غزة (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة كارثة صحية تهدد خان يونس جنوبي غزة بلينكن: ملتزمون بقيام دولة فلسطينية مستقلة

قرر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أمس، إلغاء الإعفاءات الضريبية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
وقال سموتريتش، في منشور على منصة «إكس»: «لن تمنح دولة إسرائيل أية مزايا ضريبية للأونروا».


وأرفق وزير المالية منشوره بخبر لهيئة البث الإسرائيلية عن إلغائه الإعفاءات الضريبية لـ«الأونروا».
وقالت الهيئة: «أمر وزير المالية بإلغاء المزايا الضريبية التي تتلقاها الأونروا من إسرائيل كوكالة تابعة للأمم المتحدة».
وأشارت إلى أنه «من بين أمور أخرى، كان يحق للأونروا الحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات على استيراد السلع المختلفة».
كما يحق لها الحصول على إعفاء من ضريبة القيمة المضافة على الواردات، وضريبة قيمة مضافة تبلغ صفرا على استخدامات معينة للوقود، والإعفاء من الضريبة الانتقائية على الوقود، بحسب الهيئة.
وفي السياق، أعلنت النرويج أمس، تقديمها 26 مليون دولار مساعدات لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
ويأتي قرار النرويج عقب قرار 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ«الأونروا» بناء على مزاعم بمشاركة موظفين من الوكالة بهجوم 7 أكتوبر.
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، في منشور عبر منصة «إكس» إن بلاده أرسلت دعماً بقيمة 26 مليون دولار لـ«الأونروا» التي تساعد اللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف إيدي أن «الأونروا هي العمود الفقري للجهود الإنسانية في غزة، وأن خدماتها تشكل أهمية كبيرة لملايين الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها».
وحتى 30 يناير الماضي قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ«الأونروا».
وتبلغ نفقات «الأونروا» في فلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة)، قرابة 600 مليون دولار سنوياً، تمثل قرابة 45% من مجمل ميزانية الوكالة في مختلف مناطق عملياتها «الأردن، لبنان، سوريا، فلسطين».
وتأسست «الأونروا» بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.
بدوره، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، مع المفوض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني التعاون بين المملكة والوكالة الأممية، مؤكداً على موقف السعودية الداعم لـ«الأونروا».
وذكرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، أن الأمير فيصل بن فرحان أكد أيضاً في لقائه مع لازاريني، الذي يزور المملكة، على «موقف بلاده الداعي إلى اضطلاع كل المانحين لوكالة الأونروا بدورهم الداعم للمهام الإنسانية تجاه الفلسطينيين للتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي تشهدها فلسطين».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: النرويج الأونروا فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة إسرائيل ملیون دولار لـ الأونروا

إقرأ أيضاً:

اعتماد قرار دعم أنشطة الأونروا التعليمية في فلسطين

 اعتمد المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" خلال دورته الاستثنائية الثامنة، اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024، بالأغلبية الساحقة، قرار دعم الأنشطة التعليمية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتأكيد التزام "اليونسكو" بتوفير التعليم للاجئين الفلسطينيين.

وصوتت لصالح القرار، 50 دولة من أصل 58 دولة عضو، وامتنع عن التصويت دولتان، وتغيب عن التصويت دولتان، في حين عارض القرار أربع دول.

وجاء عقد الدورة الاستثنائية بناءً على طلب اثني عشر عضوًا من أعضاء المجلس التنفيذي لليونسكو وهي: تشيلي، كوبا، جيبوتي، إندونيسيا، الأردن، المكسيك، نيجيريا، باكستان، قطر، جنوب إفريقيا، إسبانيا، وتركيا، لدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا رداً على قوانين " الكنيست " الإسرائيلية بشأن حظر أنشطة الوكالة الأممية، وما سيترتب عليه من انهيار للعملية التعليمية التي تقودها الوكالة في مناطق عملياتها في فلسطين.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن اعتماد المجلس التنفيذي لليونسكو هذا القرار، انتصار للقضية الفلسطينية ورد واضح على قوانين "الكنيست" الإسرائيلية غير الشرعية، ويؤكد الدور الأساسي للأونروا وبأنه لا بديل عنها، كما يؤكد على الالتزام المشترك بين اليونسكو و الأونروا .

وأضاف في اتصال مع "وفا" أن التصويت بهذه الأغلبية الساحقة يؤكد أن العالم مع استمرار عمل "الأونروا" حتى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا للقرارات الدولية، ويؤكد على حق العودة والتعويض واستعادة الممتلكات للاجئين الفلسطينيين.

وتابع أن قوانين "الكنيست" الإسرائيلية ضد "الأونروا" مخالفة للقانون الدولي، وهذا الإجماع برفض هذه القوانين هو رسالة دولية مهمة من العالم بأن الوكالة الأممية بمثابة شريان حياة للاجئين الفلسطينيين ولا يمكن استبدالها أو الاستغناء عنها.

وأشار إلى أن التنسيق المشترك بين كل الجهات، بما فيها دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير وبعثة دولة فلسطين لدى اليونسكو، وبتوجيهات مباشرة من رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، والذين بذلوا جهودا كبيرة وعملوا على مدار أسابيع لحشد الدعم والتصويت لصالح القرار والتأكيد على أهمية التزام "اليونسكو" بدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا.

بدورها، شكرت القائم بأعمال سفير دولة فلسطين لدى اليونسكو هالة طويل، الدول التي صوتت لصالح القرار والتي عبرت عن كامل دعمها لدولة فلسطين، داعيةً المجتمع الدولي كاملاً بإعلاء الصوت والتأكيد أنه لا بديل للأونروا.

