متضررو الزلزال بتارودانت يخرجون في مسيرة غضب إلى ولاية سوس والسلطات تحاورهم+فيديو
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
خرج العشرات من ضحايا الزلزال بتارودانت، في مسيرة غضب مشيا على الأقدام في اتجاه مقر ولاية جهة سوس لملاقاة الوالي سعيد أمزازي، بعد رفضهم مقترحات عامل الإقليم بالعودة لخيامهم وانتظار معالجة شكاياتهم.
وفضل المحتجون الخروج في مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام لمسافة تزيد عن 80 كيلومترا في اتجاه أكادير بدلا من العودة إلى قراهم التي هدمها الزلزال .
قرار خوض مسيرة احتجاجية لم يكن سهلا من طرف المحتجين، خصوصا وأن أغلبهم يتجاوز الثلاثين سنة، غير أن مطلب إيصال صوتهم بات أكثر أهمية في هاته الفترة بالضبط، بعد أن تخلى عنهم الجميع حسب تعبيرهم.
وانطلقت الحشود من أمام مقر عمالـة تارودانت زوال الأربعاء لتقطع ما يناهز 12 ساعة من المشي على الأقدام، حيث توقف المحتجون بعد بلوغهم مدينة أولاد تايمة، (حوالي 40 كيلومترا عن مدينة أكادير)، بعد اقتراح السلطات فتح باب الحوار مع 15 فردا منهم، والذين سيتم نقلهم إلى مقر الجهة لمجالسة والي جهة سوس ماسة.
كاميرا “اليوم24″ انتقلت إلى عين المكان والتقت بالمحتجين بالمقطع الطرقي الرابط بين تارودانت وأولاد ماحلة، بعد زوال الأربعاء، حيث عبر أغلب من تحدثوا لـ”اليوم24” عن أن الاحتجاج الذي نفذه أزيد من مائة فرد من بينهم نساء ورجال وشبان، جاء ردا على ما أسموه بتماطل السلطات الإقليمية بتارودانت، في معالجة شكاياتهم المتعلقة بعدم استفادتهم من تعويضات بناء وإصلاح مساكنهم المهدمة بسبب زلزال الثامن من شهر شتنبر الماضي.
وقال آخرون، “إن الساكنة سبق وأن عبرت عن غضبها أمام عمالة الإقليم قبل حوالي شهرين من الآن، انتهت بتلقيها عدة وعود من عامل الإقليم الحسين أمزال بمعالجة الإشكالات المتعلقة بتأخر معالجة شكاياتها، عن طريق إرسال لجان مختلطة لجرد المباني المهدمة والمتضررة بالدواوير وهو ما تم بالفعل، غير أن تعداد المستفيدين جد قليل مقارنة مع الكم الهائل من الأسر التي تهدمت منازلها بالكامل”.
.
كلمات دلالية اكادير السعيد امزازي المغرب تارودانت جهة سوس ماسة ضحايا الزلزال
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكادير المغرب تارودانت جهة سوس ماسة ضحايا الزلزال
إقرأ أيضاً:
عقدة تشكيل حكومة الإقليم تتفاقم بسبب التمسك بـالوجوه القديمة - عاجل
بغداد اليوم- السليمانية
كشف الباحث في الشأن السياسي حكيم عبد الكريم، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، عن السبب الرئيسي لتأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان.
وقال عبد الكريم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "السبب المباشر وراء عقدة الإقليم يعود لتمسك الحزبين الحاكمين بمطالبهم وشروطهم التعجيزية".
وأضاف أن "كل حزب متمسك بمرشحيه للمناصب السيادية، خاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يصر على عودة ذات الأسماء لشغل مناصب رئاستي الإقليم والحكومة، في حين يرفض الاتحاد الوطني هذه الأسماء".
وأشار عبد الكريم إلى أنه "بدون تنازلات حقيقية من الحزبين، لن تتشكل الحكومة وستطول المدة، لأكثر من خمسة إلى ستة أشهر، بسبب الرفض للأسماء المرشحة".
ووفقا للنتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات فقد توزعت المقاعد بواقع 39 مقعدا للحزب الديمقراطي الكردستاني، و23 آخر لحليفه التقليدي الاتحاد الوطني الكردستاني وصعود حراك الجيل الجديد إلى المرتبة الثالثة بـ15 مقعدا، وخسارة حركة التغيير.