في ذكرى وفاته.. علي الجارم رائد الأدب والشعر المصري
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
في مثل هذا اليوم 8 فبراير 1949، توفي الأديب والشاعر المصري علي الجارم، الذي كان رمزًا للثقافة والأدب، وُلد في عام 1881م في مدينة رشيد ، حيث حصل على تعليمه الابتدائي والثانوي.
درس في الأزهر الشريف وكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، ثم سافر إلى إنجلترا في بعثة دراسية ودرس أصول التربية في نوتنجهام، بعد أربع سنوات، عاد إلى مصر وشغل عدة وظائف في التعليم، وقام بتمثيل مصر في بعض المؤتمرات العلمية والثقافية، وأصبح أحد رواد تعليم اللغة العربية، وقدم العديد من الكتب الرائدة في النحو والبلاغة.
تعرضت أعماله للقمع بعد وفاته في عام 1949، وتم منع طبعها وحجبها، ولكنها عادت للظهور في الثمانينات واستعاد مكانته كأديب وشاعر.
الجارم كان مهتمًا بالتاريخ العربي وقدم العديد من الروايات الأدبية التاريخية مثل "الذين قتلهم شعرهم" و"فارس بني حمدان" و"الشاعر الطموح".
قدم دراسة عن حياة الشاعر أبي الطيب المتنبي في "خاتمة المطاف"، قدم أيضًا قصصًا مثل "الفارس الملثم" و"السهم المسموم" و"مرح الوليد" و"سيدة القصور" عن آخر أيام الفاطميين في مصر.
من مؤلفاته:
"تاريخ الحركة الوطنية وتطور نظام الحكم في مصر" في عام 1929"الثورة العرابية والاحتلال الإنجليزي" عام 1937"مصطفى كامل باعث الحركة الوطنية" عام 1939"محمد فريد رمز الإخلاص والتضحية" عام 1939"ثورة سنة 1919" عام 1946م"ثورة 23 يوليو 1952" عام 1957مالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: في مثل هذا اليوم
إقرأ أيضاً:
المخرج هنري بركات.. رائد الإخراج السينمائي وصانع الكلاسيكيات الخالدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت فضائية "اكسترا نيوز"، تقريرًا عن المخرج هنري بركات ، وذلك بمناسبة ذكرى وفاته.
وجاءت أبرز معلومات عن المخرج الراحل "هنري بركات" وفقا للتقرير على النحو التالي:
ولد المخرج هنري بركات عام 1914 في حي شبرا بالقاهرة لأسرة ذات أصول لبنانية ، وتلقى تعليمه في مدرسة الفرير الثانوية، ثم التحق بكلية الحقوق قبل أن يسافر إلى باريس لدراسة الإخراج السينمائي.
انطلقت مسيرته الفنية بعد تخرجه في كلية الفنون الفرنسية بالمنيرة عام 1935، حيث أخرج أول أفلامه "الشريد" عام 1942، من إنتاج آسيا، ليبدأ بعدها رحلة سينمائية متميزة.
تعاون بركات مع كبار نجوم الفن المصري، من بينهم فريد شوقي، عبدالحليم حافظ، ليلى مراد، ومحمد فوزي، إلا أن نصيب الأسد من أعماله كان مع الفنانة فاتن حمامة، حيث قدما معًا أفلامًا خالدة مثل "دعاء الكروان" و"أفواه وأرانب".
حظيت أربعة من أفلامه بمكانة خاصة ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، من بينها "الحرام" و"في بيتنا رجل". وبعد مسيرة فنية زاخرة بالأعمال المميزة، رحل هنري بركات عن عالمنا في 23 فبراير 1997، تاركًا إرثًا سينمائيًا خالدًا.