بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بكل من الناظور ومشرع بلقصيري في عمليتين منفصلتين، جرى تنفيذهما، الخميس 8 فبراير الجاري، من توقيف أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في ترويج مخدر الكوكايين والأقراص المهلوسة.

وقد أسفرت العملية الأولى المنجزة بمدخل مدينة جرسيف عن توقيف زوجين، يبلغان من العمر 33 و41 سنة، مباشرة بعد وصولهما على متن سيارة خفيفة، حيث مكنت عملية التفتيش المنجزة من العثور بحوزتهما على ستة كيلوغرامات من مخدر الكوكايين.

أما العملية الثانية التي باشرتها الشرطة القضائية بمدينة مشرع بلقصيري فقد مكنت من توقيف شخصين، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، مباشرة بعد وصولهما على متن حافلة قادمة من إحدى مدن شمال المملكة، حيث تم العثور بحوزتهما على كمية من مخدر الشيرا و953 قرص طبي مخدر من أنواع مختلفة، فضلا عن مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

وقد تم اخضاع المشتبه فيهم لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابات العامة المختصة ترابيا، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضايا، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

مظاهرات في إسرائيل ضد الحكومة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن ورفض التعديلات القضائية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء اليوم ضد الحكومة، التي تقودها مجموعة من منظمات الاحتجاج، في ميدان هبيما في تل أبيب.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف أسرائيل" عشرات الآلاف تظاهروا أيضا في جميع أنحاء إسرائيل مساء اليوم للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة، وكذلك للاحتجاج على تجديد خطة الإصلاح القضائي ومحاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة مسؤولين حكوميين بارزين.

وبعد المظاهرة، يخطط المتظاهرون لمسيرة إلى طريق بيجن للانضمام إلى عائلات الرهائن المتظاهرين هناك.

كما من المقرر تنظيم مظاهرات أخرى في أنحاء البلاد للمطالبة بإعادة الرهائن. وقال "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" في بيان يوم السبت إن أقارب المحتجزين في غزة "يحثون جميع الإسرائيليين، من جميع الخلفيات والانتماءات السياسية"، على حضور الاحتجاجات دعمًا لـ"اتفاق شامل يعيد جميع الرهائن إلى الوطن دفعة واحدة، دون تأخير".

وتأتي هذه التظاهرات وسط جمود مستمر في مفاوضات تبادل الرهائن، بالتزامن مع استئناف القتال في غزة، وتمرير الحكومة لتشريعات قضائية رئيسية، وخطواتها المثيرة للجدل لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، والمستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف-ميارا.

وأظهر استطلاع رأي بثته القناة 12 العبرية أمس الجمعة أن 69% من الإسرائيليين يدعمون إنهاء الحرب مقابل صفقة تضمن الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في غزة، مقارنة بـ21% يعارضون مثل هذا الاتفاق. حتى بين ناخبي الائتلاف الحكومي، أيدت الأغلبية (54%) هذه الخطوة، مقارنة بـ32% عارضوها.

وفي يوم السبت الماضي، يُعتقد أن أكثر من 100،000 شخص تظاهروا في جميع أنحاء إسرائيل، في أكبر يوم احتجاجي منذ أشهر، حيث تصاعد الغضب من فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق لتحرير المزيد من الرهائن، بالإضافة إلى قرارات نتنياهو بإقالة مسؤولين رئيسيين لتعزيز سيطرته على السلطة.

واستمرت الاحتجاجات طوال الأسبوع، خاصة في القدس، حيث تظاهر الآلاف ضد تحركات الحكومة الأخيرة، بما في ذلك المضي قدمًا في خطة الإصلاح القضائي وتصويت الكنيست على ميزانية الدولة لعام 2025.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. القبض على عدد من المشتبه في تورطهم بإطلاق صواريخ على دولة الاحتلال
  • العثور على جثة شاب في ظروف غامضة بـ «شقة أوسيم».. والنيابة تصرح بدفنه
  • كوريا الجنوبية تحقق مع رجل يشتبه بإشعاله أسوأ حرائق غابات في البلاد
  • إحباط ترويج أقراص خاضعة لتنظيم التداول الطبي في 3 مناطق
  • مظاهرات في إسرائيل ضد الحكومة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن ورفض التعديلات القضائية
  • بعد التعيينات القضائية.. هكذا علّق نادي القضاة
  • حبس 3 أشخاص لحيازتهم 5 كيلو من مخدر الآيس
  • تحريات لكشف ملابسات العثور على جثة وسط الشارع بحدائق أكتوبر
  • نجم تشلسي السابق: لولا الكوكايين لفزت بالكرة الذهبية
  • إصابة 9 أشخاص في انقلاب ربع نقل بصحراوي المنيا