يورونيوز : حدائق غنّاء وشواطئ ساحرة.. إيران تسعى لتحريك القطاع السياحي بالانفتاح على الدول المجاورة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد حدائق غنّاء وشواطئ ساحرة إيران تسعى لتحريك القطاع السياحي بالانفتاح على الدول المجاورة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي هل سيستسلم الإمارات يون والعراقيون والأرمن لسحر مدن أصفهان وشيراز ومشهد، أو للمناظر الطبيعية الخلابة لبلاد فارس القديمة؟ تسعى إيران لإغواد .، والان مشاهدة التفاصيل.
هل سيستسلم الإماراتيون والعراقيون والأرمن لسحر مدن أصفهان وشيراز ومشهد، أو للمناظر الطبيعية الخلابة لبلاد فارس القديمة؟ تسعى إيران لإغواد السياح رغم القيود التي تفرضها على المسافرين، مثل ارتداء الحجاب، وتحريم استهلاك الكحول أو فرض قيود على الحياة الليلية.
تأمل إيران في جني ثمار تحسين علاقاتها مع الدول العربية والدول المجاورة من أجل إحياء قطاعها السياحي، الذي يكافح للإقلاع بعد أزمة كوفيد بسبب قلّة الزوّار الغربيين.
وبهدف إغواء السياح، تسعى إيران إلى تنويع عروضها السياحية في المناطق الحدودية الشمالية الغربية وعلى شواطئ الخليج، وهي تفخر بثقافتها وكرم ضيافة سكانها وانخفاض تكلفة الإقامة، إضافة إلى العديد من المزايا، في سبيل موازنة الالتزامات والقيود التي تفرضها الجمهورية الإسلامية على المسافرين، مثل ارتداء الحجاب، وتحريم استهلاك الكحول أو فرض قيود على الحياة الليلية.
ويقول حميد شاطري وهو مالك وكالة سفر في طهران، إنّه "يجب على إيران أن تُظهر إنسانيتها للعالم إذا أرادت جذب مزيد من السياح".
ويتم بذل الجهود في الشمال الغربي، في منطقة تقع خارج الدروب المطروقة، بالقرب من تركيا والعراق وأرمينيا وأذربيجان. ويمكن للزوار الإختيار بين مدينة تبريز الكبيرة وبازارها الشهير، والسياحة البيئية وسط منحدرات أراس التي تمّ ضمّها مؤخراً إلى قائمة الحدائق الجيولوجية لليونسكو، أو الكنائس الأرمنية الأنيقة.
ويقول كريكور شيفتجيان، أسقف أبرشيتي محافظتي أذربيجان الشرقية والغربية في إيران: "على مدار العام، يأتي العديد من السياح الأرمن لزيارة دير القديس ستيفانوس" الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع والمدرج أيضاً ضمن قائمة اليونسكو.
بالنسبة للأرمن، يمثّل هذا الدير الذي يقع في وادٍ برّي وتضرّر وأعيد بناؤه عدّة مرّات، شهادة مهمّة على تأثيرهم الثقافي في شمال غرب إيران.
توترات جيوسياسيةوبينما لا يتردّد الأرمن في عبور الحدود، إلّا أنّ هذه ليست الحال بالنسبة إلى الأذربيجانيين ضمن السياق الحالي للتوترات بين طهران وباكو، الجارتين اللتين تختلفان حول مسائل عدة. ويقول الخبير باباك بابالي "في العقد الثاني من القرن الحالي، جاء العديد من الأذربيجانيين إلى تبريز لتلقي العلاج، مما ساهم في تطوير السياحة العلاجية في المنطقة".
من جهته، يشير حميد شاطري إلى أنّه قبل بضع سنوات، كانت إيران تجذب الكثير من الأوروبيين قبل تراجع أعدادهم. ويضيف: "إنهم يخشون المجيء".
