إعلام غزة: 2395 مجزرة ارتكبها الاحتلال في القطاع خلال 125 يومًا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم /الخميس/، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال الـ 125 يومًا على التوالي ضمن حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، 2395 مجزرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأفاد المكتب -في مؤتمر صحفي- بأن الحرب على غزة أسفرت عن 35 ألف شهيد ومفقود، وصل منهم 27 ألفًا و840 شهيدًا المستشفيات، بالإضافة لـ 67 ألفًا و317 مصابًا.
وأوضح المكتب أن 12150 شهيدًا كانوا من الأطفال و8300 شهيد من النساء، و340 من الطواقم الطبية، بالإضافة لـ 46 شهيدًا من الدفاع المدني و124 صحفيًا، لافتًا إلى أن 7 آلاف مازالوا مفقودين.
وأوضح المكتب أن قرابة 17 ألف طفل فلسطيني في قطاع غزة يعيشون الآن بدون ذويهم منذ بدء حرب الإبادة، مجددا التحذير من تصاعد المجاعة بمحافظة شمال غزة بعد نفاد كميات الطحين والأرز وكذلك نفاد حبوب وأعلاف الحيوانات التي كان يأكلها المواطنون شمال غزة.
وحمّل المكتب، الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه وخاصة الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن تعريض حياة أكثر من 400 ألف فلسطيني بمحافظة الشمال لخطر الموت نتيجة لسياسة التجويع والتعطيش والضغط على المدنيين والأطفال والنساء.
وقال:" شمال غزة يعيش حالة انعدام أمن غذائي ومائي ودوائي، حيث يمنع جيش الاحتلال إدخال المساعدات والمواد الغذائية والتموينية والإمدادات المختلفة للمواطنين هناك".. مشيرا إلى أن جيش الاحتلال، نبش أكثر من 2000 قبر، في 13 مقبرة في محافظات قطاع غزة، وسرقت قوات الاحتلال أكثر من 300 جثمان من جثامين الموتى والشهداء في هذه المقابر، كما قامت بإتلاف عشرات الجثامين، وسرقت أعضاءً حيويةً منها، ثم أرجعت بعضها، وتم دفنها في مقابر جماعية جنوب قطاع غزة.
وأشار المكتب إلى أن مليوني نازح مازالوا يعيشون في مئات مراكز الإيواء الحكومية وغير الحكومية في جميع محافظات قطاع غزة، موضحا أن هؤلاء يعيشون حياة غاية في الصعوبة والمأساوية ويتعرضون دوما للاستهداف.
وقال المكتب إن هناك أكثر من 700 ألف نازح مصابين بالأمراض المعدية نتيجة ظروف النزوح القاسية وفي ظل غياب الخدمات المخصصة للاجئين والنازحين من قبل المنظمات الدولية.. موضحا أن قوات الاحتلال حرقت خلال الحرب على غزة 3 آلاف وحدة سكنية بشكل كامل، وتجاوزت خسائرها عشرات ملايين الدولارات، ودمرت أكثر من 360 ألف وحدة سكنية.
وأكد أن الاحتلال ألقى على قطاع غزة أكثر من 66 ألف طن من المتفجرات على منازل الآمنين، ودمر بها مئات آلاف الوحدات السكنية والمنازل الآمنة، كما دمّر الاحتلال 395 مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية، و447 مسجدًا و3 كنائس، وأخرج خلال الحرب 83 مستشفىً ومركزًا صحيًا عن الخدمة تمامًا.
واستهدفت قوات الاحتلال 150 مؤسسة صحية وأعاقها عن العمل، و122 سيارة إسعاف، إضافة إلى تدمير قرابة 200 موقع أثري وتراثي بهدف مسح التاريخ والجغرافية الفلسطينية.
وقدر المكتب الخسائر التقديرية الأولية المباشرة لهذه الحرب الوحشية على قطاع غزة بما يتجاوز الـ 15 مليار دولار، مشيرا إلى أن الخسائر غير المباشرة فقد تجاوزت ذلك بكثير.. وطالب المكتب، كل المنظمات الدولية وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف الحرب، وملاحقة الاحتلال في المحاكم الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي غزة مؤسسة تعليمية الإعلام الحكومي قوات الاحتلال قطاع غزة أکثر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
قتلتهم طائرات الاحتلال.. تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية بعد قليل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال يستعد لاستلام جثامين المختطفين في أحد المواقع جنوبي قطاع غزة بدءا من الساعة التاسعة صباحا، وأن الأسرى كانوا جميعا على قيد الحياة قبل قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد.
من جانبها ذكرت حركة حماس «أن السبت سيتم إطلاق أعداد من الأسرى أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، وأن مضاعفة أعداد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم تمت استجابة لطلب من الوسطاء ولإثبات الجدية في تنفيذ كافة بنود الاتفاق».
تجاوزات إسرائيليةفي غضون ذلك، لا تزال إسرائيل تضع المزيد من العراقيل أمام المضي قدما في الاتفاق، فالدخول إلى تنفيذ المرحلة الثانية يرتبط بشروط إسرائيلية تتضمن نزع السلاح في غزة، وإبعاد حركة حماس والتنظيمات المسلحة عن القطاع.
توافق وطني فلسطينيوترفض حماس الشروط الإسرائيلية وتطالب بأن تؤدي المرحلة الثانية إلى وقف إطلاق نار دائم وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، كما تشدد الحركة على أن أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني فلسطيني.
الجهود المصريةوبذلت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودا ضخمة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، حيث تحركت الدولة المصرية على عدة مستويات، سياسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وإنسانيا لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع بالكميات التي تسمح بالوفاء باحتياجات أهالي غزة الذين يواجهون مجاعة بسبب جرائم الاحتلال وحصارهم، فضلا عن اتباع المسارات القانونية من أجل معاقبة إسرائيل على ما تقوم به من جرائم ضد الإنسانية.
ويعد الموقف المصري، الأكثر اتساقًا في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، بدءًا من دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على مدار عقود وحتى اليوم، لتؤكد بذلك القيادة السياسية الثوابت التاريخية المصرية في أنها الحارس الأول لهذه القضية، كما أنها لن تسمح بتصفيتها بدون حل عادل يحفظ لهذا الشعب حقوقه التاريخية.
ولا تزال مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، فتمثل الجهود المصرية الراهنة المستمرة من 7 أكتوبر الماضي، امتدادًا لدورها التاريخي إزاء قضية العرب الأولى، حيث ظلت القضية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، وتقوم بتذكير العالم بأن دماء الفلسطينيين لا تزال تنزف مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عامها الأول، فمصر على مدار عام كامل من الحرب، لم تدخر جهداً أو طريقاً إلا وسلكته لوقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
اقرأ أيضاًبجهود مصرية وقطرية.. المعدات الثقيلة تواصل رفع الركام في قطاع غزة.. فيديو
مصطفى بكري: إسرائيل لديها «عقدة» من الجيش المصري.. ومخطط التهجير لا يستهدف غزة وحدها
القاهرة الإخبارية: الفلسطينيون في غزة استقبلوا معدات إعادة الإعمار من مصر بفرحة عارمة