هآرتس: بلينكن ألغى زيارة مقررة لمعبر كرم أبو سالم بسبب المتظاهرين
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
هآرتس: كان من المفترض أن يقوم بلينكن بتقييم مرور شاحنات المساعدات
أفادت صحيفة هآرتس العبرية، بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ألغى زيارة كانت مقررة الأربعاء، إلى معبر كرم أبو سالم، بسبب عدم التزام تل أبيب بمنع المتظاهرين اليمينيين من عرقلة مرور المساعدات عبر المعبر أثناء وجوده هناك.
اقرأ أيضاً : واشنطن تحذر نتنياهو وحكومته
وأشارت الصيحفة التي أفضت بالخبر مساء الخميس، إلى أنه كان من المفترض أن يقوم وزير الخارجية الأمريكي بتقييم مرور شاحنات المساعدات من تل أبيب إلى غزة بشكل مباشر.
وأكدت أن الزيارة ألغيت بسبب الخوف من تواجد المتظاهرين، مما يمنع شاحنات المساعدات من دخول غزة.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ليل الثلاثاء/ الأربعاء، إلى تل أبيب في إطار جولة شرق أوسطية يجريها سعيا للتوصل إلى هدنة في غزة التي تدخل الأربعاء شهرها الخامس.
وكان بلينكن قد زار الثلاثاء السعودية ومصر ثم توجه إلى قطر ومن بعدها إلى تل أبيب التي وصل إليها ليلا.
في غضون ذلك، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء أن جهاز الاستخبارات "الموساد" يدرس رد حركة حماس على مقترح التهدئة في غزة.
وجاء في بيان المكتب أن "الوسيط القطري أبلغ الموساد برد حماس. يجري المسؤلوون المعنيون بالمفاوضات تقييما لتفاصيل (هذا الرد) بتمعّن".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب معبر كرم ابو سالم تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من تجاوز الخط الأحمر بسبب مساعدات أميركية لتايوان
انتقدت الصين اليوم الأحد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لتايوان، قائلة إن الحزمة البالغ قدرها 571 مليون دولار تنتهك بشكل خطير "مبدأ الصين الواحدة".
وقال بيان لوزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ "كل التدابير اللازمة" لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها "خط أحمر يجب عدم تجاوزه" في العلاقات الصينية الأميركية.
ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم المساعدات العسكرية الجديدة لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلنه البيت الأبيض الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية الولايات المتحدة على "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن المساعدات الإضافية الممنوحة.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وخلال العقود الخمسة الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" وسفن حربية.
إعلانوكانت بكين كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه الأسبوع الماضي إن الصين نفذت انتشارا بحريا ضخما قرب مياهها، متحدثة عن انتشار "نحو 90 سفينة". لكنّ هذا الانتشار، وهو الأكبر منذ سنوات، لم تؤكّده بكين.