من التوصية للميدان.. القسام تكشف لأول مرة تفاصيل قذيفة الياسين 105 (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
كشفت كتائب عز الدين القسام للمرة الأولي تفاصيل قصة إنتاج قذيفة الياسين 105، والتي بدأت بتوصية تحولت بعدها بسنوات إلى حقيقة واقعة تقتنص الدبابات وغيرها من الآليات العسكرية الإسرائيلي والتي تصل تكلفتها ملايين الدولارات.
وذكرت أن القذيفة كانت نتاج عشرات التجارب بعد توصية صادرة عن الكتائب بعد المواجهات الشاملة للعدوان الإسرائيلي في عام 2014، بضرورة انتاج سلاح فعال مضاد دبابات ميركافا 4 وناقلة النمر، وجارفة D9، وغيرها من الآليات التي يستخدمها جيش الاحتلال.
ودفعت التوصية فرق البحث من المهندسين في القسام، إلى إعداد بحوث، للوصول إلى دقة عالية وقياسات وخامات لتصنيع سلاح فعال. ومن هنا بدأ التفكير في إنتاج قذيفة الياسين 105، بنوعيها المضادة للدروع والتحصينات،
وفي الفترة ما بين 2015-2017، دخلت قذيفة الياسين 105 المضادة للدروع إلى الخدمة، وكذلك الخاصة بالتحصينات، وكليهما من هندسة وتصميم القسام، من ناحية قوة الانطلاق والاندفاع والاستمرارية للوصول إلى الهدف، والقدرة على اختراق الدروع بمسافة تتراوح ما بين 60-100 سم، في جسم الدبابة.
اقرأ أيضاً
القسام يعلن تدمير دبابة إسرائيلة بقذائف الياسين 105
وترافق مع ذلك تدريب المقاتلين المختصين بالدروع، على دبابات الاحتلال، من ناحية نقاط الضعف، وآليات العمل، وبناء نماذج محاكاة لها، وتصميم أجهزة رماية إلكترونية وتدريبات على المناورة في الميدان.
وقالت القسام إن كلفة الدبابة الواحدة للاحتلال، نحو 6 ملايين دولار، 3 ملايين منها للدرع ومليون لمنظومة المدفع، ومليونان لباقي الأجهزة، لكن قذيفة الياسين، القادرة على تدميرها، تقدر كلفة إنتاجها بنحو 500 دولار.
وبحسب الكتائب فإن حصيلة الأضرار التي كبدتها القذيفة بنوعيها للقوات الاحتلال شملت تدمير وإعطاب أكثر من 1108 آليات للاحتلال، توزعت بين 962 دبابة ميركافا، و55 ناقلة جنود، و74 جرافة، و3 حفارات، و14 جيبا عسكريا، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من ضباط وجنود الاحتلال و"المرتزقة" وفق التقرير.
وأشارت إلى أن العديد منهم قوات الاحتلال قتل بعد قيام طيران الاحتلال، بقصف الآليات بعد فشله في إنقاذ طواقمها وسحبها من الميدان.
اقرأ أيضاً
غزة.. القسام توثق لحظة تدمير قذائف الياسين لدبابة ميركافا في دير البلح
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: القسام كتائب القسام قذيفة الياسين 105 دبابة إسرائيلية قذیفة الیاسین 105
إقرأ أيضاً:
إطلاق صاروخين من غزة.. ومقتل جنديين إسرائيليين بمعارك مع المقاومة
أطلقت المقاومة الفلسطينية، مساء السبت، صاروخين من قطاع غزة رغم مرور 393 يوما على حرب الإبادة، فيما اعترف جيش الاحتلال بمقتل جنديين إضافيين خلال معارك مع المقاومة.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية، عن اعتراض قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة نحو مستوطنة "سديروت"، وذلك بعد وقت قصير من إطلاق صفارات الإنذار في المنطقة.
في غضون ذلك، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جنديين إضافيين من لواء غفعاتي في معارك شمال قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الرقيب الرقيب إيتاي فريزات، والرقيب يائير حنانيا، من كتيبة شاكيد، التابعة للواء غفعاتي، قتلا نتيجة انفجار عبوة ناسفة.
وبحسب القناة 13 العبرية، فإن فريزات (20 عاما) وحنانيا (22 عاما) قتلا في المعارك بشمال غزة، مضيفة أنه أصيب في الحادث نفسه ضابط بجروح خطيرة.
وبذلك يرتفع إجمالي حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 780 عسكريا، بحسب القناة العبرية.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام تنفيذ كمين مركب استهدف جرافة إسرائيلية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" ومجموعة من جنود الاحتلال بعبوة مضادة للأفراد، مؤكدة إيقاع القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح قرب مدرسة الفاخورة غرب مدرسة جباليا شمال القطاع.
ولفتت الكتائب إلى أن مقاتليها تمكنوا أيضا من تفجير منزل مفخخ مسبقا في قوة إسرائيلية راجلة، ما أدى إلى وقوع القوة بين قتيل وجريح، مضيفة أن الاحتلال اعترف بمقتل ضابط و3 جنود في هذه العملية.
وفي عملية منفصلة، أفادت "القسام" بأن مقاتليها استهدفوا جرافتين عسكريتين من نوع "D9" بقذيفتي "الياسين 105"، قرب شركة القمة غرب معسكر جباليا شمال القطاع.
وبثت كتائب القسام مشاهد مصورة لعملية استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105"، قرب مفترق الصفطاوي غرب معسكر جباليا شمال القطاع.
ولا تزال المقاومة توجه ضربات موجعة للاحتلال في جباليا، منذ بدء العدوان الوحشي على المنطقة، قبل شهر من الآن، الذي تخللته مجازر جماعية، وعمليات تهجير واعتقال للسكان، فضلا عن تدمير مربعات سكنية بالكامل.