بعد 35 يومًا، يحل شهر رمضان المبارك، وهو أقدس شهور العام بالنسبة للمسلمين، حيث تكون المداومة على الفروض الخمس والاعتكاف في المساجد من أهم مميزاته، الأمر الذي يثير قلقاً في دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث وصفوا شهر رمضان المقبل بأنه «أخطر شهر» على تل أبيب، منذ نشأة دولة الاحتلال، خاصة وأن مسؤولية المسجد الأقصى تقع على عاتق وزير الأمن الداخلي المتطرف المحسوب على حزب اليمين المتطرف إيتمار بن غفير.

زعيم المعارضة الإسرائيلية: بن غفير مهرج سيشعل الأوضاع

يتزامن شهر رمضان المبارك هذا العام مع استمرار عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث يرتكب جريمة إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وانتشرت مخاوف بين مسؤولين إسرائيليين بسبب اقتراب شهر رمضان بالتزامن مع الحرب على غزة، وهو ما قد يؤدي إلى اشتعال أزمة جديدة بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق صحيفة «معاريف» العبرية.

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد: «إننا على أعتاب أخطر شهر رمضان في تاريح تل أبيب»، خاصةً وأن المسجد الأقصى تابع لمن وصفه بـ«مهرج خطير»، في إشارة إلى الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.

وقال: «بعد شهر وعدة أيام سيأتي شهر رمضان، وإسرائيل غير مستعدة لذلك، نحن في طريقنا إلى كارثة، كارثة جديدة، إسرائيل لن تستطيع الوصول لشهر رمضان بينما بن غفير مسؤول عن جبل الهيكل والقدس، على رئيس الحكومة أن يسحب صلاحياته».

وأضاف أن «بن غفير مهرج خطير، يفضل إشعال الحرائق عن إطفائها، وخلال شهر رمضان، سيتسبب هذا فى اشتعال الأوضاع، سيكلف حياة البشر، هناك أناس سيموتون، نحن في طريقنا إلى رمضان الأكثر توتراً في تاريخ الدولة».

وأكد أن هناك كميات كبيرة من التحذيرات التي لم يسبق أن واجهتها تل أبيب، مشيراً إلى أنه إذا اشتعلت الأوضاع في القدس ستشتعل الضفة الغربية.

وزير الدفاع يؤكد استعداد جيش الاحتلال لشهر رمضان

وفي نفس السياق، أكد وزير دفاع الاحتلال، يوآف جالانت، إنه على الإسرائيليين أن يستعدوا لشهر رمضان المقبل، وذلك لأنهم يعتقدون أن يحيى السنوار ينوي نقل الصراع من غزة إلى الضفة الغربية ومدينة القدس.

وقال جالانت: «الجهاز الأمنى بدأ الاستعداد لفترة من الممكن أن تكون أكثر حساسية، السنوار وحماس يحاولون جر الصراع إلى القدس، والضفة الغربية، وأضاف أنه يثق أنهم سيتعملوان بحكمة وحزم لوقف هذا الأمر.

ضغوط لوقف إطلاق النار قبل رمضان.

فيما قالت القناة 12 العبرية إن الوسطاء في صفقة تبادل المحتجزين، يحاولون الضغط على تل أبيب، لوقف إطلاق النار قبل شهر رمضان، وإلا فأن الوضع في المنطقة سيتدهور ويخرج الوضع عن السيطرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة وقف اطلاق النار اسرائيل دولة الاحتلال الضفة مدينة القدس المسجد الاقصى شهر رمضان تل أبیب بن غفیر

إقرأ أيضاً:

ماذا قالت وسائل الإعلام الغربية عن الانتخابات الأمريكية؟

الولايات المتحدة – سلطت وسائل الإعلام الغربية الضوء على الانتخابات الأمريكية التي يتنافس فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، وما سينتج عنها.

ومع اقتراب حسم النتيجة لصالح ترامب الذي حصل حتى الآن على 248 صوتا في المجمع الانتخابي من أصل 270، بينما حصلت هاريس على 214 صوتا، نعرض أبرز ما كتبه وسائل الإعلام حول هذه الانتخابات:

وكالة “بلومبيرغ”: “صعد الدولار إلى أعلى مستوى له منذ يوليو مع تجدد نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية المبكرة، الاهتمام بصفقات مشروطة بتعهدات الرئيس السابق دونالد ترامب باتباع سياسات حمائية”. واشنطن بوست: “في المواقف المثالية، تكون الانتخابات سلمية ومتناغمة، والائتلافات المتنافسة تحترم آراء الجانب المعارض. ومع ذلك، هذه الأوقات ليست طبيعية على الإطلاق”. يورونيوز: “بينما ينتظر الأمريكيون نتائج الانتخابات، الأجهزة الأمنية في حالة تأهب قصوى تحسبا لأعمال عنف محتملة من قبل أنصار ترامب، خوفا من تكرار أعمال الشغب في الكابيتول في عام 2021”. التايمز: “العلامات الواضحة على عدم الرضا عن الوضع في البلاد، والتي أشارت إليها استطلاعات الرأي الأولى، لا تبشر بالخير لكامالا هاريس”. RTE: “زيلينسكي يخشى أن تؤدي عودة ترامب إلى الرئاسة إلى حرمانه من المساعدات الأمريكية”. “نيويورك تايمز”: “كان هذا دائما سباقا صعبا بالنسبة لهاريس. لقد بدأت متأخرة وواجهت خصما قويا في بيئة قاتمة. لقد واجهت ناخبين متعطشين للتغيير، ومنزعجين من اتجاه البلاد والاقتصاد”. “أكسيوس”: “في كل لحظة تقريبا منذ شهر مايو، وجدت الانتخابات طريقة لجذب انتباه شبه مستمر من السكان القلقين من الرئيس السابق ترامب والرئيس بايدن ونائب الرئيس هاريس، الذين لا يتمتعون بشعبية تاريخية”. “الغارديان”: “إذا عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية كرئيس، فسيكون التأثير محسوسا في العديد من جوانب الحياة الأمريكية وأيضا في جميع أنحاء العالم. في كل قضايا السياسة الداخلية للولايات المتحدة تقريبا من الهجرة إلى البيئة إلى قوانين الأسلحة إلى حقوق المثليين، اتخذ ترامب اتجاها بعيدا عن يمين التيار السائد في الولايات المتحدة”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الكاتبة ليزا خضر: الكتابة عندي حالة دفق، ولم أفكر يوما بالجائزة، وكانت رغبتي بأن تُنشر الرواية
  • بعد فور ترامب.. ماذا سيحدث حتى يوم التنصيب
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات موسعة في القدس واقتحام مناطق بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم عسكر الجديد شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • أول تعليق من إسرائيل بعد إعلان فرنسا استدعاء سفير تل أبيب بباريس
  • بسبب المناخ| تحذير من انقراض جماعي يهدد البشر والثدييات.. ماذا سيحدث؟
  • اقتحام الشرطة الإسرائيلية كنيسة "الإيليونة" يفجر الخلافات بين باريس وتل أبيب
  • محافظ بعلبك الهرمل: جيش الاحتلال نفذ 20 غارة خلال الساعات الماضية
  • بعد انتخابه.. ماذا سيحدث لقضايا ترامب الجنائية والمدنية الآن؟
  • ماذا قالت وسائل الإعلام الغربية عن الانتخابات الأمريكية؟