أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سيف بن زايد: أداء استثنائي في «تحدي الإمارات للفرق التكتيكية» «الشؤون الإسلامية»: الإسراء والمعراج رحلة تؤسس للتعايش

قال معالي علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بمناسبة شهر الابتكار: «تحتفي دولة الإمارات في فبراير من كل عام بشهر الابتكار، والذي يعد فرصة عظيمة للاحتفاء بروح الإبداع والتفكير الابتكاري، ومن خلاله نسعى جميعاً لتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار».


وأضاف معاليه: «تتطلع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث من خلال شهر الابتكار إلى إبراز المنهجية المتفردة التي تتبناها الدولة في إدارة الأزمات من خلال توظيف مبادئ الابتكار لدعم مراحل المنظومة كافة، إضافة إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة من خلال إبراز دور الأنظمة التقنية المتقدمة وأنظمة الإنذار المبكر في الاستجابة للطوارئ بكفاءة عالية، لضمان الاستدامة السليمة وتحويل التحديات إلى فرص وعرض قصص النجاح الملهمة، والتي تعد مرتكزاً ودروساً للمستقبل. كما تحرص الهيئة إلى تحقيق التوافق الوطني تماشياً مع توجهات الدولة في مجال الابتكار ومدى التزامها بمشاركتها مع الرؤية والتوجهات السامية لتعزيز مبادئ الابتكار كمحرك حيوي يساهم في تقدم البلاد وأمنه واستقراره.
ولدى الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث مشاركة نوعية في شهر الابتكار والتي تركز على مجال التصدي لحوادث وعمليات المواد الخطرة، بجانب أهمية تطويع التكنولوجيا المتقدمة، واستشراف مستقبل منظومة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث».
وقال معاليه: «نؤكد من خلال هذه الفعالية، بأن الهيئة تحرص على تحقيق التكاملية مع شركائها الاستراتيجيين لتوظيف الابتكار، بالإضافة إلى إشراك المجتمع العلمي والعملي المرتبط بمجال الطوارئ والأزمات، لدعم صنع القرارات المستنيرة بالأدلة العلمية، والتي سيتم استعراضها خلال ملتقى مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات».
واختتم معاليه كلمته قائلاً: «من منظور وطني نؤكد بأن شهر الابتكار يساهم في تعزيز وتطوير الأفكار والقدرات لتحقيق الاستدامة والتنمية في مجتمعنا. كما أننا نحتفي بالعقول النيرة والمبتكرين في أنحاء الدولة كافة، ودورهم الرائد لتعزيز ثقافة الابتكار. وأصبح الاستثمار في هذه القدرات ضرورة ملحة للوصول إلى المستهدفات المرجوة. إن مسيرة البلاد مستمرة في تحقيق النهضة المستدامة في شتى المجالات، ومن خلال شهر الابتكار، يمكننا الوصول إلى جعل مكانة دولتنا كمركز عالمي وثقل استراتيجي للابتكار، حيث تحرص الجهات والمؤسسات الاستراتيجية الوطنية كافة للابتكار المتقدم».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: علي النيادي الإمارات شهر الابتكار الابتكار شهر الإمارات للابتكار إدارة الطوارئ والأزمات والکوارث شهر الابتکار من خلال

إقرأ أيضاً:

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تفتتح سلسلة اجتماعاتها التشاورية

افتتحت "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية"، سلسلة الاجتماعات التشاورية في إطار إعدادها لخطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 في شأن المرأة والسلام والأمن، باللقاء الأول المخصص لقطاع "التربية والتعليم العالي" واللقاء الثاني عن "الحوار والوساطة".

شاركت في اللقاء كلودين عون وممثلات وممثلو الوزارات والإدارات العامة والمؤسسات التربوية والأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية.   وتهدف هذه اللقاءات إلى تحديد التدخلات التي ستتضمنها الخطة وفقاً للأولويات المعتمدة.


وفي كلمة افتتاحية، قالت عون: "نلتقي اليوم في خضم المآسي التي تحل بلبنان، أن المدنيين ولا سيما النساء والأطفال يشكلون الأغلبية العظمى من المتأثرين سلباً بالصراعات المسلحة. ونحن نتابع يومياً التحديات التي تواجهها النازحات اللبنانيات في مراكز الإيواء، كما في المنازل".

وتابعت: "نحن اليوم في أمس الحاجة إلى العمل بهذه الأجندة التي ترتكز حول المحاور الأربعة لقرار مجلس الأمن 1325 الذي اعتمد بالإجماع في العام 2000، وقد شاءت الظروف في لبنان أن يتزامن مسار إعداد الخطة الثانية التي تم تكليف الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بإعدادها من جانب رئاسة مجلس الوزراء، مع الحرب القائمة. هذا الأمر منع استكمال المسار الذي كان مقرراً لإعداد هذه الخطة".

أضافت: "كان سبق هذا اللقاء لقاءات تمهيدية مع المديرات والمدراء العامين في الوزارات، وتبعه بعد ذلك اجتماع تقني مع ممثلات وممثلي الوزارات المعنية، وقد تبلورت إثر هذه الاجتماعات أربع أولويات، تم عرضها على رئيس الحكومة الأسبوع الماضي وهي الآتية: تعزيز دور المرأة في القيادة وتعزيز الأطر القانونية لحمايتها من كل أشكال العنف، ونشر ثقافة السلام، والاستجابة للأزمات من منظور النوع الاجتماعي".

وختمت: "سيرتكز عملنا اليوم على تحديد التدخلات التي تساهم في تحقيق هذه الأولويات في مجال التربية والتعليم العالي".


بدوره، استعرض المحامي شوكت حولاّ عضو الجمعية العامة للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، في اللقاء الأول أولويات خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325 ونوقشت التدخلات التي ستتضمّنها في مجال التربية والتعليم العالي.

كما واستعرضت المحامية ريتا ضاهر، عضو الجمعية العامة أيضا، ةوفي اللقاء الثاني أولويات خطة العمل الوطنية الثانية في مجال "الوساطة والحوار" ومن ثمّ جرى تحديد التدخلات في هذا المجال.

إشارة الى أن هذه الاجتماعات تندرج في إطار المسار الذي تعتمده الهيئة الوطنية، لتطوير خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبالتعاون مع منظمة أبعاد ضمن مشروعها الممول من وزارة الخارجية الهولندية.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تستضيف قمة «الطوارئ والأزمات 2025» في إبريل
  • أبوظبي تستضيف “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 ” يومي 8 و9 أبريل المقبل
  • القمة العالمية للطوارئ والأزمات 2025 تنطلق في أبوظبي 8 إبريل
  • إطلاق "مركز الابتكار" في مقر معهد الإمارات المالي
  • القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات تنطلق في أبوظبي أبريل المقبل
  • الصكوك الوطنية تطلق صك “زايد وراشد”
  • ‏رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار يؤكد تشكيل لجنة مختصة لإقامة المشاريع الاستثمارية الزراعية ومواجهة التحديات المناخيه
  • الإمارات تتطلع للعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة في مجال الإغاثة
  • النيادي يحضر حفل السفارة الرومانية باليوم الوطني
  • الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تفتتح سلسلة اجتماعاتها التشاورية