منذ عامين، تنصح العديد من العواصم الغربية "رسمياً" رعاياها بعدم السفر إلى إيران، خصوصاً بسبب خطر الاعتقال و"الاحتجاز التعسّفي". ولا تزال هذه التوصيات سارية المفعول هذا الصيف، رغم أنّ طهران أفرجت عن سبعة أوروبيين في الأشهر الأخيرة، حيث تمّ تبادل بعضهم مع إيرانيين مسجونين في أوروبا.
ولكن لا يزال هناك حوالى عشرين أوروبياً محتجزين في إيران، من بينهم أربعة فرنسيين.
ويقول الخبير باباك بابالي إنّ "طهران تُظهر استعداداً للتغلّب على التوترات، غير أنّ ذلك يحتاج وقتاً قبل أن يعود الأوروبيون بأعداد كبيرة".
بعد حوالى عام على اندلاع حركة الاحتجاج التي أعقبت وفاة مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر، يأتي إلى إيران السيّاح من الدول التي تربطها علاقات جيدة بطهران، مثل الصينيين والروس. ويقول شاطري "هناك أيضاً عرب يأتون للاحتفال بأعياد الطائفة الشيعية" في مدينتي مشهد أو قم المقدّستين.
تسعى إيران أيضاً إلى جذب سكّان دول الخليج، خصوصاً الإمارات، إلى جزيرتي كيش وقشم اللتين توفّران أجواءً أكثر استرخاءً بوجود الشواطئ والفنادق الفاخرة ومراكز التسوّق.
في المجموع، استقبلت البلاد 4,1 مليون أجنبي في العام 2022، وهو رقم في ارتفاع بعد التراجع الحاد الناجم عن الجائحة، غير أنّه ما زال منخفضاً لأنّه لا يمثّل سوى 0,4 في المئة من الرحلات السياحية على المستوى العالمي، وفقاً لإحصاءات منظمة السياحة العالمية التي نقلتها وسائل إعلام إيرانية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العدید من
إقرأ أيضاً:
أكسيوس يكشف عن رسالة حاسمة الى إيران: مفاوضات أو عمل عسكري
19 مارس، 2025
بغداد/المسلة:
يبدو أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يعيد تأجيج التوتر مع إيران من خلال مهلة زمنية واضحة، تضع طهران أمام خيارين لا ثالث لهما: إما اتفاق نووي جديد بشروط أميركية، أو ضربة عسكرية قد تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
بحسب تقرير لموقع “أكسيوس”، فإن ترامب بعث برسالة مباشرة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، تضمنت تهديدًا مبطنًا بعمل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال شهرين. اللافت أن الرسالة جاءت بعد تصريحات متكررة من ترامب شدد فيها على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي بأي ثمن.
الغموض يحيط ببداية العد التنازلي لهذه المهلة، فهل بدأت منذ إرسال الرسالة أم مع بداية أي مفاوضات محتملة؟ في كلتا الحالتين، فإن رفض إيران التفاوض قد يكون مؤشرًا على تصعيد وشيك، خاصة مع وجود إسرائيل كطرف داعم لأي تحرك أميركي عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية.
ترامب، الذي لطالما اتخذ موقفًا متشددًا من إيران، أظهر لهجة حادة في الرسالة، وفقًا للمصادر. التهديدات لم تكن مجرد كلام، بل كانت رسالة مباشرة مفادها أن الزمن ينفد، وأن البديل عن التفاوض قد يكون ضربة عسكرية تُنهي البرنامج النووي الإيراني بالقوة.
في المقابل، لم يصدر أي رد رسمي من طهران على هذه المهلة، لكن المؤشرات الحالية تفيد بأن إيران لن ترضخ بسهولة للضغوط الأميركية، خاصة في ظل الموقف الصيني والروسي الداعم لها، إلى جانب تعقيدات المشهد الإقليمي، من اليمن إلى العراق وسوريا، حيث تدور صراعات بالوكالة بين الطرفين.
السؤال: هل ستدخل طهران في مفاوضات مع ترامب وفقًا لشروطه، أم أنها ستراهن على تغيير في موازين القوى، إما إقليميًا أو عبر المشهد السياسي الأميركي نفسه؟.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts