كشف الدكتور حسن عماد مكاوي عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، الفارق بين المصريين في الأحياء الراقية ونظيرتها الشعبية. 

نائب محافظ القاهرة يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمجمع الأحياء محافظ القاهرة يشدد على رؤساء الأحياء بسرعة إنجاز طلبات المواطنين

وقال خلال لقاء مع برنامج "الشاهد"، الذي يعرض على قناة "إكسترا نيوز": إن في الأحياء الشعبية، يسأل الناس عن بعضهم، وإذا كان هناك من لديه مشكلة، فإن جاره يحاول تقديم المساعدة له، أي أن المشاركة تكون سمة أساسية، وبالتالي، يشعر الفرد أنه ليس وحيدا وأنه ينتمي إلى جماعة.

وأوضح أن هذا الشعور يمنح الفرد نوعا من القوة والثقة بالنفس والاطمئنان الكبير لأنه ليس وحيدا وينتمي إلى مجموعة كبيرة حريصة على مصالحه ومشاعره بشكل كبير، متابعًا: "أما في الأحياء الراقية، فإن الانعزالية تكون سمة أساسية، فالجار قد لا يعرف اسم جاره، مثلا، هناك الكومبوندات، وهي لا تجعلنا مجتمعا واحدا".

وتابع: "مجموعة من المجتمعات كل جزء منهم مستقل عن الآخرين ولا يهتم بما يحدث بما هو خارج الكومباوند، وهذا شيء سلبي على مستوى وحدة المجتمع ويفتت العلاقات بدرجة كبيرة، وفي نفس الوقت لا يكون ملمحا جيدا للمجتمع ككل". 

انتشار وسائل التواصل الاجتماعي أثر على العلاقات الاجتماعية

وأشار إلى أنّ هناك اختلافات طرأت على الأحياء الشعبية، مفسرا ذلك، بأن منظومة القيم متأثرة جدا بالأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها المجتمع بصفة عامة. 

وأكد أنه في الفترة الأخيرة أو السنوات الأخيرة، ربما حدث نوع من الضغوط الاجتماعية والاقتصادية على سكان هذه الأحياء، وبالتالي، قلّ الترابط الاجتماعي قلّت بشكل كبير. 

وذكر: "أيضا، انتشرت وسائل التواصل الاجتماعي، ما جعل التواصل يغلب عليه الطابع الفردي، حيث يمسك الشاب الموبايل بالساعات ما يجعله ينسى واقعه الاجتماعي، وبالتالي، فقد حدث نوع من التشرذم والتقلص في العلاقات الاجتماعية التي كانت تتسم بالقوة والإحساس بالغير، وهذا الامر موجود في العالم كله وليس مصر فقط".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأحياء الإعلام الأحياء الشعبية بوابة الوفد الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد والسيسي يبحثان في القاهرة تعزيز العلاقات الأخوية

القاهرة - وام 
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» مع أخيه فخامة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة اليوم..العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تنميته خاصة في المجالات التنموية والاقتصادية والاستثمارية بما يخدم مصالحهما المشتركة ويلبي تطلعات شعبيهما إلى مزيد من التنمية والازدهار.
وأكد الجانبان خلال اللقاء حرصهما على مواصلة تعزيز العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع البلدين ودفع تعاونهما المشترك إلى الأمام في مختلف المجالات.
وأقام الرئيس المصري مأدبة إفطار تكريماً لصاحب السمو رئيس الدولة والوفد المرافق.

الصورة


حضر اللقاء الوفد المرافق لسموه الذي يضم.. سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، و الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة، وعلي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، و مريم الكعبي سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية..فيما حضره من الجانب المصري الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في مصر.
وقد غادر صاحب السمو رئيس الدولة في ختام زيارته الأخوية إلى مصر حيث كان في وداعه في مطار القاهرة الدولي الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من كبار المسؤولين.

الصورة

مقالات مشابهة

  • الحزب القومي الاجتماعي يدين العدوان الأمريكي السافر على الأحياء السكنية
  • بختام زيارته لواشنطن.. طحنون بن زايد يبحث العلاقات الاقتصادية واستثمارات الذكاء الاصطناعي
  • السيسي يستقبل السفراء الجدد ويؤكد حرص مصر على التواصل وتعزيز العلاقات الثنائية
  • فيديو لسيدات يضربن الرجال في مهرجان بالهند يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
  • عبد المنعم السيد: تطور وتنامي مستمر في العلاقات المصرية الإماراتية
  • محمد بن زايد والسيسي يبحثان في القاهرة تعزيز العلاقات الأخوية
  • الرئيس السيسي يشيد بدور رائدات العمل الاجتماعي في مصر
  • جامعة كفر الشيخ تعقد ندوة حول ضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
  • بعد المشاركين في المظاهرات..تركيا تحتجز محرضين على الاضطرابات عبر التواصل الاجتماعي
  • وول مارت تدخل عالم التسوق داخل تطبيقات التواصل الاجتماعي