«تدوير» تطلق استراتيجيتها الجديدة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت «تدوير»، شركة أبوظبي لإدارة النفايات، أمس، هويتها الجديدة تحت مسمى «مجموعة تدوير»، وكشفت عن استراتيجيتها الجديدة الرامية إلى إحداث تغيير جذري في إدارة النفايات واستخلاص القيمة منها وإرساء معايير جديدة في نهج الاقتصاد الدائري.
وركزت «مجموعة تدوير» منذ انضمامها إلى مجموعة شركات الطاقة والمرافق التابعة لـ«القابضة»، جهودها على استخلاص القيمة من النفايات إيماناً منها بأن النفايات هي مورد لاستدامة الحياة وعنصر أساسي في الاقتصاد الدائري.
وبجانب التزامها بالحفاظ على المظهر العام للإمارة وتحويل النفايات إلى موارد، وضعت «مجموعة تدوير» أيضاً أهدافاً دولية طموحة، حيث تسعى جاهدةً للتركيز بشكل أكبر على بناء الشراكات، وقد نجحت في إبرام العديد من منها وقامت بتوسيع محفظتها وضم شركاء عالميين لدعم أهدافها في تحقيق الإدارة المستدامة للنفايات خارج دولة الإمارات.
وقال علي الظاهري، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير: «تسعى (تدوير) باستمرار إلى تقديم أفكار جديدة وتعزيز التزامها بتحقيق الاستدامة، من خلال تطبيق أفضل الممارسات البيئية في هذا المجال، حيث نؤمن بأن النفايات لا تمثل تحدياً يجب إدارته فحسب بل هي فرصة لتهيئة مستقبل مستدام للأجيال القادمة، كما تساهم في دعم الاقتصاد الدائري من خلال إرساء معايير جديدة وتبني نهج الابتكار في هذا المجال بهدف تشجيع المجتمع على تغيير مفاهيمه حول النفايات وتعزيز استعداده لاستيعاب التحول الذي يسعى هذا القطاع إلى تحقيقه». وتستند استراتيجية الشركة وهويتها الجديدة على الإنجازات التي حققتها «تدوير» في عام 2023، بما في ذلك الاتفاقيات المتعددة التي أبرمتها مع العديد من الشركات المحلية والدولية.
كما تم مؤخراً توقيع شراكات استراتيجية كبرى مع العديد من حكومات الدول مثل المملكة الأردنية الهاشمية وإمبراطورية اليابان وجمهورية أوزبكستان، مساهمةً منها في تعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية لدولة الإمارات مع هذه الدول وإرساء القواعد الراسخة لطرح نهجها المتقدم في الأسواق الجديدة. وشهدت «تدوير» في عام 2023 إطلاق مشاريع مبتكرة عدة وعقد شراكات استراتيجية مهمة، ما ساهم في تعزيز إيمانها بالدور الرئيسي للتكنولوجيا المتقدمة في تحقيق مستقبل مستدام، إضافة إلى ذلك تقوم «تدوير» حالياً ببناء واحدة من أكبر محطات تحويل النفايات إلى طاقة في المنطقة، كما تعمل على استكشاف الفرص المتاحة في استخدام التقنيات الناشئة مثل تحويل النفايات إلى وقود مستدام للطائرات وغيرها.
وعقدت «تدوير» شراكة مع وزارة التغير المناخي والبيئة لإطلاق مبادرة عالمية تحت شعار «صفر نفايات»، وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP28 بهدف توحيد جهود دول العالم وتعزيزها في مجال إزالة الكربون الناتج عن قطاع النفايات.
وانتقلت «مجموعة تدوير» مؤخراً إلى مقرها الرئيسي الجديد في مجمع الوزارات بمتنزه خليفة، والذي يتميز بتصميم عصري يتضمن مكاتب تفاعلية حديثة ومرافق صديقة للبيئة ومساحات مخصصة لتعزيز التعاون والعمل الجماعي بين الموظفين، إضافة إلى توافر تقنيات متقدمة للتخلص من النفايات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تدوير الإمارات أبوظبي لإدارة النفايات مجموعة تدویر
إقرأ أيضاً:
تقنية مبتكرة لتحويل النفايات النووية إلى مصدر طاقة نظيف ومستدام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت شركة Moltex Energy الكندية حلاً ثوريًا عبر تقنية Waste to Stable Salt (WATSS) و التي تتيح تحويل النفايات النووية إلى مورد طاقة نظيف وفقا لما نشرتة مجلة interesting engineering.
تعتمد عملية WATSS على تقنيات كيميائية متطورة لتحويل الوقود النووي المستعمل إلى مصدر طاقة بدلا من أن يكون عبئا ومن خلال هذه العملية تقوم "مولتكس" باستخراج 90% من المواد المشعة من الوقود النووي المستعمل بشكل أكثر كفاءة، ما يساهم في تقليل حجم النفايات بشكل كبير.
ويوضح روري أوسوليفان الرئيس التنفيذي لشركة "مولتكس": مع تزايد الطلب على الطاقة النووية يتعين أن تتواكب القدرة على إدارة الوقود النووي المستعمل يعد WATSS حلا مبتكرا لا يقتصر على تقليل التحديات بل يضيف قيمة اقتصادية من خلال تحويل النفايات إلى مصدر طاقة جديد.
ويعمل نظام WATSS على تتبع خطوات منظمة ومتعددة المراحل لتحويل الوقود النووي المستعمل إلى طاقة والتى تتمثل فى الاتى :
1-المعالجة الأولية: يصل الوقود النووي المستعمل إلى منشأة WATSS حيث يخضع لعمليات الأكسدة والاختزال التي تمهد لمزيد من المعالجة.
2- المرحلة الأولى: فصل المواد فوق اليورانيوم عن اليورانيوم عن طريق إذابتها في الملح المنصهر، بينما يظل اليورانيوم غير قابل للذوبان.
3- المرحلتان الثانية والثالثة: تنقية العناصر المشعة المستخلصة وتحويلها إلى وقود ملح منصهر، مع إزالة نواتج الانشطار. ويتم تعديل خليط الملح النهائي ليصبح مناسبا لاحتياجات المفاعلات النووية ما يؤدي إلى إنتاج أملاح وقود تعتمد على الكلوريد أو الفلوريد (الأملاح الأنسب لاستخدامها في المفاعلات الحديثة لأنها توفر خصائص أفضل لأداء المفاعل).
وبالمختصر العملية تتضمن تحويل الوقود النووي المستعمل إلى مادة قابلة للاستخدام مرة أخرى في المفاعلات النووية مع إزالة العناصر السامة والضارة التي تنتج أثناء عملية الانشطار وتعديل الخلائط لتكون مناسبة لاحتياجات المفاعل.
وتقدم WATSS بديلا تجاريا قابلا للتطبيق لإدارة النفايات النووية فالعملية تتمتع بتعقيد منخفض ما يجعلها خيارا عمليا وقابلا للتطوير لإعادة تدوير الوقود المستعمل وهذا الحل لا يقتصر على تقليل حجم النفايات بل يساهم أيضا في فتح فرص اقتصادية جديدة للمرافق وأصحاب النفايات.
ومع نحو 66 مفاعلا نوويا قيد الإنشاء و80 تصميما لمفاعلات صغيرة معيارية (SMR) قيد التطوير حول العالم فإن WATSS يعد خيارا مستداما لإدارة النفايات النووية المتزايدة.
وبالإضافة إلى التقنية الرائدة تقدم الشركة خدمات استشارية لمساعدة مالكي النفايات النووية على تقييم وتقليل المخاطر المرتبطة بتخزين الوقود المستعمل.