وفاة الممثل كارل ويذرز عن عمر يناهز 76 عاما
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
الولايات المتحدة – اشتهر ويذرز، الذي امتدت مسيرته المهنية إلى السينما والتلفزيون بدور “Apollo Creed” في سلسلة روكي، بالإضافة إلى دوره في الفيلم الكوميدي “Happy Gilmore” لآدم ساندلر.
نعت عائلة ويذرز الممثل الشهير بوفاته، بالقول: “يغمرنا حزن عميق ونحن نعلن وفاة كارل ويذرز”.
وقالت العائلة إن ويذرز توفي الخميس بسلام في أثناء نومه.
وجاء في رسالة النعي: “كان كارل رجلاً استثنائياً عاش حياة غير عادية”.
“من خلال مساهماته في السينما والتلفزيون والفن والرياضة، ترك بصمة لا تمحى، وقد حظي بالتقدير في جميع أنحاء العالم وستبقى ذكراه عبر الأجيال.
واختتم البيان: “لقد كان أخاً وأباً وجداً وشريكاً وصديقاً”.
وكانت للممثل الراحل أدوار في أكثر من 75 فيلما وبرنامجا تلفزيونيًا، من أبرزها:
The Mandalorian ــــ Predator ــــ Arrested Development
قبل احترافه التمثيل، كان كارل نجم كرة القدم في ولاية سان دييغو حيث لعب دور الظهير في فريق أوكلاند رايدرز واعتزل الرياضة في عام 1974.
المصدر: The Sun
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.