وأكدت في اتصال مع "وفا" أن التعليم هو أساس المجتمعات كافة وأن حرمان الأطفال الفلسطينيين من التعليم سيكون بمثابة فشل للإنسانية جمعاء.

ولفتت إلى أن عقد الجلسة الاستثنائية جاء بفضل الجهود الدبلوماسية المبذولة من وفد دولة فلسطين الدائم لدى اليونسكو بالتعاون مع الدول العربية والصديقة التي دعمت مشروع القرار، وعبرت كذلك عن دعمها خلال البيانات التي ألقتها أكثر من ستين دولة في افتتاح الجلسة، موضحة أنه بتاريخ اليونسكو لم يعقد الكثير من الجلسات الاستثنائية، وهذه الجلسة الثامنة فقط خلال 75 عاما، ما يؤكد أهمية القضية الفلسطينية وأهمية حماية "الأونروا".

وأضافت أن الجلسة أظهرت أهمية "الأونروا" بالنسبة للعالم وبالنسبة للشعب الفلسطيني، وأكدت أهمية التعاون في مجال التعليم بين اليونسكو والأونروا.

يذكر أن "الأونروا" تتعرض لاستهداف ممنهج من الاحتلال الإسرائيلي، بلغ ذروته بإقرار "الكنيست" الإسرائيلية في 28 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قوانين تحظر عمل الوكالة الأممية في المناطق التابعة لـ"السيادة الإسرائيلية"، كما تنص على "منع أي نشاط للأونروا في أراضي دولة إسرائيل، وألا تقوم بتشغيل أي مكتب تمثيلي، ولا تقدم أي خدمة، ولا تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في أراضي دولة إسرائيل".

الخارجية ترحب

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين باعتماد المجلس التنفيذي لليونسكو، في دورته الاستثنائية الثامنة، قرارًا حول أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ودعم استمرار عملها وولايتها، لا سيما في مجال التعليم، الذي يُعد أحد المحاور الأساسية لعمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو."

وأكدت "الخارجية" في بيان، مساء اليوم الإثنين، أن هذا القرار يحمل أبعادًا مهمة تتعلق بولاية الأونروا ومجالات عمل منظمة اليونسكو في الثقافة والتعليم والعلوم، وهي القيم التي تسعى إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، باستمرار إلى تقويضها، خاصة فيما يتعلق بحقوق اللاجئين الفلسطينيين.

وأشارت إلى أن نسبة الأمية في فلسطين تُعد الأقل عالميًا، بفضل الجهود التي تبذلها الأونروا في دعم التعليم وتوفير الفرص التعليمية للأطفال والشباب الفلسطيني ولاجئيه.

وأعربت وزارة الخارجية عن تقديرها العميق للدول التي دعمت هذا القرار، سواء من خلال رعايته أو التصويت لصالحه ولدور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وكل الدول العربية والدول الصديقة داخل اليونسكو التي عقدت هذه الجلسة الاستثنائية، وبالعمل والجهود الدؤوبة التي بذلتها بعثتنا لدى منظمة اليونسكو من أجل التفاوض على اعتماد هذا القرار بالإجماع.

وأضافت: "مع الأسف، حالت مواقف بعض الدول دون تحقيق هذا الإجماع، إلا أن تصويت 50 دولة لصالح القرار من أصل 58 دولة يُعد انتصارًا جديدًا لدعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتعزيز دور الأونروا في هذا الصدد".

ودعت "الخارجية" الدول التي لم تدعم القرار وعلى رأسها الولايات المتحدة، للتراجع عن مواقفها والانضمام الى الأغلبية القانونية والأخلاقية الداعمة لعمل المنظمتين، الأونروا واليونسكو.

وفي هذا السياق، شددت وزارة الخارجية على أن منظمة الأونروا غير قابلة للاستبدال أو تقليص أو منع عملها، حيث لا توجد أي جهة تمتلك القدرات والخبرات والنسيج المؤسسي الذي يمكن أن يحل محل الأونروا أو يعوّض معرفتها الواسعة وخبراتها المتراكمة.

كما دعت جميع الدول والجهات الفاعلة الدولية إلى دعم ولاية الأونروا وحمايتها إلى حين تحقيق حقوق اللاجئين الفلسطينيين، والتوصل إلى حل عادل لقضيتهم، وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار 194 الذي يكفل حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هُجروا منها قسرًا.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات ترسل طائرتي مساعدات إغاثية إلى زامبيا وغينيا كوناكري
  • مفوض الأونروا: شتاء غزة يعني موت الفلسطينيين بردا وليس بالإبادة الصهيونية فقط
  • الأولى منذ أشهر.. مساعدات أممية تصل مخيّماً للنازحين في السودان
  • الإمارات ترسل طائرتي مساعدات إغاثية إلى زامبيا وغينيا كوناكري
  • وزير الصناعة: تجاوزت استثماراتنا في قطاع التعدين 260 مليون دولار .. فيديو
  • رئيس الرقابة المالية يشهد إطلاق سندات استدامة بـ 500 مليون دولار
  • رئيس الرقابة المالية يشهد إطلاق العربي الإفريقي سندات استدامة بـنحو 500 مليون دولار
  • «أونروا» تنفي إنهاء عقود موظفيها الفلسطينيين خلال 12 شهرا
  • اعتماد قرار دعم أنشطة الأونروا التعليمية في فلسطين
  • "gfh" تستحوذ على أصول سكنية بـ300 مليون دولار في أميركا