«الجامعة» تؤكد أهمية دعم المسار السياسي في ليبيا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلة الجامعة العربية تستضيف ندوة بمناسبة «اليوم الدولي للأخوة الإنسانية» الاتحاد الأفريقي يدعو السنغال لإجراء الانتخابات سريعاًأكدت جامعة الدول العربية أمس، أهمية دعم المسار السياسي في ليبيا من خلال اعتماد نهج المصالحة الوطنية الشاملة كأساس يقود للاستقرار في الأراضي الليبية.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسين الهنداوي، خلال مشاركته في قمة الدول الأعضاء في اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا التي عقدت في برازافيل عاصمة الكونغو.
وأفاد بيان صادر عن الجامعة العربية بأن الأمين العام المساعد للجامعة أكد التزام الجامعة العربية بمسؤولياتها الأصيلة تجاه ليبيا والحفاظ على استقلالها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأصاف البيان أن الهنداوي التقى بعدد من رؤساء الوفود المشاركة في القمة ووزراء ونواب وزراء الخارجية للدول الأعضاء في اللجنة لبحث التطورات المتعلقة بمشروع المصالحة الوطنية الليبية، والتنسيق في هذا الصدد بين جامعة الدول العربية والأطراف المحلية والدولية المعنية. وجاءت مشاركة الجامعة العربية بناء على دعوة من رئيس اللجنة رئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو، حيث أكدت الجامعة تقديرها لجهود الكونغو في دفع مهام اللجنة قدماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجامعة العربية الأزمة في ليبيا ليبيا الأزمة السياسية في ليبيا جامعة الدول العربية الأزمة الليبية الاتحاد الأفريقي الجامعة العربیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: توقيت انعقاد قمة الدول الثماني النامية يتسم بالدقة والحساسية
توجّه أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، بالشكر والتقدير والتهنئة للرئيس السيسى، على استضافة القمة الحادية عشرة للمنظمة.
وأضاف «أبوالغيط»، فى كلمته أمس: «يسرنى أن أتوجّه بجزيل الشكر والتقدير لكل الدول الأعضاء فى منظمة الدول الثمانى للتعاون الاقتصادى على جهودها المستمرة لتعزيز وتوثيق أواصر التعاون فى ما بينها، خاصة أن توقيت انعقاد القمة يتّسم بالدقة والحساسية فى ظل حالة عامة من الترقّب والقلق حيال آفاق المستقبل، نتيجة تسارع الأحداث وتزايد الأزمات التى يشهدها العالم بوتيرة غير مسبوقة».
«أبوالغيط»: التنسيق بين الدول ذات الإمكانات المتقاربة فرض وواجب لرسم سياسات تواكب متطلبات العصروأضاف الأمين العام أن هذه التحديات على شدتها وخطورتها تظل امتداداً وانعكاساً للتحدى الأكبر والأخطر المرتبط بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وأن الأحداث الجارية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الترابط والتنسيق الوثيق بين الدول ذات الإمكانات المتقاربة والتطلعات المتشابهة بات فرضاً وواجباً من أجل رسم سياسات عملية تواكب متطلبات العصر الحالى وتساعد على تحقيق النهوض التنموى المطلوب والخروج من نفق الأزمات الراهنة.
وأوضح «أبوالغيط» أن المنظمة تُشكل نموذجاً للتعاون بين الدول النامية التى تشترك فى التحديات الاقتصادية والاجتماعية، إذ حقّق الكثير من النجاحات، آملاً فى أن تتضاعف خلال الفترة المقبلة، وأن يجرى تطوير آليات للعمل التنموى المشترك بين أعضاء المنظمة والدول العربية وباقى الدول النامية من جهة أخرى.
وأشار إلى أن التحولات على صعيد الاقتصاد العالمى، خاصة فى ضوء عدم اليقين الجيوسياسى والتنافس المتصاعد بين القوى الكبرى، تدفع العالم إلى آتون الحروب التجارية وتبنى السياسات الحمائية، وعلى الدول النامية مواجهة هذا الواقع الجديد بسياسات تكامل جادة للحفاظ على المكتسبات التى تحقّقت بخروجها من الفقر المدقع خلال العقود الماضية.
وشدّد على أن الدول النامية ومجموعة الجنوب فى حاجة إلى بلورة مشتركة حيال القضايا الكبرى للاقتصاد العالمى، وهى قضايا ستكون محل تجاذب شديد فى الفترة المقبلة، مثل أعباء التغيّر المناخى وأسعار الطاقة والتحول الطاقى وآثار الذكاء الاصطناعى على النمو الاقتصادى، وسياسات مكافحة الفقر على الصعيد العالمى إلى غير ذلك من القضايا.