أقمار صناعية تفجر صدمة جديدة عن دمار غزة.. والأمم المتحدة: جريمة حرب
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أظهرت صور أقمار صناعية جديدة واقعا صادما عن الدمار في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، بينما اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الخميس، إن تدمير المباني بشكل ممنهج والذي يؤكد خبراء ومنظمات حقوقية أن إسرائيل تقوم به في قطاع غزة بغرض إقامة منطقة عازلة، غير قانوني ويرقى إلى "جريمة حرب".
وكشف تقرير إسرائيلي، مستندا إلى صور أقمار صناعية، الدمار الهائل الذي خلّفه عدوان الاحتلال على غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت "القناة 12" العبرية إن صور قمر صناعي أوروبي أظهرت أن ما لا يقل عن 68% من المباني مدمرة أو متضررة شمال قطاع غزة، و72% على الأقل بمدينة غزة، و39% بالمعسكرات الوسطى، و46% في خانيونس.
اقرأ أيضاً
صور أقمار صناعية تكشف تدمير إسرائيل 44% من مباني غزة وخانيونس الأكثر تضررا
أما في مدينة رفح جنوب القطاع التي تلوح إسرائيل بتنفيذ عملية عسكرية فيها، فبلغت نسبة الدمار نحو 20%، بحسب رصد القمر الصناعي.
وأشارت القناة إلى أنه بمقارنة الصور مع ما قبل 7 أكتوبر وما بعد 4 أشهر من الحرب يتضح حجم الدمار الذي حلّ بالقطاع.
وقالت: "في ظل غياب الكاميرات والصحفيين في أجزاء كثيرة من القطاع، فإن حجم الدمار ليس واضحا تماما".
من ناحيته، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الخميس، إن تدمير المباني بشكل ممنهج والذي يؤكد خبراء ومنظمات حقوقية أن إسرائيل تقوم به في قطاع غزة بغرض إقامة منطقة عازلة، غير قانوني ويرقى إلى "جريمة حرب".
وأشار، في بيان، إلى تقارير مفادها أن الجيش الإسرائيلي يعمل داخل قطاع غزة لتدمير جميع المباني الواقعة على بعد كيلومتر واحد من السياج الحدودي مع إسرائيل بهدف إنشاء منطقة عازلة.
وقال تورك: "أؤكد للسلطات الإسرائيلية أن المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة تحظر على قوة الاحتلال تدمير ممتلكات أشخاص عاديين، باستثناء الحالات التي يصبح فيها هذا التدمير ضروريًا جدًا بسبب عمليات عسكرية".
اقرأ أيضاً
أقمار اصطناعية: ثلاثة أرباع مدينة غزة أرض قاحلة.. وربع خان يونس بات مدمرا
وحذّر من أن الهدف من إقامة منطقة عازلة لأغراض الأمن العام "لا يبدو متسقًا مع الاستثناء الضيق للعمليات العسكرية المنصوص عليه في القانون الإنساني الدولي".
وأضاف أن "التدمير الواسع النطاق للممتلكات، والذي لا تبرّره الضرورة العسكرية ويتمّ تنفيذه بشكل غير قانوني وتعسفي، يرقى إلى انتهاك خطير لاتفاقية جنيف الرابعة وجريمة حرب".
وأشار تورك إلى أن مكتبه سجّل منذ أكتوبر/تشرين الأول "دمارًا وهدمًا واسع النطاق تسبب به (الجيش الإسرائيلي) للمنشآت المدنية وغيرها".
وتشمل هذه المنشآت وفق قوله "المباني السكنية ومدارس وجامعات في مناطق لم يعد يدور فيها قتال".
وأشار إلى أن مثل هذا الدمار شوهد في بيت حانون ومدينة غزة بشمال القطاع المحاصر وفي مخيم النصيرات بوسط القطاع، فيما ورد أن العديد من المباني السكنية قد هدمت في خانيونس جنوبًا في الأسابيع الأخيرة.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة دمار غزة حرب غزة صور أقمار صناعية أقمار صناعیة منطقة عازلة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: عودة العمل بشركة النصر للسيارات يوفر فرص عمل جديدة
قال عبد الله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات وبدء الإنتاج مجددًا بعد فترة توقف طويلة تمثل خطوة هامة نحو تعزيز الاقتصاد المصري، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تتماشى مع استراتيجية الدولة لتوطين الصناعة المحلية ودعم التصنيع الوطني، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الواردات وتوفير احتياجات السوق المحلي.
خلق فرص عمل جديدةوأكد «السعيد»، في تصريحات، أن هذا المشروع سيسهم في خلق فرص عمل جديدة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، موضحاً أن المصنع الجديد من المتوقع أن يسهم بشكل كبير في تحفيز قطاع الصناعات الثقيلة، مما يعزز القدرة الإنتاجية للمصانع المحلية ويزيد من فرص التصدير إلى الأسواق الخارجية.
وشدد أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن على أهمية استغلال هذه الفرصة للنهوض بالصناعة الوطنية من خلال تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في مثل هذه المشاريع الاستراتيجية، مشيراً إلى ضرورة توفير برامج تدريبية لتأهيل العمالة ودعم الابتكار في قطاع السيارات.
دعم الصناعة المصريةوأوضح «السعيد»، أن شركة النصر للسيارات كانت رمزًا للصناعة المصرية في السابق، وعودتها الآن تعكس إرادة الدولة في دعم القطاع الصناعي وتطويره بما يحقق مصالح الاقتصاد المصري في المستقبل.