مسؤولة في البنتاغون: الناتو كان يدرس انضمام روسيا إلى الحلف في عام 2000
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
صرحت مساعدة وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي سيليستي والاندر بأن حلف الناتو كان يدرس عضوية روسيا في الحلف في سنة 2000.
وقالت والاندر خلال ندوة لصندوق حماية الديمقراطيات بواشنطن، يوم الخميس، إن "روسيا وافقت على علاقات الشراكة مع الناتو، ومن أجل الاعتراف بذلك كانت مسألة عضويتها في الحلف مفتوحة".
وأضافت: "وكانت في ذلك الحين مناقشات حول ما إذا ستكون روسيا قادرة على التطابق مع معايير الناتو يوما ما".
وأشارت والاندر إلى أنها شاركت في المناقشات حول عضوية روسيا في الناتو في بداية السنوات الـ 2000.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد تحدث في وقت سابق أن خيار انضمام روسيا إلى الناتو كان قيد الدراسة بالفعل في تلك الفترة، لكن الحلف لم يبد اهتماما بروسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
بوتين يبلغ شولتس باستعداد روسيا للتعاون في مجال الطاقة
قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ المستشار الألماني أولاف شولتس، الجمعة، بأن روسيا مستعدة لدراسة اتفاقات في مجال الطاقة إذا كانت برلين مهتمة، وذلك في أول محادثة هاتفية بينهما منذ ديسمبر 2022.
وأضاف أن الزعيمين "تبادلا وجهات النظر على نحو مفصل وصريح" بشأن أوكرانيا وأن بوتين أكد على الموقف الذي كان يعلنه منذ أشهر وهو أن أي اتفاق سلام يجب أن يراعي المصالح الأمنية لموسكو وأن يستند إلى "حقائق إقليمية جديدة"، في إشارة إلى حقيقة أن القوات الروسية تسيطر على خمس مساحة أوكرانيا.
وورد في بيان أصدره الكرملين أن بوتين تحدث أيضا عن "تدهور غير مسبوق" في العلاقات بين البلدين، وألقى باللوم فيه على الإجراءات غير الودية التي اتخذتها ألمانيا.
وذكر البيان أنه "تم التأكيد على أن روسيا تقيدت دائما بالتزاماتها التعاقدية والمعاهدات في قطاع الطاقة وهي مستعدة للتعاون ذي المنفعة المتبادلة إذا أظهر الجانب الألماني اهتماما بهذا الأمر".
كانت ألمانيا تعتمد بشدة على الغاز الروسي قبل الحرب، لكن الشحنات المباشرة توقفت عندما تم تفجير خط أنابيب نورد ستريم تحت بحر البلطيق في عام 2022.
وفرضت ألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي موجات متتالية من العقوبات على روسيا بسبب الحرب، واتخذت خطوات للتخلص من اعتمادها على النفط والغاز الروسيين.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، قال الكرملين إن موقف بوتين هو نفسه الذي أعلنه في يونيو، عندما قال إن الحرب قد تنتهي إذا تخلت كييف عن طموحاتها في الانضمام لحلف شمال الأطلسي وسلمت كامل المناطق الأربع التي تطالب بها روسيا بالسيادة عليها.
ورفضت أوكرانيا هذه الشروط باعتبارها استسلاما.
وأضاف الكرملين "الاتفاقيات المحتملة يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا الاتحادية في مجال الأمن، وتستند إلى الحقائق الإقليمية الجديدة، والأهم من ذلك، القضاء على الأسباب الجذرية للصراع".