وزير خارجية إسبانيا يزور جامع الشيخ زايد الكبير
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة سيف بن زايد: أداء استثنائي في «تحدي الإمارات للفرق التكتيكية» «الشؤون الإسلامية»: الإسراء والمعراج رحلة تؤسس للتعايشزار معالي خوسيه مانويل ألباريس، وزير خارجية مملكة إسبانيا، جامع الشيخ زايد الكبير، يرافقه إينيغو دي بالاسيو، سفير مملكة إسبانيا لدى الدولة، والوفد المرافق.
تجول معاليه والوفد المرافق، يصحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في معرض «الأندلس: تاريخ وحضارة»، الذي يقام في مركز الزوار في الجامع، ويأتي ضمن الأنشطة والفعاليات المصاحبة لمبادرة «الأندلس: تاريخ وحضارة»، التي يتم تنظيمها برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، والتي تسلِّط الضوء على ما أسفرت عنه حضارة الأندلس - إحدى أعظم حضارات العصور الوسطى - من ثراء في العلوم والفنون.
وتعرف معاليه والوفد المرافق على المحتوى الثقافي للمعرض، وإتاحته الفرصة للزوار لاستكشاف ملامح التراث الأندلسي، وأهم شخصياته ومدنه ونتاجه الأدبي وفنونه، وعلومه التي مهَّدت الطريق لنهضةٍ علميَّةٍ، تركت أثراً إيجابياً في تاريخ الإنسانية.
ومن ثم تجول معاليه والوفد المرافق، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، وتعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع مختلف ثقافات العالم، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلع معاليه والوفد المرافق على تاريخ تأسيس الجامع، وجمالياته وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في عمارة الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء الضيف نسخة من كتاب «فضاءات من نور»، أحد إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يضم عدداً من الصور المتميزة والفائزة بجائزة «فضاءات من نور» للتصوير الضوئي التي ينظمها المركز بشكل دوري، وتبرز جماليات العمارة الإسلامية في الجامع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا أبوظبي الإمارات جامع الشيخ زايد الكبير جامع الشیخ زاید الکبیر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: نرفض أي إملاءات خارجية على لبنان
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، يوم الأربعاء، أنه لا يمكن القبول بأن يكون انهاء الشغور الرئاسي في لبنان شرطا من شروط وقف إطلاق النار.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن الوزير عبد العاطي قوله، بعد اجتماعه في بيروت مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، :"كان اللقاء يعكس العلاقة القوية بين البلدين والقيادتين والشعبين الشقيقين. ونقلت لدولة الرئيس رسالة تضامن من مصر، قيادة وحكومة وشعبا"، مؤكدا "استمرار كافة اشكال الدعم إلى لبنان في هذا الوضع الصعب وهذه الظروف الحالية".
وأضاف: “أكدت أن مصر لن تتوقف عن كل الجهد المخلص لوقف العدوان الإسرائيلي والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار. كما أكدت أولوية قضية وقف إطلاق النار ووقف العدوان الاسرائيلي وأهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة اللبنانية وتمكينها والحفاظ عليها وفي مقدمتها بطبيعة الحال مؤسسة الرئاسة اللبنانية وأهمية اختيار رئيس توافقي للبنان، يحظى بتوافق كل الطوائف اللبنانية، وكافة فئات الشعب اللبناني الشقيق".
وتابع: “تحدثنا أيضا عن أن إنهاء الشغور الرئاسي لا يجب ولا يمكن القبول بأن يكون شرطا من شروط وقف إطلاق، النار وإنما لابد أن يكون بملكية وطنية لبنانية. نحن نعوّل بطبيعة الحال على دولة الرئيس ميقاتي وعلى قيادته وحكمته جنبا إلى جنب مع رئيس مجلس النواب السيد نبيه بري في قيادة لبنان في هذا الوقت المضطرب نحو شاطئ ال مان حتى نوقف هذا العدوان الاسرائيلي ويتم انتخاب رئيس لبناني توافقي ضمن ملكية لبنانية وطنية".
وقال عبد العاطي: “أكدت لدولة الرئيس الرفض الكامل لأي إملاءات خارجية. ولا تملك أي دولة او جهة خارجية ان تملي على اللبنانيين من يكون رئيسهم المقبل".
وأضاف: "استمعت إلى شرح مطول من دولة الرئيس ميقاتي حول تطورات الأوضاع وكيفية الخروج منها، إضافة إلى طلبات الحكومة اللبنانية واحتياجاتها من المواد الغذائية والإيوائية والصحية والطبية. هناك جسر جوي ممتد من القاهرة إلى بيروت، وهو مستمر وقد أتيت اليوم ومعي شحنة من الدعم والمساعدات وهذه ليست هبة من مصر إلى لبنان، بل هي مسؤولية ملقاة على عاتق مصر باعتبار أنها الشقيقة الكبرى ولن نتوقف عن تقديم هذا الدعم. وهذا الجسر ممتد للتخفيف من أعباء هذا العدوان والنزوح القسري الداخلي الذي يعد جريمة مكتملة الاركان". وأكد الوزير عبد العاطي أن مصر “لن تتوانى عن دعم لبنان ولا يمكن إقصاء اي طائفة او فئة، فلبنان لكل الشعب اللبناني، ونحن مستمرون في تواصلنا مع الجانب الأميركي والأوروبيين واشقائنا العرب وكل الأطراف الدولية بما فيها الصين وروسيا وغيرها حتى يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار".
ووفق بيان للخارجية المصرية، تواصل الوزير بدر عبد العاطي خلال زيارته إلى العاصمة اللبنانية بيروت عبر الهاتف مع البطريرك بشارة بطرس الراعي، بطريرك الكنيسة المارونية، حيث أكد دعم مصر الكامل للبنان في الظروف الحالية، مؤكدًا حرص الجانب المصري على سيادة لبنان ووحدته، وكذلك الأهمية التي توليها مصر لتعزيز دور مؤسسات الدولة اللبنانية.
وطبقا للبيان ، استعرض الوزير عبد العاطي كافة الجهود التي تقوم بها مصر على المسارين السياسي والإنساني، مؤكدًا أن مصر تعول على الدور الروحي لغبطة البطريرك من أجل الحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية اللبنانية.
وكان وزير الخارجية المصري وصل صباح في وقت سابق اليوم إلى بيروت في زيارة يلتقي خلالها عدد من المسؤولين اللبنانيين.