهند لاشين لركلة الجزاء يؤكد أن قرار اختياره خاطئ، وهو ما يوضح سبب الفشل في كأس أمم إفريقيا".

ووجه شبانة نصيحة لـ أيمن عبدالعزيز، قائلا: "عليك تغير طريقة تفكيرك، والأهم هو أنك تكون قريب من اللاعبين، إذا كنت تريد أن تستمر في عالم التدريب".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

إذا لم تفشل.. فأنت لم تحاول من الأساس

إن عبارة “إذا لم تفشل، فأنت لم تحاول من الأساس”، التي ألقاها الممثل الشهير دينزل واشنطن في خطابه لطلاب إحدى الجامعات، تختزل بعمق جوهر النجاح والإبداع. إن الخوف من الفشل كثيرًا ما يقيدنا داخل دائرة الراحة، ويحول بيننا وبين السعي لتحقيق أحلامنا. تلك المخاوف، التي تبدو كأنها درع يحمي كرامتنا، هي في حقيقتها أغلال تكبل إمكاناتنا الحقيقية.
الفشل، في جوهره، ليس هزيمة نهائية، بل هو معلم حكيم يُظهر لنا مواضع التحسين وفرص النمو. إن قصص الناجحين حافلة بإخفاقات سبقت النجاحات. خذ على سبيل المثال إيلون ماسك، الذي عانى مرارًا وتكرارًا في محاولاته لإعادة صواريخ “سبيس إكس” إلى الأرض بسلام بعد إطلاقها. بعد سلسلة من الانفجارات والخيبات، استطاع ماسك أخيرًا أن يحقق ما كان يبدو مستحيلاً، ليؤكد أن الفشل مجرد محطة، وليس الوجهة النهائية.
مشاركة أعمالنا وأفكارنا مع الآخرين هي لحظة شجاعة تكشف عن جوانب من أرواحنا أمام أعين الغرباء. قد يبدو النقد كطعنة، لكنه في الحقيقة فرصة ثمينة لإعادة النظر وتطوير ما نقدمه. الفشل هنا ليس في أن تُرفض أعمالنا، بل في أن نرفض نحن المحاولة من الأساس. هناك من يفضلون الصمت خوفًا من الفشل، ولكنهم بذلك يحكمون على أنفسهم بالبقاء في الظل، حيث لا مخاطرة ولا إنجاز.
إن النجاح لا يُقاس بعدد المحاولات الناجحة، بل بعدد المحاولات التي تجرأنا فيها على مواجهة المجهول. الموهبة وحدها لا تكفي، فهي تحتاج إلى إصرار لا يلين ورغبة صادقة في التعلم من الأخطاء. أولئك الذين يظهرون لنا نجاحاتهم فقط، يُخفون خلف تلك الصورة محاولات فاشلة لا حصر لها، وساعات طويلة من العمل الشاق. الأسطورة التي تقول إن النجاح يأتي من المحاولة الأولى، هي محض وهم يُغذي الخوف من الفشل، ويمنع الكثيرين من السعي وراء أحلامهم بشجاعة.
الفشل ليس عدوًا، بل مرآة تعكس لنا مواضع التحسين وتعلمنا الصبر والمثابرة. إن الخوف الحقيقي يجب أن يكون من عدم المحاولة، من أن ننتهي إلى التساؤل “ماذا لو؟” بدلاً من أن نخوض التجربة ونستخلص منها دروسًا تدفعنا إلى الأمام.
لا بد أن نستذكر هنا قول الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي :
“ومن يتهيب صعود الجبال.. يعش أبَــدَ الدهــر بيــن الحــفرْ”.
فالتجرؤ على المحاولة، حتى في مواجهة الفشل، هو ما يصنع الفرق بين من يبقون في القاع، ومن يعتلون القمم.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • بعد غياب بيسيرو.. أيمن عبدالعزيز يمنح اللاعبين بعض التعليمات الفنية
  • إذا لم تفشل.. فأنت لم تحاول من الأساس
  • شاهد | العدوان الأمريكي على اليمن يعكس الفشل المتراكم على لسان مسؤوليه
  • أيمن أبو عمر: بر الوالدين عبادة وقربى إلى الله
  • بينت: كان على نتنياهو أن يستقيل منذ زمن وهو يتهرب من المسئولية
  • أيمن الرقب: حماس لن تفرط في الرهائن إلا باتفاق واضح وكامل
  • رابطة اللاعبين الإسبان تتضامن مع ريال مدريد في أزمة ضغط المباريات
  • جهاز منتخب مصر يوضح سبب استبعاد أمام عاشور
  • المنتخب الوطني تحت 17 سنة يختتم استعداداته لودية ليبيريا بمشاركة جميع اللاعبين
  • أنشيلوتي: هل البث التلفزيوني والأموال أهم من صحة اللاعبين؟