دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد: تجربتنا ريادية في التصميم الحضري والتخطيط العمراني عمار النعيمي: إنجازات نوعية تساهم في تطور وازدهار الإمارات

تشهد القمة العالمية للحكومات 2024 التي تعقد في دبي، خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير الجاري، ارتفاعاً ملحوظاً في المشاركات العربية، حجماً ونوعاً، ما يدل على تزايد الاهتمام من مختلف الدول والحكومات العربية على الوجود الفاعل في هذا الحدث العالمي الضخم الذي بات يمثل منصة من أهم المنصات الدولية لاستشراف وتصميم توجهات المستقبل في مختلف المجالات المؤثرة في حياة المجتمعات، حيث يشارك في أعمال القمة أكثر من 100 وزير عربي في مقدمتهم معالي وزراء المالية، ووزراء الشباب، ووزراء الصحة، ووزراء الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزراء التنمية الإدارية، ورؤساء أجهزة التطوير الحكومي.


ومع حرص عدد أكبر من الدول العربية على المشاركة في القمة، وتمثيل حكوماتها بوفود رفيعة المستوى، أصبحت القمة تحظى بمشاركات نوعية من قطاعات أوسع عربياً، سواء على مستوى المنظمات والمؤسسات والشركات، ما يعكس الأهمية الخاصة للأجندة التي تطرحها القمة وتأثيرها على إحداث التغيير الإيجابي في كل مناحي الحياة بالمنطقة، كما تجسد حرص القمة على تبني نقاشات تنهض بتنمية المنطقة وازدهارها وتلبي تطلعات شعوبها.
وتتميز القمة في دورتها الحالية بمشاركة عربية أوسع على مستوى القادة والوزراء والمسؤولين الحكوميين، وتضم قائمة أبرز الوزراء والمسؤولين العرب المشاركين في جلسات رئيسة خلال القمة: معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني في البحرين، ومعالي الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، ومعالي أحمد الهناندة، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة في الأردن، ومعالي رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة في المغرب، ومعالي أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة المصري، ومعالي الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة الصحة في البحرين، ومعالي محمد عبد الله الجدعان، وزير المالية في السعودية، ومعالي نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية في المغرب، ومعالي طيف سامي محمد، وزير المالية في العراق، ومعالي بيحي إيمان عجي، وزير المالية في الصومال، ومعالي الدكتور محمد العسعس، وزير المالية في الأردن، ومعالي فهد الجار الله، وزير المالية في الكويت، ومعالي محمد المعيط، وزير المالية في مصر، ومعالي علي الكواري، وزير المالية في قطر، ومعالي الدكتور يوسف خليل، وزير المالية في لبنان، ومعالي سهام البوغديري نمصية، وزير المالية في تونس، ومعالي إسلمو ولد محمد إمبادي، وزير المالية في موريتانيا، ومعالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومعالي جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القمة العالمية للحكومات دبي الإمارات وزیر المالیة فی

إقرأ أيضاً:

جامعة الدول العربية تدعو إيران إلى عدم تأجيج الفتن في سوريا

أعلنت جامعة الدول العربية رفضها تصريحات إيرانية متعلقة بالشأن السوري، قائلة إنها تهدف لـ"تأجيج الفتن بين أبناء الشعب".

جاء ذلك في بيان للأمانة العامة للجامعة العربية، الخميس، بشأن تطورات الأحداث في سوريا.

وقال البيان إن الجامعة ترفض "التصريحات الإيرانية الأخيرة الرامية إلى تأجيج الفتن بين أبناء الشعب السوري".

وتابعت الجامعة في بيانها إنها "تتابع بقلق الأحداث التي تشهدها عدة مدن ومناطق سورية بهدف إشعال فتيل فتنة في البلاد".



ودعت الأمانة العامة للجامعة كافة الأطراف إلى "احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، وحصر السلاح بيد الدولة، وحل أية تشكيلات مسلحة، ورفض التدخلات الخارجية المزعزعة للاستقرار".

وأعربت عن "ثقتها في تمكن أبناء الشعب السوري بكافة مكوناته وقياداته، ومن خلال التحلي بالحكمة، من الحفاظ على السلم الأهلي واللحمة الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة".

كما عبرت عن أمنياتها بخروج "سوريا من هذه المحنة الطويلة أقوى مما كانت، وتستعيد دورها الفاعل في محيطها العربي والإقليمي والدولي".

وجددت الجامعة "التأكيد على ما جاء في بيان العقبة للجنة الاتصال حول سوريا من ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام إرادته وخياراته".




من جانبه، حذّر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني،  إيران من "بث الفوضى" في سوريا، داعيا إياها إلى احترام إرادة الشعب وسيادة وسلامة البلاد.

وكتب الشيباني، عبر حسابه بمنصة إكس: "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها"، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وتابع: "نحذرهم من بث الفوضى في سوريا، ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".

الأسبوع الماضي، قال متحدث وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي، إنه لا يوجد أي اتصال مباشر بين حكومة طهران والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.

وتابع أن بلاده تبادلت الآراء مع تركيا بخصوص سوريا، مضيفا أن "لكل طرف مرتبط بتطورات المنطقة وسوريا روايته الخاصة للأحداث، ولكن ليس من الضروري أن نقبل كل هذه الروايات".

وزاد بأنه لم يعد هناك أي مواطن إيراني في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وأن طهران توصي مواطنيها بعدم الذهاب إلى سوريا "بسبب الوضع الغامض هناك".

بقائي أردف: "غادر دبلوماسيونا ومستشارونا العسكريون سوريا، ولا أعتقد أن هناك أي مواطنين إيرانيين في سوريا في الوقت الحالي".

مقالات مشابهة

  • 2024.. جهود استثنائية شهدتها أروقة «الجامعة العربية»
  • الفوضى تُهدد المنطقة العربية
  • الجامعة العربية تؤكد حرصها على تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني
  • أبو الغيط يبحث مع مندوب السعودية لدى الجامعة العربية تطورات المنطقة
  • وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره المصري الدكتور / بدرعبدالعاطي
  • الإمارات تدعو إلى تعزيز الاستثمارات الوقفية العربية
  • "الشؤون الإسلامية" تدعو إلى تعزيز الاستثمارات الوقفية بين الدول العربية
  • وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف
  • جامعة الدول العربية تدعو إيران إلى عدم تأجيج الفتن في سوريا
  • صلاح يواصل التألق ويقود ليفربول لإحكام قبضته على "القمة"