مكتبة محمد السادس بمقر برلمان أمريكا اللاتينية أضحت بوابة للتعرف على المغرب (وزير خارجية جمهورية بنما)
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال فلاديمير فرانكو نائب وزير الخارجية بجمهورية بنما، “إن مشروع مكتبة محمد السادس التي تم افتتاحها عام 2022 بمقر برلمان أمريكا اللاتينية والكرايب أضحت فضاء حقيقيا للحوار والتعايش وبوابة أمريكا اللاتينية للتعرف على المغرب”.
وأشار خلال استقباله من قبل النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين اليوم الأربعاء، إلى أن بلاده تولي اهتماما كبيرا للرؤية الملكية الأخيرة التي تعتبر أن الواجهة الأطلسية هي بوابة المغرب نحو إفريقيا، ونافذة انفتاحه على الفضاء الأمريكي.
ودعا إلى ضرورة إيلاء البعد البرلماني المكانة التي يستحقها لتعزيز هذا المسار عبر تكثيف التنسيق والتشاور داخل المنتديات والتكتلات البرلمانية القارية أو من خلال المشاريع التي تقوي الروابط الثقافية والسياسية بين الجانبين.
وأجرى الجانبان مباحثات كانت فرصة لتأكيد الرغبة الملحة التي تحذو البلدين في تعزيز علاقاتهما وإعطاء زخم جديد لتعاونهما الثنائي في مختلف الميادين.
وأعرب ميارة عن ارتياحه للمستوى الطيب للعلاقات السياسية القائمة بين البلدين الصديقين القائمة على التعاون والتضامن والاحترام المتبادل.
وثمن موقف بنما الأخير الذي اعتبرت من خلاله أن الأمم المتحدة تظل الآلية الملائمة لجمع كافة الأطراف المعنية بحثا عن الحل السياسي لهذا النزاع المفتعل.
كما أعلنت دعمها لمبادرة الحكم الذاتي، كأساس وحيد لحل عادل ودائم.
واعتبر رئيس مجلس المستشارين أن هذا الموقف سيعبد الطريق لا محالة للدفع قدما بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين واستثمار كل الإمكانيات والفرص المتاحة.
وركز على أهمية التعاون البرلماني كمدخل للارتقاء بالتعاون الثنائي ومد جسور التعاون والتقارب بين الشعبين الصديقين.
وقال “إن مجلس المستشارين يسعى إلى تطوير روابط التعاون مع المؤسسة التشريعية بجمهورية بنما، وإرساء قنوات دائمة للحوار والتنسيق تمكن من المواكبة المستمرة للعلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف”. كلمات دلالية جمهورية بنما مجلس المستشارين ميارة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جمهورية بنما مجلس المستشارين ميارة مجلس المستشارین
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو المغاربة لعدم ذبح أضاحي العيد
دعا ملك المغرب محمد السادس مواطنيه إلى عدم ذبح أضاحي العيد هذا العام بسبب التراجع الكبير في أعداد المواشي جراء جفاف حاد تشهده المملكة للعام السابع تواليا.
وقال الملك في رسالة تلاها وزير الشؤون الدينية أحمد التوفيق عبر التلفزيون الرسمي مساء أمس الأربعاء "نهيب بشعبنا العزيز عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة"، ويحل عيد الأضحى هذا العام في الأسبوع الأول من يونيو/حزيران.
وأضاف أن سبب ذلك هو "ما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية".
كما قال الملك إنه "أخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لا سيما ذوي الدخل المحدود".
وتسبّبت موجة جفاف تضرب المغرب للعام السابع على التوالي في تراجع أعداد المواشي بنسبة 38% مع تسجيل عجز في الأمطار بـ53% مقارنة مع متوسط الـ30 عاما الأخيرة، وفق ما أفاد به وزير الزراعة أحمد البواري منتصف فبراير/شباط.
وهذه أسوأ دورة جفاف تعيشها المملكة منذ مطلع الثمانينيات.
وتسبب شحّ الأمطار في عجز بمراعي تغذية الماشية، وانخفاض إنتاج اللحوم، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار في السوق المحلية وزيادة واردات الماشية والأغنام الحية واللحوم الحمراء.
إعلانووقعت البلاد مؤخرا صفقة لاستيراد ما يصل إلى 100 ألف رأس من الأغنام من أستراليا، وفي ميزانية 2025، علق المغرب رسوم الاستيراد وضريبة القيمة المضافة على الماشية والأغنام والإبل واللحوم الحمراء للحفاظ على استقرار الأسعار في السوق المحلية.
وسبق لملك المغرب الراحل الحسن الثاني أن أوصى بعدم ذبح الأضاحي في الأعوام 1963 و1981 و1996 لأسباب مشابهة.