من #وحي_الإسراء
#محمد_علي_الفرايه
أتيتُكَ يا عظيمُ
بكلِّ ضعفي
ووصفُ التائبينَ يريدُ وصفي
أتيتُكَ ساكباً ذنبي دموعاً
وأرفع للسماء الآن كفّي
حرقتُ مراكبي فرجعتُ غضاً
ومُذ أحرقتُ صار البحرُ خلفي
لقد أوغلتُ في الدنيا عميقًا
فحبّي للرسول الا يُكفّي ؟
وحبّي للرسالة وهي بكرٌ
يكابدها الصحابةُ في تخفّي
شعور العجز يعبثُ بي
ويُغري شياطيني
فأبدأ طرقَ كفّي
تعاطيتُ العقولَ فأتعبتني
لأهربَ بالذي سيكون حتفي
كمجنونٍ يغضُ الطرف عنها
كمجنونٍ سأغرف بعض غرفي
لأن الله ميّزنا عقولاً
فنزف الأخ ممزوجٌ بنزفي
.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيراً إلى أن توحيد الله كان محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءاً من هذه الرسالات، ولكن ليس بالضرورة بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "سيدنا النبي صلى بالأنبياء فى المسجد الأقصى، بالصلاة المعروفة بيننا الآن، فالصلاة كما نعرفها كانت موجودة قبل الإسراء، كان هناك نوع من العبادة والصلاة، كما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل عن أوامر النبي لنا بالصلاة والزكاة والصوم، وهو ما يثبت وجود الصلاة قبل الإسراء".
وأضاف الجندي أن الصلاة كانت موجودة أيضًا في زمن الأنبياء السابقين، حيث أكد على ذلك عدة مواقف، مثلما ورد في القرآن الكريم عن سيدنا زكريا، حينما نادته "الملائكة وهو يصلي في المحراب"، مشيرا إلى ما ذكر عيسى بن مريم في قوله: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا".
وأكد الشيخ خالد الجندي أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءاً أساسياً من تعاليم الأنبياء، وهي تدل على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد.