قافلة ثقافية لـ«أطفال السبيل» لتعزيز روح الانتماء غرب العريش
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
نفذت مؤسسة الشجرة بالتعاون والتنسيق مع مديرية أوقاف شمال سيناء، ودعم وشراكة قافلة شعاع الخير، يوم ترفيهي ثقافي توعوي للأطفال في قرية السبيل بحي المساعيد غرب مدينة العريش، بشمال سيناء.
ونفذ النشاط مجموعة من المتطوعين الشباب بحضور رئيس مجلس أمناء المؤسسة والشيخ عبد القوي إبراهيم أحد علماء الأوقاف، والشيخ محمد علي أحد علماء الأوقاف من مديرية أوقاف شمال سيناء.
وحاور الشيخ عبد القوي إبراهيم، الأطفال، حول الوطنية، وتعاليم الدين الإسلامي، الذي يحافظ على مقدرات الأوطان، فيما أكد الشيخ محمد علي، أن التعاون والالتزام والتفاني في العمل بإخلاص هو أساس الدين الإسلامي، موضحا أنه على المرء أن يحب لأخيه كما يحب لنفسه، بنص الأحاديث الشريفة.
فيما قام أعضاء مؤسسة الشجرة، بشمال سيناء، بتنفيذ ألعاب ترفيهية وثقافية للأطفال، وعمل مسرح عرائس نال استحسان الأطفال.
الجدير بالذكر أن مؤسسة الشجرة، تقوم بتنفيذ مشاريع متنوعة لتعزيز الروح الوطنية والانتماء لدى الأطفال كل فترة، من خلال تنظيم الفعاليات الوطنية والأنشطة التربوية والثقافية التي تعزز حب الوطن والانتماء.
وتعزز هذه المشاريع وعي الأطفال بتاريخ الوطن وثقافته وتعمل على تعزيز الانتماء للوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش شمال سيناء الشجرة الأطفال
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: منع إسرائيل دخول تطعيمات شلل الأطفال يهدد 602 ألف طفل
قالت وزارة الصحة بقطاع غزة إن إسرائيل تمنع دخول تطعيمات شلل الأطفال منذ 40 يوما، ما يهدد 602 ألف طفل بخطر الإصابة بشلل دائم وإعاقة مزمنة.
وأضافت الوزارة في بيان الثلاثاء، أن منع إدخال التطعيمات يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.
وفي سبتمبر/أيلول 2024 انطلقت الحملة الأولى للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في غزة، بعد الإعلان في أغسطس/آب عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في القطاع لطفل عمره 10 شهور.
وانتهت الحملة بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني، وفق ما أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024 انتهت المرحلة الثانية بتطعيم 556 ألفا و774 طفلا دون العاشرة في القطاع. فيما انطلقت الحملة الثالثة في فبراير/شباط الماضي وانتهت بتطعيم نحو 600 ألف طفل فلسطيني دون سن العاشرة.
وحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، كل منهما على شكل نقطتين عن طريق الفم.
وشلل الأطفال واحد من الأمراض والأوبئة المعدية التي ظهرت بسبب حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع.
وأشارت صحة غزة في البيان إلى أن أطفال قطاع غزة يتهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
إعلانوالأربعاء الماضي، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، من خطر وقوع وفيات جماعية في أي لحظة، بسبب الجوع ونقص الرعاية الصحية وانتشار الأمراض.
وقال المكتب إن القطاع يعيش كارثة إنسانية حقيقية ومجاعة واضحة المعالم، يُهدد فيها الجوع حياة السكان المدنيين بشكل مباشر، وفي مقدمتهم أكثر من مليون و100 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، نظرا لغياب الغذاء وشُح المياه وتدهور المنظومة الصحية بشكل شبه كامل وحرمان الناس من الحدّ الأدنى من مقومات الحياة.
وفي 9 أبريل/نيسان الجاري حذرت وكالة الأونروا من اقتراب قطاع غزة من مرحلة الجوع الشديد للغاية جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل ومشارفة ما يتبقى من الإمدادات الأساسية على النفاد.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.