عصابة رأس غير مسبوقة للتحكم بأحلامك تثير قلق العلماء
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
إنجلترا – تعتزم الشركة الناشئة Prophetic إطلاق عصابة رأس Halo AI بقيمة 2000 دولار في عام 2025، تتيح لمرتديها التحكم بأحلامه بطريقة لا مثيل لها.
وتستخدم عصابة الرأس تخطيط كهربية الدماغ (EEG) لتسجيل النشاط الكهربائي، والتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) الذي يقيس نشاط الدماغ عن طريق قياس تدفق الدم.
ولكن الخبراء ليسوا متأكدين بعد من التأثيرات طويلة المدى، ويحذرون من أن استخدام الأصوات عالية التردد لإثارة دماغك، يمكن أن يعيق القدرة الإدراكية على معالجة الذكريات قصيرة المدى.
ويعمل تخطيط كهربية الدماغ والرنين المغناطيسي الوظيفي معا لإنشاء خريطة تفصيلية للدماغ، للحث على الأحلام الواضحة، حيث يدرك الشخص أنه في حلم أثناء نومه.
وتستخدم Prophetic بيانات تخطيط كهربية الدماغ لتحديد الوقت الذي دخل فيه المستخدم في مرحلة نوم حركة العين السريعة (حالة من النوم العميق عندما يبدأ الشخص في الحلم)، ثم تستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي للحث على أحلام واضحة.
ويمكن لعصابة الرأس أن تصدر أصواتا عالية التردد لتحفيز نشاط الدماغ بحيث تحفز الأحلام الواضحة وتحافظ عليها وتؤثر بها أيضا.
وقال إريك وولبيرغ، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ Prophetic، في مقطع فيديو توضيحي يصف كيفية عمل Halo: “لن يحتاج مرتديها إلى القيام بأي شيء للحث على الأحلام الواضحة، وسيحدث ذلك بشكل مستقل أثناء استخدامها”.
ولكن العلماء يعتقدون أن الأحلام لها وظائف أساسية ضرورية لتطورنا المعرفي، بما في ذلك معالجة التجارب العاطفية، ويخشى البعض أنه إذا تم تغيير الأحلام، فقد يتعارض ذلك مع وظيفتها.
الجدير بالذكر أن Prophetic أطلقت تطبيقا للاختبار التجريبي لعصابة الرأس Halo الأسبوع الماضي، ولكنها تعطي الأولوية للأشخاص الذين قدموا على طلب مسبق لاستلام الجهاز.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مضغ الخشب.. طريقة جدلية محتملة لتنشيط الدماغ
كوريا ج – أظهرت دراسات سابقة أن المضغ يمكن أن يعزز تدفق الدم إلى الدماغ، ما قد يؤثر إيجابيا على الأداء الإدراكي.
يرتبط تراجع القدرات الإدراكية بزيادة أنواع الأكسجين التفاعلية، وهي جزيئات ضارة يمكن أن تسبب أضرارا في الدماغ. ويعد الغلوتاثيون (GSH) أحد مضادات الأكسدة الرئيسية التي تحمي الخلايا العصبية من هذه الأضرار، غير أن العلاقة بين مستوياته والمضغ لم تدرس بعمق حتى الآن.
وبهذا الصدد، سعى الباحثون إلى استكشاف كيفية تأثير المضغ على مستويات الغلوتاثيون في الدماغ.
وشملت الدراسة 52 طالبا جامعيا من Daegu، كوريا الجنوبية، قسموا إلى مجموعتين: طلب من المجموعة الأولى (27 مشاركا) مضغ علكة شمع البارافين، وطلب من المجموعة الثانية (25 مشاركا) مضغ مادة صلبة مثل مثبطات اللسان الطبية الخشبية (أدوات طبية تستخدم لفحص الفم والحلق).
واستمر المضغ لمدة 5 دقائق، بينما استخدم الباحثون تقنية مطيافية الرنين المغناطيسي لقياس مستويات الغلوتاثيون في القشرة الحزامية الأمامية – وهي منطقة في الدماغ مسؤولة عن التحكم الإدراكي – قبل وبعد المضغ. كما أجري للمشاركين اختبار إدراكي قبل وبعد التجربة.
وأظهرت النتائج أن المضغ أدى إلى ارتفاع ملحوظ في مستويات الغلوتاثيون في القشرة الحزامية الأمامية، وكانت الزيادة أكبر لدى من مضغوا مادة الخشب مقارنة بمن مضغوا العلكة. كما ارتبطت هذه الزيادة بتحسن في أداء اختبارات الذاكرة، ما يشير إلى تأثير إيجابي محتمل للمضغ على الإدراك.
وكتب الباحثون: “على حد علمنا، هذه أول دراسة تشير إلى أن المضغ يمكن أن يرفع مستويات مضادات الأكسدة في الدماغ، وأن هذه الزيادة مرتبطة بتحسين الأداء المعرفي”.
وفي ظل عدم توفر أدوية أو ممارسات مثبتة علميا لرفع مستويات الغلوتاثيون في الدماغ، تقترح الدراسة أن “مضغ مادة صلبة قد يكون وسيلة طبيعية لتعزيز مضادات الأكسدة في الدماغ”.
وعلى الرغم من أن هذه النتائج مشجعة، إلا أن الباحثين أكدوا الحاجة إلى مزيد من الدراسات باستخدام عينات أكبر، وتوسيع نطاق البحث ليشمل فئات عمرية مختلفة، ودراسة تأثير مضغ مواد أخرى لفترات أطول.
نشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Systems Neuroscience.
المصدر: ساينس ألرت
Previous أسطول البحر الأسود الروسي يحصل على زوارق مسيرة ودرونات انتحارية من جيل جديد Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results