في مثل هذا اليوم 8 فبراير 1949، توفي الأديب والشاعر المصري علي الجارم، الذي كان رمزًا للثقافة والأدب، وُلد في عام 1881م في مدينة رشيد ، حيث حصل على تعليمه الابتدائي والثانوي. 

درس في الأزهر الشريف وكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، ثم سافر إلى إنجلترا في بعثة دراسية ودرس أصول التربية في نوتنجهام، بعد أربع سنوات، عاد إلى مصر وشغل عدة وظائف في التعليم، وقام بتمثيل مصر في بعض المؤتمرات العلمية والثقافية، وأصبح أحد رواد تعليم اللغة العربية، وقدم العديد من الكتب الرائدة في النحو والبلاغة.

تعرضت أعماله للقمع بعد وفاته في عام 1949، وتم منع طبعها وحجبها، ولكنها عادت للظهور في الثمانينات واستعاد مكانته كأديب وشاعر.

الجارم كان مهتمًا بالتاريخ العربي وقدم العديد من الروايات الأدبية التاريخية مثل "الذين قتلهم شعرهم" و"فارس بني حمدان" و"الشاعر الطموح". 

قدم دراسة عن حياة الشاعر أبي الطيب المتنبي في "خاتمة المطاف"، قدم أيضًا قصصًا مثل "الفارس الملثم" و"السهم المسموم" و"مرح الوليد" و"سيدة القصور" عن آخر أيام الفاطميين في مصر. 

من مؤلفاته:

"تاريخ الحركة الوطنية وتطور نظام الحكم في مصر" في عام 1929"الثورة العرابية والاحتلال الإنجليزي" عام 1937"مصطفى كامل باعث الحركة الوطنية" عام 1939"محمد فريد رمز الإخلاص والتضحية" عام 1939"ثورة سنة 1919" عام 1946م"ثورة 23 يوليو 1952" عام 1957م

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: في مثل هذا اليوم

إقرأ أيضاً:

تعرضنا للخداع.. ابنة مارادونا تقجر مفاجآة خلال شهادتها أمام المحكمة

أدلت إحدى بنات أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا، أمس الثلاثاء، بشهادتها أمام محاكمة سبعة متخصصين في الطب، متهمين بالإهمال مما تسبب في وفاة مارادونا، ووصفت الغرفة التي خضع فيها والدها للعلاج المنزلي خلال عام 2020 بأنها "مقززة" و "برائحة البول."

وقالت دالما مارادونا إنها وشقيقاتها تعرضن للخداع من الأطباء الذين كانوا يعالجون والدهن.

وأوضحت أكبر البنات الخمس لقائد المنتخب الأرجنتيني وأول من شهدت أمام المحكمة: "تعهدوا بتقديم علاج منزلي غير مسبوق."

وأضافت:"جعلونا نؤمن بشيء لم يحدث مطلقا. خدعونا بأبشع الطرق."

وتوفى مارادونا، الذي قاد المنتخب الأرجنتيني للفوز بكأس العالم 1986، يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني، بينما كان يخضع لعلاج منزلي في ضواحي مدينة بوينس آيرس، عاصمة الأرجنتين، وذلك بعد أيام من خضوعه لعملية جراحية لإزالة ورم دموي تشكل بين جمجمته ودماغه. كان عمره 60 عاما.

وقالت دالما إن المنشأة لم تكن صالحة لتلقي العلاج الطبي.

وتابعت: "كانت رائحتها تشبه البول، السرير كان مقززا. كان هناك مرحاض محمول. وكان هناك لوح على النوافذ لمنع الضوء. لم يكن هناك شيء. كان الوضع فظيعا. والمطبخ كان مقززا".

ويخضع سبعة من المهنيين الصحيين، بما في ذلك جراح أعصاب وطبيب نفسي، للمحاكمة بتهمة التقصير في تقديم الرعاية اللازمة، وقد يواجهون عقوبة قصوى تصل إلى 25 عاما في السجن.

تذكرت دالما مارادونا أنه بعد عملية إزالة التجمع الدموي، اقترح جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف، والطبيب النفسي كارلوس ديياز - وهم ثلاثة من المتهمين الذين عرفتهم كـ "أطباء والدي" - العلاج المنزلي لأن مارادونا لم يرغب في البقاء في المستشفى.

وقالت:" كانت هناك 3 خيارات (العلاج الطوعي، العلاج القسري، والعلاج المنزلي)، لكنهم جعلونا نعتقد أن العلاج المنزلي هو الخيار الوحيد.وعدونا بممرضين على مدار الساعة لمراقبة ضغط دمه وإعطائه الأدوية".

وأوضحت أن آخر مرة رأت فيها والدها لا يزال حيا كان في المستشفى، ولم يكن يسمح لها بدخول المنزل، حيث كان يتعافى فيه، حتى وفاته.

وقالت:" ذهبت للغرفة (بعد وفاته)، كان منتفخا للغاية. كان مغطى بملاءة، لكن كان واضحا أنه منتفخ. ارتميت عليه لأنني كنت اعتقد أنه سيستيقظ. كان وجهه متورما جدا، ويداه، ووجهه، وبطنه، وجسده.. .كل شيء".

وأضافت:"افتقده في كل يوم في حياتي، وأكثر ما يؤلمني هو أنه لو كان الأطباء قاموا بعملهم، كان يمكن تفادي وفاته. من المؤلم تذكر الإساءة التي عانى منها، ولم أكن أعلم. لو كنت أعلم أن هذه ستكون النتيجة، لتعاملت مع الأمر بشكل مختلف. ولكنني لم افكر في هذا".

مقالات مشابهة

  • إغلاق شكوى الزمالك ضد بوبيندزا بعد وفاته بطريقة مروعة
  • ابنة مارادونا أمام المحكمة: غرفة العلاج كانت مقززة والإهمال أدى لوفاته
  • رسميا.. غلق قضية الزمالك ضد الجابوني بوبيندزا بعد وفاته
  • رموه في الزبالة بحجة وفاته.. تفاصيل صادمة عن نجم مصري يوم ميلاده
  • تعرضنا للخداع.. ابنة مارادونا تقجر مفاجآة خلال شهادتها أمام المحكمة
  • هدنة 1949: وثيقة منسية تعود إلى واجهة الاهتمام اللبناني... فما هي؟ وهل توافق إسرائيل عليها؟
  • رائد فضاء روسي يكشف عن توقعاته حول مشروع المحطة القمرية
  • برغسون والفلسفة
  • لماذا دُفن مارادونا دون قلبه؟
  • في ذكرى غرق السفينة تيتانيك.. من هو الناجي المصري الوحيد؟