نهيان بن مبارك: «العائلة أولاً» تعزز قيم التسامح والأمان
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، إطلاق مجموعة جيمس للتعليم مبادرة «العائلة أولاً»، والتي تهدف إلى ترسيخ هذا النهج المجتمعي، وتعزيز هذه القيمة الأصيلة لدى الأجيال في جميع تجارب التعليم وبرامج الصفوف الدراسية عبر مدارسها الـ45 في الإمارات العربية المتحدة وقطر.
جاء ذلك خلال حفل رسمي أقيم في أكاديمية جيمس العالمية بدبي، بحضور معالي حصة بنت عيسى بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش في كلمته التي ألقاها خلال الفعالية: «تعتبر العائلة الركيزة الأساسية لمجتمع مسالم ومتسامح ومزدهر، لذلك فإن هذه المبادرة التي تكشف عنها مجموعة جيمس للتعليم ستُسهم في تعزيز قيم التسامح والأمان والأخوة، وتحقيق النمو والنجاح على المستويين الشخصي والمجتمعي، بما يعكس قيم دولتنا وقيادتنا الرشيدة التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويمضي على نهجها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ليجسد رؤية استثنائية تستند على قيمنا الأخلاقية وتاريخنا وثقافتنا».
وأعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن امتنانه لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لإيمانها الراسخ بأن نجاح المجتمعات قائم على تسخير العائلات لمعارفها ومهاراتها ورؤاها وطاقاتها في تربية الأجيال الناشئة وتعليمها القيم الفضلى وتحسين صحتها العقلية والسلوكية.
كما أعرب عن سعادته برعاية مبادرة «العائلة أولاً» والتي تتمحور حول العلاقة بين الصحة العقلية للصغار وحياتهم العائلية، مشيداً بجهود مدارس جيمس للتعليم وأعضاء هيئة التدريس والموظفين في المدارس تحت إشراف صني فاركي مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة جيمس للتعليم لخوضها هذا التحدي المهم.
وينسجم إطلاق المبادرة مع جهود مجموعة جيمس للتعليم الرامية إلى المساهمة في تحقيق مستهدفات «أجندة دبي الاجتماعية 33» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تحت شعار «الأسرة أساس الوطن»، بهدف تكوين أسر مستقرة وتهيئة أجيال واثقة بقدراتها ومتمسكة بهويتها وجاهزة للمستقبل.
وقال صني فاركي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة جيمس للتعليم: نلاحظ أن المجتمعات النامية تركز على الرابط الأسري فيما يعتبر الأشخاص في الدول المتقدمة أكثر استقلالاً بحثاً عن تحقيق أهدافهم الفردية».
يشار إلى أن المبادرة تشمل مجموعة من البرامج والفعاليات، من بينها تنظيم جلسات حوارية شهرية حول مواضيع دعم العائلة والتي سيديرها خبراء متخصصون في هذا المجال، وتنظيم فعالية سنوية تحتفل بقصص نجاح مبدأ «العائلة أولاً»، فضلاً عن تعيين مستشار أسري في كل مدرسة من مدارس مجموعة جيمس للتعليم، وغيرها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك الإمارات التسامح جيمس للتعليم مجموعة جيمس للتعليم نهیان بن مبارک آل نهیان
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان»: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام
أبوظبي-وام
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، دعمها للتدابير المحلية والدولية الرامية لمكافحة كراهية الإسلام، مشيدة بالخطوات الحضارية التي تنتهجها الإمارات العربية المتحدة في تعزيز صوت الاعتدال، والتصدي للتميّز الديني والعنف ضد الإسلام، وتدنيس الكتب المقدسة.
وأثنت بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، الذي يصادف 15 مارس/آذار من كل عام، على القرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمكافحة «الإسلاموفوبيا» وخطاب الكراهية والتطرف والتعصب الديني.
واستذكرت الجمعية، في بيان حصلت وكالة أنباء الإمارات «وام» على نسخة منه اليوم، الجهود الحثيثة التي بذلتها الإمارات مع شقيقاتها في منظمة التعاون الإسلامي لحصار خطاب الكراهية، وأسفرت عن اعتماد مجلس الأمن الدولي في 15 يونيو/حزيران 2023، قراراً تاريخياً رقم 2686 يُقـرُّ للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية يمكن أن يؤدي إلى التطرف واندلاع النزاعات.
وقالت: «لطالما كان موقف الإمارات متقدماً وواضحاً في مجابهة الإسلاموفوبيا والدعوة إلى التسامح ونبذ الكراهية، مبيّنةً أن لقاء فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي تم تنظيمه بأبوظبي في فبراير/شباط 2019، وتوقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» من بين أبرز المحطات العالمية المشهودة في هذا الصدد».
وأضافت الجمعية، أن الإمارات تصدّت للكراهية على مستوى تشريعاتها، وأصدرت القانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف، الذي يحظر الإساءة إلى الأديان والأنبياء والكتب السماوية ودُور العبادة، ويقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان. كما أطلقت الجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز السلام العالمي، ومنها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
ولفتت إلى نجاح الإمارات في نبذ خطاب الكراهية، حيث أنشأت المركز الوطني للمناصحة عام 2019، ومركز «صواب» عام 2015 لدعم جهود التحالف الدولي في حربه ضد الإرهاب، ووزارة التسامح والتعايش عام 2016، وأسست «مجلس حكماء المسلمين» عام 2014 بأبوظبي لتعزيز السِلم في العالم الإسلامي، كما أسست «المنتدى العالمي لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» للتصدي للتحديات الفكرية والطائفية، وافتتحت مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف «هداية» عام 2012.
وقالت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، إنه وخلال عام 2024 استضافت الدولة قمة التحالف العالمي للتسامح التي شهدت صدور «النداء العالمي المشترك للتسامح والتعايش»، ونظمت أعمال «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح»، الذي ناقش أهمية احترام الاختلافات الحضارية، وأطلقت برنامج «فارسات التسامح» لتمكين المرأة وتعزيز دورها في نشر قيم التسامح والتعايش.