كأس أمم إفريقيا... منتخب كوت ديفوار إلى النهائي لمواجهة نيجيريا عقب الانتصار على الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
حجز منتخب ساحل العاج مقعدا له في النهائي، عقب الانتصار على الكونغو الديمقراطية بهدف نظيف، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب الحسن واتارا، بمدينة أبيدجان الإيفوارية، لحساب نصف نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
وبدأ منتخب الكونغو الديمقراطية المباراة في جولتها الأولى مندفعا منذ صافرة الحكم الليبي ابراهيم معتز، سعيا منه لافتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم محاولة البحث عن أهداف أخرى، أو على الأقل الحفاظ على تقدمه، لحجز مقعد له في المشهد الختامي، لملاقاة منتخب نيجيريا المتأهل سلفا للنهائي، عقب انتصاره بالضربات الترجيحية على جنوب إفريقيا.
وأخذ لاعبو كوت ديفوار الوقت للدخول في أجواء اللقاء، جراء التغييرات الكثيرة التي قام بها المدرب إيميرس فايي، نتيجة الغيابات، حيث تحقق الانسجام مع مرور الدقائق بين اللاعبين، ما جعلهم يتقدمون أكثر نحو مربع عمليات الكونغو الديمقراطية، أملا في الوصول إلى شباك ليونيل مباسي نزو، لمواصلة المشوار الذي كان صعبا عليهم في البداية.
وكاد المنتخبان معا أن يصلا إلى الشباك من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، لولا التصديات الجيدة للحارسين يحيى فونانا، وليونيل مباسي نزو، ناهيك عن الوقوف الجيد للدفاعين معا، وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه إلى النهاية، منع القائم الإيفواريين من افتتاح التهديف، لينتهي بذلك الشوط الأول كما بدأ على وقع البياض، ويتأجل الحسم في هوية المنتصر والمتأهل للنهائي إلى غاية 45 دقيقة الثانية.
ودخل كوت ديفوار الجولة الثانية كما أنهى الأولى ضاغطا، سعيا منه لافتتاح التهديف، وحسم النتيجة والتأهل في 90 دقيقة، عوض المرور إلى الشوطين الإضافيين، خصوصا وأن رفاق هالر يعانون من غيابات كثيرة، في الوقت الذي اعتمد لاعبو الكونغو الديمقراطية على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، يجعلهم يواصلون المشوار في العرس الإفريقي، للبحث عن تتويجهم القاري الثالث.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب الإيفواري من تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب سباستيان هالر في الدقيقة 65، بتسديدة من داخل مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارس ليونيل مباسي نزو للتصدي، ليجد بذلك رفاق مبيميا أنفسهم متأخرين في النتيجة، ومطالبين بالخروج من قوقعتهم الدفاعية لإدراك التعادل، للمرور على الأقل إلى الشوطين الإضافيين.
ولم يفلح منتخب الكونغو الديمقراطية في فرض أسلوب لعبه، والاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين بغية إدراك التعادل، نتيجة الضغط العالي الممارس من قبل رفاق فوفانا، الذين ظلوا وفيين لمناوراتهم، أملا في زيارة شباك لبونيل مباسي نزو للمرة الثانية، لحسم النتيجة لصالحهم، والتأهل بذلك إلى المشهد الختامي لملاقاة نيجيريا، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية إدراك التعادل من قبل الكونغو الديمقراطية، ولإضافة الهدف الثاني من طرف كوت ديفوار، دون تمكن أيٍّ منهما من تحقيق مراده، نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، خصوصا من قبل رفاق هالر، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار ساحل العاج بهدف نظيف على الفهود تأهل على إثره إلى النهائي.
وسيواجه منتخب ساحل العاج نظيره النيجيري، يوم الأحد المقبل 11 فبراير الجاري، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية ملعب الحسن واتارا، بمدينة أبيدجان الإيفوارية، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: منتخب الكونغو الديمقراطية منتخب جنوب إفريقيا منتخب كوت ديفوار منتخب نيجيريا نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 الکونغو الدیمقراطیة کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
مشتل مواهب لا ينضب…أشبال أقل من 17 يمتعون ويقنعون في إفتتاح كأس أفريقيا
زنقة 20. المحمدية
أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة، نبيل باها، أمس الأحد بالمحمدية، أن الانتصار على أوغندا هو “ثمرة عمل طويل ومكثف” استمر لأزيد من سنة.
وقال الناخب الوطني، خلال ندوة صحفية عقب مباراة افتتاح كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة التي احتضنها ملعب البشير، وفاز فيها أشبال الأطلس على أوغندا (5-0)، “لقد درسنا خصومنا في هذه المنافسة بشكل جيد، وأتيحت لنا فرصة مواجهتهم في الدوريات الودية، وهو ما مكننا من فهمهم بشكل أفضل”.
وأشار نبيل باها إلى أن “مفتاح الانتصار على أوغاندا كان هو الهدف الذي سجل مبكرا. لقد تحرر اللاعبون بسرعة وترك الفريق الخصم مساحات، الأمر الذي سمح لنا من توسيع الفارق”.
واعتبر الناخب الوطني أن “المباراة المقبلة أمام زامبيا ستكون الأصعب بحكم أن كل المنتخبات ترغب في الظفر باللقب والتأهل إلى كأس العالم بقطر”، لافتا إلى أن “انتصارا ثانيا سيقربنا أكثر من كأس العالم”.
في هذا السياق، أوضح أنه “على الرغم من هذا الانتصار العريض، يجب أن تظل المجموعة متواضعة في مبارياتها القادمة”، مضيفا أنه “علينا أن نكون أفضل في كل مباراة بالنظر لكون المنافسة تزداد صعوبة مع التقدم في الجولات”.
بدوره، أكد إلياس بلمختار، الذي اختير رجل المباراة، أن “الفوز بالألقاب الفردية هو أمر يدعو للفخر، غير أن فوز المنتخب المغربي يبقى أكثر أهمية بالنسبة لي”، مؤكدا أن “انتزاع نقاط الفوز الثلاث يظل أمرا مفيدا لرفع معنويات المجموعة ولمسارنا في المنافسة”.
وقال “لقد نجحنا في استغلال تراجع هجوم الفريق المنافس بعدما قرر الاكتفاء بالدفاع، وانتهزنا هذه الفرصة للتسجيل”.
من جهته، أكد مدرب المنتخب الأوغندي، بريان سينيوندو، أن “المغرب كان أكثر قوة على رقعة الميدان ويستحق هذا الانتصار”، معتبرا أن “الشوط الثاني كان الأفضل بالنسبة لنا وسيشكل مرجعا في طريقة لعبنا”.
وأضاف أنه “يبقى أمامنا مباراتان لتدارك ما فات والبقاء في المنافسة، وهما مباراتان حاسمتان يجب علينا الفوز بهما”.
وتابع بالقول إنها “ليست النتيجة التي كنا نرغب في تحقيقها لأننا أعددنا جيدا لهذه المنافسة”، مبرزا أن “المنتخب المغربي كان أكثر فاعلية وسنستخلص الدروس لتدارك ما فات”.
ويتنافس 12 منتخبا، موزعين على أربع مجموعات، على الظفر بلقب هذه البطولة التي ستكون أيضا مؤهلة لكأس العالم لأقل من 17 سنة، المزمع إقامتها في وقت لاحق من هذه السنة في قطر.
U17أوغنداالمحمديةالمغربكأس أفريقيا لأقل من 17 عاماً