ليفاندوفسكي: تشافي يتعرض لضغوط كبيرة في برشلونة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أثار روبرت ليفاندوفسكي مهاجم نادي برشلونة الإسباني الجدل بتصريحات حول تشافي بعد إعلانه الرحيل عن تدريب الفريق الكتالوني.
ويتعرض تشافي لانتقادات كبيرة من الجماهير في الفترة الماضية بسبب النتائج المخيبة على مدار الموسم الحالي، ما دفعه اعلان الرحيل بعد نهاية الموسم الحالي.
وقال ليفاندوفسكي في تصريحات لصحيفة "سبورت": "كونك مدربًا أو لاعبًا في برشلونة فهذا يعني الكثير من الضغط، هذا أمر طبيعي، يمر النادي بوقت أصعب من ذي قبل ومع فريق يضم لاعبين صغار جدًا".
وأضاف "أطمح إلى اللعب في الكامب نو مرة أخرى، ملعب ساحر، وملعب سحري، ونعم بالطبع أريد اللعب هناك، لا يزال يتعين علينا الانتظار عشرة أشهر على ما أعتقد".
وواصل "أنا أفهم ما يعنيه كل هذا بالنسبة لـ تشافي، هو من برشلونة وقد كان لاعبًا والآن أصبح مدربًا، من وجهة نظر عاطفية الأمر صعب للغاية وأنا أفهمه تمامًا، ليس فقط بالنسبة له بل أيضًا لعائلته".
واختتم تصريحاته " هذا يتطلب منا التركيز على هذا الموسم لأنه لا يزال بإمكاننا الفوز مع تشافي، وليس فقط الفوز بالمباريات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برشلونة ليفاندوفسكي
إقرأ أيضاً:
برشلونة يواجه أتلتيكو مدريد بـ «ملفات شائكة»!
مراد المصري (أبوظبي)
يلتقي برشلونة ضيفه أتلتيكو مدريد الليلة، في قمة مباريات الدوري الإسباني لكرة القدم، ولن يكون تفكير «البلوجرانا» على نتيجة اللقاء فقط، وإنما على العديد من «الملفات الشائكة» التي تنتظره عقب صافرة النهاية.
وبدأ العد التنازلي لانتهاء «المهلة الاستثنائية» لتسجيل داني أولمو الذي تعاقد معه برشلونة خلال الصيف الماضي، ولم يتمكن من قيده إلا بعد إصابة أندرياس كريستنسن.
كما أن برشلونة دخل في معضلة جديدة، بسبب تأخر أعمال إنشاءات ملعب «كامب نو»، ولا تبدو المؤشرات الأولية أنه سيكون جاهزاً خلال هذا الموسم، كما كان متوقعاً سابقاً، وأن الأعمال لن تكتمل، إلا بعد انطلاق الموسم المقبل، وتحديداً خلال نوفمبر على أقل تقدير، وهو ما وضع «البلوجرانا» في «ورطة» بسبب عدم الاتفاق مع بلدية المدينة لاستخدام الملعب الأولمبي في مونتجويك، في حال إكماله المشوار، في مراحل الإقصاء المتقدمة في دوري أبطال أوروبا، وبدأ حالياً بدراسة احتمالية خوض هذه المباريات في ملعب الجار إسبانيول، أو حتى في ملعب في مدينة مختلفة، ومنها ملعب طيران الرياض ميتروبوليتانو الخاص بأتلتيكو مدريد!
على الصعيد الفني للمباراة التي يدخلها الفريقان بالرصيد نفسه «38 نقطة»، فإن فريق المدرب دييجو سيميوني يمر بأفضل أحواله، وحقق 11 انتصاراً على التوالي في مختلف المسابقات، فيما يتطلع «الكتالوني» إلى التعافي، بعد خسارته أمام ليجانيس في الجولة الماضية، وفاز الفريق بمباراة واحدة من آخر 6 مباريات في الدوري، مع تعادلين وثلاث هزائم، في انخفاض كبير في المستوى، بعد أن استهل الموسم بـ 11 فوزاً في أول 12 مباراة بالدوري.
يملك برشلونة أفضل هجوم في الدوري برصيد 50 هدفاً، فيما لدى أتلتيكو مدريد أفضل دفاع، باستقبال 11 هدفاً فقط، فيما خرج حارسه يان أوبلاك بشباك نظيفة في 8 مباريات، علماً وأن «الروخيبلانكوس» يعد الوحيد الذي تعرض لخسارة واحدة فقط بين جميع أندية «الليجا» هذا الموسم.