منحت بلدية باريس، الخميس، الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، المواطنة الفخرية، الخميس، فيما رفضت منحها للمدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون للقصف على مدار 125 يومًا من الحرب على القطاع المحاصر.

وأعلنت رئيسة بلدية باريس، الاشتراكية آن إيدالجو أن هذه "الحماية الرمزية" من "مدينة حقوق الإنسان" مُنحت للأسرى بشكل جماعي بشبه إجماع المسؤولين المحليين، مع امتناع عضو واحد عن الموافقة.

على الجانب المقابل، تم رفض طلبات تقدم بها شيوعيون ومدافعون عن البيئة لمنح المدنيين الفلسطينيين المواطنة الفخرية.

اقرأ أيضاً

ماكرون لإسرائيل: تدمير حماس يحتاج 10 سنوات

لكن رئيسة البلدية قالت إن مدينة باريس "ستكرم قريبًا المدنيين الفلسطينيين الذين يموتون تحت القصف المتواصل"، مؤكدة أن إزهاق أرواحهم "ينتهك القانون الدولي وقانون الحرب"، كما قررت تقديم منحة مالية بقيمة 100 ألف يورو إلى منظمة "أكتيد" غير الحكومية على شكل مساعدة طارئة لسكان غزة.

وتُمنح المواطنة الفخرية لمدينة باريس كبادرة دعم لمعارضين سياسيين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان وصحفيين في أنظمة استبدادية، ومُنحت منذ إطلاقها في العام 2001، إلى مجلة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة في العام 2015، ومدينة كييف في 2022، ولسكان إقليم ناجورني قره باغ في نهاية 2023.

واحتُجز في عملية "طوفان الأقصى" نحو 250 أسيرًا وأسيرة، وتقول إسرائيل إن 136 بينهم ما زالوا في غزة، و29 منهم على الأقل يُعتقد أنهم قُتلوا، بحسب أرقام صادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: باريس فرنسا الأسرى الإسرائيليين غزة ازدواجية الغرب

إقرأ أيضاً:

ترامب يتوعد باعتقال وترحيل الطلاب المؤيدين للفلسطينيين

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الإثنين إن احتجاز محمود خليل، أحد قادة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا في نيويورك، هو "عملية التوقيف الأولى وسيتم توقيف المزيد".

وجاء في منشور للرئيس الأميركي على منصّته تروث سوشال "نعلم أن هناك المزيد من الطلاب في كولومبيا وجامعات أخرى في أنحاء البلاد الذين شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأميركا، وإدارة ترامب لن تتسامح مع ذلك".

ويعد خليل أحد أبرز قادة الحركة الاحتجاجية التي تشهدها الجامعة منذ العام الماضي ضد الحرب الإسرائيلية في غزة، وقد أوقفته شرطة الهجرة الفدرالية الأميركية في نهاية الأسبوع.

وجاء في بيان لوزارة الأمن الداخلي الأميركية أن التوقيف جاء "تماشيا مع أوامر تنفيذية أصدرها الرئيس ترامب تحظر معاداة السامية وبالتنسيق مع وزارة الخارجية"، وفق تعبيرها.

جامعة كولومبيا شهدت مظاهرات ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)

وخليل تخرج حديثا من جامعة كولومبيا وكان حائزا إقامة دائمة في الولايات المتحدة (غرين كارد) لدى توقيفه، وفق اتحاد طلاب الجامعة.

ولوّح ترامب في منشوره باتّخاذ مزيد من التدابير بحق محتجين آخرين قال إن بعضا منهم "محرضون مأجورون" من دون إعطاء أي دليل على ذلك.

وكتب ترامب "سنعثر على هؤلاء المتعاطفين مع الإرهابيين في بلدنا ونقبض عليهم ونرحّلهم ولن يعودوا أبدا".

وقبل يومين، قالت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي إن إدارة ترامب ستعمل على إنهاء ما وصفته بحالة التسامح مع معادة السامية في الجامعات الأميركية، وذلك بعد ساعات من قرار قطع تمويل بمئات ملايين الدولارات عن جامعة كولومبيا، حيث انطلقت الاحتجاجات الداعية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.

إعلان

وشهدت جامعات أميركية، بينها جامعة كولومبيا، احتجاجات طلابية ضد الحرب التي شنّتها إسرائيل على غزة ردا على هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) غير المسبوق في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • تيك توك تمنح الأهل في الاتحاد الأوروبي ميزة للتحكم في حسابات أبنائهم
  • «المواطنة وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن».. ندوة تثقيفية بمجمع إعلام زفتى
  • كاتبة بريطانية: كلمة وقف إطلاق النار كلمة جوفاء بالنسبة للفلسطينيين فالقتل مستمر
  • «التربية» تمنح أسبوعاً إضافياً لتسجيل الطلبة المستجدين في المدارس الحكومية
  • ترامب يتوعد باعتقال وترحيل الطلاب المؤيدين للفلسطينيين
  • مصر: السُلطوية ونفي المواطنة عن الجسد السياسي (1)
  • تسريب بيانات يهدّد حياة آلاف الإسرائيليين
  • Google تسبق Apple.. ميزة Connected Cameras تمنح هواتف Pixel 9 تفوقًا في تصوير الفيديو
  • مقرر أممي: الترحيل الجماعي للفلسطينيين من غزة خيال وأوهام
  • رابطة الدوري تمنح 5 أيام للقاء برشلونة وأوساسونا المؤجل