تقرير أمريكي يكشف: بايدن احتفظ عمداً بمواد سرية وكشف عنها
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أفاد تقرير لوزارة العدل الأمريكية بأن الرئيس جو بايدن احتفظ "عمدا" بمواد سرية للغاية وكشف عنها، ومنها وثائق عن السياسة العسكرية والخارجية في أفغانستان وغيرها من مسائل الأمن القومي الحساسة، مضيفا أنه مع ذلك لا يوجد مبرر لتوجيه تهم جنائية له. ويمثل تقرير المستشار الخاص روبرت هور، تقييما منتقدا شديد اللهجة لتعامل بايدن باستهانة مع وثائق حكومية حساسة، ولكنه أوضح كذلك الأسباب التي تمنع اتهامه بارتكاب جريمة.
ومن المرجح أن يقلل التقرير من قدرة بايدن على إدانة دونالد ترامب، المنافس المحتمل لبايدن في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، في لائحة اتهام جنائية تتهم الرئيس السابق بتخزين سجلات سرية بشكل غير قانوني في منزله في مارالاغو في فلوريدا.
ونقلت "الأسوشيتد برس" عن روبرت هور: "كشفت تحقيقاتنا عن أدلة على أن الرئيس بايدن تعمد الاحتفاظ بمواد سرية، ثم كشف عنها بعد توليه منصب نائب الرئيس".
جاء ذلك بعد تحقيق استمر عاما كاملا في احتفاظ بايدن بوثائق سرية، منذ كان عضوا في مجلس الشيوخ ونائبا للرئيس، والتي تم العثور عليها في منزله في ديلاوير، وكذلك في مكتب خاص استخدمه بين فترة خدمته في إدارة أوباما وبين توليه الرئاسة.
والتحقيق في قضية بايدن منفصل عن تحقيق المستشار الخاص جاك سميث في تعامل ترامب مع وثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض.
فيما اتهم فريق سميث ترامب بالاحتفاظ - بالمخالفة للقانون- بسجلات سرية للغاية في منزله بمارالاغو، ثم عرقلة جهود الحكومة لاستعادتها، قال ترامب إنه لم يرتكب أي خطأ.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي:بغداد أصبحت مقرا لحركات “المقاومة الإسلامية” الإيرانية
آخر تحديث: 16 شتنبر 2024 - 9:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أمس الأحد، أن حركتي حماس وأنصار الله افتتحوا مكاتب مشتركة في العاصمة العراقية بغداد.وبحسب الصحيفة، فان “مسؤولين في الحكومة العراقية سمحوا لحركتي حماس وانصار الله بتأسيس وجود دائم في بغداد بداية الصيف الجاري، بعد سنوات من زيارة ممثليهم للبلاد.وبحسب بعض المسؤولين العراقيين الذين تحدثوا لصحيفة “نيويورك تايمز”، فإنهم “ليسوا متحمسين لضيوفهم الجدد، لكن ليس لديهم القدرة على منعهم نظرا لارتباط الأحزاب السياسية في البلاد بإيران“.وأوضحت الصحيفة: “في السنوات الأخيرة، دفعت إيران الحكومة العراقية إلى إضفاء الشرعية على الجماعات المسلحة الشيعية في البلاد، وبعضها موال لطهران، حتى تصبح جزءا من جهاز الأمن العراقي“.