الحرة:
2025-04-29@03:09:27 GMT

وسائل إعلام إسرائيلية: السنوار خارج التغطية منذ أيام

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

وسائل إعلام إسرائيلية: السنوار خارج التغطية منذ أيام

تؤكد وسائل إعلام إسرائيلية أن القيادي في حماس، يحيى السنوار، الذي يعتبر العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر، "انقطع الاتصال" به منذ عشرة أيام، إذ لم يقم بأي اتصال مع الوسطاء القطريين أو المصريين.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن "القناة 12" قولها إن "سبب انقطاعه عن الاتصال غير واضح"، مشيرة إلى وجود عدة سيناريوهات للأسباب إذ قد يكون لأنه "هارب.

. أو خدعة تكتيكية، أو ببساطة غير قادر على إجراء اتصال بسبب مشاكل الاتصالات المستمرة في غزة".

وتشير القناة إلى أن "حماس اتخذت عدة قرارات في الأيام القليلة الماضية من دونه (السنوار)"، ولكن "ليس بالضرورة أن تكون القرارات تتعلق بصفقة الرهائن".

هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" أفادت بأن تقارير تقييمات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن "السنوار لم تكن له علاقة في صدور رد حماس على صفقة الرهائن للوسيط القطري في وقت سابق من هذا الأسبوع".

وتضمن رد حماس بوجود نص على أن الصفقة يجب أن تكون "خاضعة لموافقة قيادة حماس في غزة".

وقال ضابط إسرائيلي برتبة كبيرة إن الجيش يعتقد أن السنوار يختبئ في خان يونس، مسقط رأسه، بحسب تقرير لوكالة رويترز.

وأكدت وزارة الصحة في غزة أن ما لا يقل عن 27840 فلسطينيا قتلوا في الهجوم الإسرائيلي، وأصيب أكثر من 67 ألفا آخرين.

أطلقت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة بعد هجوم شنه مقاتلون من حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.

ويعلق سكان غزة آمالا كبيرة على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الوقت المناسب لتفادي هجوم تهدد به إسرائيل على رفح التي يعيش فيها الآن أكثر من مليون شخص، كثيرون منهم في خيام مؤقتة.

واقترحت حماس التي تدير قطاع غزة وقفا لإطلاق النار لمدة أربعة أشهر ونصف الشهر، يتم خلالها إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة وسحب القوات الإسرائيلية من القطاع والتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب.

وجاء عرض حماس ردا على مقترح وضعه قادة المخابرات الأميركية والإسرائيلية وسلمه وسطاء قطريون ومصريون للحركة الأسبوع الماضي.

وتقول حماس إنها لن توافق على أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي. وتقول إسرائيل إنها لن تنسحب أو توقف القتال حتى يتم القضاء على الحركة.

ورفض رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، اقتراحا لإنهاء الحرب في القطاع الفلسطيني بحسب رويترز، وقال، الأربعاء، إن الشروط التي طرحتها حركة حماس من أجل وقف لإطلاق النار، والتي تشمل أيضا الإفراج عن المحتجزين لدى الحركة، "مضللة" وتعهد بمواصلة القتال وقال إن "النصر" بات قريبا وعلى بعد أشهر فقط.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي: السنوار خدعنا وأوهمنا دخوله في هدنة طويلة

بعد نحو عام ونصف على أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كشفت مصادر إسرائيلية للمرة الأولى عن وثائق تم الاستيلاء عليها من غزة، تظهر الأساليب التي استخدمها رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" السابق يحيى السنوار لخداع الاحتلال الإسرائيلي.

ووفق تقرير للقناة "12" العبرية، دون الكشف عن مصادره، فإن الوثائق السرية التي عُرضت مساء السبت الماضي ضمن نشرة نهاية الأسبوع، تكشف عن نظام خداعي معقد انتهجه السنوار، حيث روّج لهدنة طويلة الأمد فيما كان يخطط لهجوم واسع النطاق، تمثل في عملية "طوفان الأقصى".

