السيسي يدعو لإحراز تقدم بجهود التهدئة في غزة والدفع بمسار حل الدولتين
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، إلى ضرورة إحراز تقدم ملموس في جهود التهدئة في قطاع غزة والدفع بمسار حل الدولتين بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وذكرت رئاسة الجمهورية المصرية، في بيان، أن الرئيس السيسي أكد في اتصال هاتفي أجرته معه رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني ضرورة حماية المنطقة من خطر اتساع رقعة الصراع بسبب الحرب على غزة.
واستعرض السيسي مع ميلوني الجهود المصرية للتواصل مع جميع الأطراف من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار في غزة من أجل تفادي امتداد نيران الصراع إلى باقي المنطقة، مشيراً إلى جهود مصر لإدخال المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع.
وبحسب البيان، فقد بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يتفق مع العلاقة المتميزة والتاريخية بين البلدين وبما يدعم المصالح المشتركة في ظل الأوضاع الدولية والإقليمية الحالية.
وتبذل مصر جهوداً حثيثة للتوصل إلى هدنة إنسانية في غزة والمضي في صفقة تبادل للأسرى والرهائن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسي غزة فلسطين إسرائيل مصر قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس وزراء ماليزيا: إقامة الدولة الفلسطينية ضمانة وحيدة لسلام دائم في المنطقة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال شهد التأكيد على قوة العلاقات بين مصر وماليزيا، وحرص البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وخاصةً الاقتصادية والاستثمارية، بما يتفق مع ثقل البلدين في إقليميهما، ويحقق تطلعات الشعبين والأمة الإسلامية.
أضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وجرى استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، ولإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع لمواجهة المأساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة.
من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الماليزي بالجهود المصرية الحثيثة لدعم الأشقاء الفلسطينيين ولحقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.
أوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً التأكيد على رفض البلدين تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لعدم تصفية القضية الفلسطينية، وجرى التشديد في هذا الصدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كونه الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة، ولتحقيق الاستقرار والازدهار لشعوبها.