فرق الإنشاد الديني تحيي حفل وزارة الثقافة بذكرى الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
انتهت منذ قليل احتفالية قصور الثقافة بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج والتي أقيمت على مسرح السامر، تحت رعاية الدكتورة نيڤين الكيلاني وزيرة الثقافة.
ونفذت الاحتفالية الإدارة المركزية للشؤون الفنية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم، وكيل وزارة الثقافة للشؤون الفنية، والتي أقامتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
حضر الحفل الفنان تامر عبدالمنعم، وكيل وزارة الثقافة للشؤون الفنية، وعمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والفنان هاني كمال رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ومجموعة من قيادات وزارة الثقافة.
بدأ الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم صعد إلى المسرح الفنان تامر عبدالمنعم، وكيل وزارة الثقافة للشؤون الفنية، ورحب بالحضور وقال: كل سنة وحضراتكم طيبين، حفل جديدة من حفلات الهيئة العامة لقصور الثقافة ومشاركة فعالة بحفل ليلة الإسراء والمعراج كل عام وحضراتكم طيبين وكل مرة وحضراتكم منورين المسرح والمسارح الخاصة بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
ومن جانبه، وعد الفنان تامر عبدالمنعم الحضور بحفلات جيدة خلال الفترة المقبلة.
أحيا الحفل فرقة البحيرة للإنشاد الديني وفرقة بورسعيد للإنشاد الديني وفرقة التنورة التراثية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج وزارة الثقافة نيفين الكيلاني تامر عبد المنعم الهیئة العامة لقصور الثقافة الفنان تامر عبدالمنعم للشؤون الفنیة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
صنعاء: الهيئة النسائية تحيي ذكرى رحيل العلامة المؤيدي
وفي الفعالية اعتبرت مدير عام شؤون المرأة بهيئة الأوقاف إحياء الذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي إحياءً للعلم والمعرفة والارتقاء إلى منازل العظماء، والمضي على دربهم .. مؤكدةً الحاجة إلى إحياء ذكرى علماء الامة الاخيار واستحضار سيرهم وشخصياتهم، التي تعيد المسلمين إلى المنهج القويم والصراط المستقيم.
ولفتت إلى أن العلامة المؤيدي تميز بغزارة في العلم والمادة، وقوة في الطرح، وبُعدٍ في النظر، وسعةٍ في الاطلاع ووقوفٍ عند الحد، وتصميم في دعم كيان الحق، وكان نبراساً في العلم والعمل، والدروس، والذكر والفكر.
واستعرضت مدير شؤون المرأة فضائل وخصال واخلاق العلامة الجليل مجد الدين المؤيدي وما قدمه للأمة من هدي حيث تعلم ودرس على يديه أغلب علماء الأمه وكان من ثمرة جهوده أن هيأ الله على يديه علمين من أعلام آل محمد هما الشهيد القائد الحسين بن بدر الدين رحمه الله، والسيد القائد عبدالملك الحوثي واللذين جاءت بفضلهما المسيرة القرآنية التي أزالت عروش الظالمين وقارعت المستكبرين وأحيت يمن الإيمان والحكمة حتى صار اليمن محط أنظار أحرار العالم و رمز الحرية والإباء والنخوة والكرامة فسلام الله تعالى عليهم.
فيما تطرقت مديرة الهيئة النسائية بأمانة العاصمة ابتسام المحطوري إلى نشأة الإمام مجد الدين عليه السلام، الذي تشرب حب العلم منذ نعومة أظافره، وجمعه بين العلم النافع والجهاد الأصيل.
ولفتت إلى أنه دافع عن الدين ووقف بوجه الأفكار المنحرفة التي انتشرت في عصره، فكان له دوراً بارز في مقارعتها.
من جهتها شددت الناشطة الثقافية بشرى الحوثي على أهمية التذكير بهؤلاء العظماء للتأسي والاقتداء بهم، والسير على نهجهم.
وأكدت على الاهتمام بالعلم والعلماء والاقتداء بهم، في التعليم والاستقامة والجهاد وتطبيق ما شرع الله لترتقي الأمة بوعيها وثقافتها حتى ينعكس ذلك على الأمة.
وأوضحت أن السيد العلامة مجد الدين المؤيدي كان له الأثر في إظهار الحقائق والأدلة، و تفكيك مخططات الأعداء الرامية لتمزيق وحدة العلماء بمسميات المذهبية.
تخللت الفعالية فقرات إنشاديه وفلاشه توعوية عن العلامة مجد الدين المؤيدي سلام الله عليه.