شبانة: تصريحات أيمن عبدالعزيز صادمة والتنصل من المسئولية يوضح سبب الفشل في أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، ان تصريح أيمن عبدالعزيز مدرب المنتخب المصري السابق يؤكد أنه لا يصلح للتدريب وعليه اتخاذ مسار آخر، مشيرًا إلى أنه هذه التصريحات لا تصح مطلقا، وكان عليه تقدير حجم المسئولية في منتخب مصر.
وقال شبانة في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "تصريحات أيمن عبدالعزيز عن مهند لاشين غريبة للغاية، ومعقول يخرج مدرب للإدلاء بتصريحات بانه لن يتعامل نفسيا مع اللاعبين، وهو تصريح صادم بالإضافة إلى أن كلامه الأغرب حول الـ10% تكتيك فقط".
وأضاف: "من أهم عمل المدربين هو القدرة على التعامل النفسي مع اللاعبين وحل جميع ازماتهم، وتصريح أيمن عبدالعزيز صادم بالنسبة لي، لأنه لاعب دولي سابق واحترف خارج مصر، وخاض عدة تجارب تدريبية، وتم تعيينه في منتخب مصر، والتنصل من المسئولية أمر صعب".
وأكمل: "تصريحات أيمن عبدالعزيز حول عدم تسديد مهند لاشين لركلة الجزاء يؤكد أن قرار اختياره خاطئ، وهو ما يوضح سبب الفشل في كأس أمم إفريقيا".
ووجه شبانة نصيحة لـ أيمن عبدالعزيز، قائلا: "عليك تغير طريقة تفكيرك، والأهم هو أنك تكون قريب من اللاعبين، إذا كنت تريد أن تستمر في عالم التدريب".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أيمن أبو عمر: بر الوالدين عبادة وقربى إلى الله
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن بر الوالدين من أعظم العبادات التي أمر بها الله سبحانه وتعالى، حيث قرنها بعبادته في قوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُواْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًا"، مشيرًا إلى أن الوالدين هما السبب في وجود الإنسان بعد إرادة الله، وهما السند الحقيقي في الدنيا.
وأوضح خلال حلقة برنامج "رحماء بينهم"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الرحمة بالوالدين ليست مجرد مشاعر، بل سلوك عملي يظهر في المعاملة اليومية، من خلال الكلمات الطيبة، والرعاية، والحرص على قضاء احتياجاتهما، خاصة في كبر سنهما، لافتًا إلى أن النبي ﷺ أكد على عِظم حق الأم حينما سُئل عن أحق الناس بحسن الصحبة، فقال: "أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك".
وشدد على ضرورة اغتنام وجود الوالدين بالدعاء لهما، والاهتمام بهما، والصبر على ما قد يطرأ على طباعهما بسبب كبر السن، مؤكدًا أن رضا الوالدين من أسباب رضا الله عن العبد، وأن من أراد الخير في الدنيا والآخرة، فعليه بالإحسان إلى والديه، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد".
ودعا إلى استشعار أن بر الوالدين ليس مجرد واجب، بل هو باب إلى الجنة، وحثّ كل ابن وابنة على المسارعة إلى احتضان والديهم، وإسعادهم بكلمة طيبة، وزيارتهم والجلوس معهم، لأن ذلك مما يرفع الدرجات في الدنيا والآخرة.