كارثة صحية تهدد خان يونس جنوبي غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بلينكن: ملتزمون بقيام دولة فلسطينية مستقلة النرويج تقدم 26 مليون دولار مساعدات لـ«الأونروا»أكدت مصادر طبية فلسطينية، أمس، أن مجمع «ناصر الطبي» في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة يتعرض لكارثة صحية وإنسانية نتيجة الحصار والاستهداف، مؤكدة أن 300 كادر طبي و450 جريحًا و10 آلاف نازح في المجمع الطبي يتعرضون للقتل والجوع.
وأشارت المصادر إلى النقص حاد في أدوية التخدير والعناية المركزة والمستلزمات الجراحية، إضافة لتوقف المولدات الكهربائية خلال أقل من 48 ساعة نتيجة نقص الوقود، مما أدى إلى فصل الكهرباء عن أجزاء من المستشفى لساعات عدة نتيجة نقص الوقود، مضيفةً أن الجيش الإسرائيلي يمنع حركة سيارات الإسعاف، ويعيق وصول الجرحى والمرضى للمجمع.
وحذرت المصادر الطبية من استمرار تعرض مجمع «ناصر الطبي» لكارثة نتيجة تكدس النفايات الطبية وغير الطبية في الأقسام والساحات حيث تم منع خروجها.
وفي السياق، وصفت منظمة «أطباء بلا حدود» الدولية، أمس، الظروف المعيشية في مدينة رفح بأنها «مزرية»، وقالت إن الفلسطينيين يكافحون للعثور على مياه نظيفة.
وكتبت المنظمة الدولية، في منشور على حسابها بمنصة «إكس»، أن «التحدي الرئيسي الذي يواجه فرقنا أثناء توزيع المياه في رفح هو عدم توفر الوقود اللازم لضخها ونقلها».
وسلطت الضوء على أن «أنابيب المياه ونقاط توزيعها والشوارع والبنية التحتية بمدينة رفح مدمرة نتيجة القصف المستمر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خان يونس غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الطبية الدولية: الوضع الإنسانى فى السودان يزداد سوءًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الهيئة الطبية الدولية، فى تقرير لها، أن السودان لا يزال يعانى من أكبر أزمة نزوح فى العالم، حيث يقدر عدد النازحين داخليًا بأكثر من ٨ ملايين شخص، بينما لجأ ما لا يقل عن ٣ ملايين آخرين إلى الدول المجاورة بحثًا عن الأمان.
وقالت الهيئة إن الوضع الصحى فى السودان وصل إلى نقطة حرجة، مع استمرار تفشى العديد من الأمراض فى مختلف المناطق المتأثرة بالنزاع. وأشارت الهيئة إلى أن ثلثى الولايات السودانية تعانى حاليًا من تفشى ثلاثة أو أكثر من الأمراض فى وقت واحد، وهو ما يزيد من معاناة المواطنين. ففى أغسطس الماضي، تم الإعلان رسميًا عن تفشى الكوليرا فى البلاد، حيث تم تسجيل ٢٨،٤٠٠ حالة إصابة بالمرض وأكثر من ٨٠٠ حالة وفاة فى ١١ ولاية خلال فترة قصيرة.
فى الوقت نفسه، يواجه السكان خطر انتشار أمراض أخرى مثل الملاريا وحمى الضنك، بالإضافة إلى تفشى الحصبة والحصبة الألمانية، مما يهدد حياة الفئات الأكثر ضعفًا، وخاصة الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات.
ويهدد السودان أيضًا بكارثة مجاعة واسعة، خاصة فى المناطق التى تعانى من النزاع المستمر. وتواصل الهيئة الطبية الدولية عملها فى السودان من خلال وجودها فى ١٤ موقعًا عبر ست ولايات هي: وسط وغرب وجنوب دارفور، الخرطوم، كسلا وجنوب كردفان. وتُعَدّ هذه المناطق الأكثر تضررًا من النزاع، حيث تعانى من سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل. بالإضافة إلى ذلك، تسجل مناطق كسلا بشكل خاص زيادة كبيرة فى حالات الكوليرا بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة التى أدت إلى تفاقم الأوضاع الصحية فى مخيمات النازحين.
وأوضحت الهيئة أنه فى المناطق المتضررة مثل حلفا الجديدة وخشم الجربة، يواجه السكان النازحون خطرًا كبيرًا بسبب قربهم من مصادر المياه الملوثة، فضلًا عن قلة الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.