وتُظهر الوثائق أن المحادثات الداخلية لقادة "حماس" كانت تعتمد على استراتيجية دقيقة، تهدف إلى استغلال نقاط ضعف المجتمع الإسرائيلي لإحداث تصدع داخلي. كما أوضحت الوثائق كيف اعتبر السنوار عرض التهدئة بعد حرب عام 2021 خطوة استراتيجية رابحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، سواء قوبلت بالقبول أو بالرفض.

وورد في إحدى الرسائل التي بعث بها السنوار إلى رئيس المكتب السياسي لحماس آنذاك، إسماعيل هنية والذي استشهد الصيف الماضي في هجوم للاحتلال الإسرائيلي بطهران، قوله: "من المحتمل أن تكون هذه المبادرة مقبولة لدى معظم دول العالم، لكنها ستُقابل بالرفض من قبل الاحتلال، مما سيزيد من عزلته الدولية. وإن وافق الاحتلال عليها، فستؤدي إلى تمزق داخلي وربما إلى حرب أهلية".


وتكشف الوثائق أيضًا أن عملية "سيف القدس" في عام 2021 كانت نقطة تحول في مسار التخطيط لعملية "طوفان الأقصى". ففي حين اعتبرت القيادة الإسرائيلية، بقيادة رئيس وزراء الاحتلال آنذاك بنيامين نتنياهو، ووزير حربه بيني غانتس، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، العملية انتصارًا استراتيجيًا، أدت نتائجها إلى تعزيز ثقة "حماس" في قدرتها على إلحاق الهزيمة بالاحتلال.

وتظهر الوثائق رسالة من إسماعيل هنية إلى السنوار يقول فيها: "نحن نحتفل بنصر واضح؛ رُفع علم القسام في جميع أنحاء العالم، وهتف الملايين للقائد محمد الضيف"، فيما رد السنوار مؤكدًا: "الحمد لله الذي منحنا النصر وأذل قادة العدو، ونحن قاب قوسين أو أدنى من تدمير دولته".

كما تكشف الوثائق زيف الإنجاز الذي روجت له إسرائيل بعملية "المترو" لتدمير أنفاق "حماس"، إذ أوضحت المحاضر أن شبكة الأنفاق لم تتضرر فعليًا، باستثناء أضرار طفيفة في بعض الأنفاق الهجومية التي سرعان ما تم ترميمها.

وفي اجتماع ضم السنوار إلى جانب الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله٬ وقائد "فيلق القدس" الإيراني إسماعيل قآني، أكد قادة "حماس" أن شبكة الأنفاق الرئيسية لم تُمس تقريبًا، خلافًا لما أعلنه الاحتلال حينها.


ووفق التقرير العبري، تؤكد هذه الوثائق عمق الفجوة بين تقييمات القيادتين السياسية والعسكرية في الداخل المحتل والواقع الميداني، إذ استمرت القيادة الإسرائيلية في تسويق رواية انتصارات وهمية أمام الرأي العام، بينما كانت الحقيقة على الأرض تتشكل على نحو مختلف تمامًا.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في أكتوبر
  • تقرير إسرائيلي: السنوار خدعنا وأوهمنا دخوله في هدنة طويلة
  • إعلام عبري .. استئناف الحرب لن يغير مواقف حماس
  • إعلام عبري: نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات.. ويريد إنهاء الحرب في أكتوبر
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • إعلام إسرائيلي: استئناف الحرب لن يغير مواقف حماس
  • خطة السنوار لتفجير إسرائيل من الداخل.. وثائق سرّية تكشف ما لم يكن في الحسبان
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • أول تعليق من إسرائيل على انفجار ميناء بندر عباس الإيراني
  • حماس: مستعدون لإطلاق جميع الرهائن وهدنة لمدة 5 سنوات في غزة