«إصابة الرسغ» تبعد البلوشي عن «آسيوية الأثقال»
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
طشقند (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الهاشمي تحقق «أول نجاح» في «آسيوية الأثقال» الهاشمي تُدشن مشوار «الأثقال الإماراتية» في «الآسيوية»أبعدت إصابة في رسغ اليد، عيسى البلوشي، لاعب المنتخب الوطني لرفع الأثقال، عن المشاركة في منافسات وزن (89 كجم)، بالبطولة الآسيوية التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، ويسدل الستار عليها غداً السبت، فيما يتأهب الثنائي عز الدين الغفير ومؤيد النجار لمعانقة المجد القاري في منافسات وزني 109 وفوق 109 كجم، في مشهد الختام بالبطولة التي تشهد مشاركة أبطال العالم، كما أنها تمثل المحطة قبل الأخيرة في التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.
ولم يحالف التوفيق منذر الجسمي في منافسات وزن (67 كجم)، وفاطمة ناروئي وزن (64 كجم)، ومي المدني وزن (71 كجم)، حيث جاء ترتيبهم الثامن والتاسع والـ 11 على التوالي، خلال المنافسات بالأيام الثلاثة الماضية، لكن في الوقت نفسه حالفهم التوفيق في تحسين أرقامهم الشخصية قياساً بمشاركتهم الأخيرة في البطولة العربية الأخيرة، بجانب أن منذر وفاطمة يشاركان للمرة الأولى في «الآسيوية»، وللمرة الثانية في بطولة خارجية.
وأعرب رضا البطوطي، مدرب المنتخب، عن رضا الجهاز الفني عما تحقق من نتائج، مشيراً إلى أن الهدف من وجود رباعي الأوزان الخفيفة هو اكتساب الخبرة والاحتكاك والارتقاء في المستوى، خاصة أن معظمهم يوجد للمرة الأولى في بطولة كبرى بهذا الحجم.
وقال: «آسيا تسيطر على الأوزان الخفيفة عالمياً، وهذه البطولة إذا ما استثنينا الصين التي فضلت إراحة رباعيها بعد سلسلة من المشاركات المتواصلة، فهي بمثابة بطولة عالم، وليست بطولة قارية فقط، لأن معظم الأبطال حاضرون فيها، والوجود فيها مكسب كبير لعناصر المنتخب، وننتظر بترقب اليوم الأخير ومنافسات الأوزان الثقيلة التي نعول فيها كثيراً على عز الدين الغفير ومؤيد النجار، وعلى صعودهم إلى منصة التتويج، لأنهما يملكان القدرات العالية التي تمكنهم من المنافسة وسط النخبة الآسيوية، وأتمنى لهما التوفيق في تحقيق إنجاز جديد بعد ما حققاه عربياً، وفوزهم بـ 6 ميداليات ذهبية».
وعن إصابة البلوشي، قال البطوطي: «الإصابة بسيطة، وفضلنا إراحته حتى لا تتفاقم، وبعد تعافيه سيواصل التدريبات، استعداداً لكأس الإمارات محلياً، وبطولة العالم في تايلاند والحدثين في مارس وأبريل المقبلين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رفع الأثقال منتخب رفع الأثقال بطولة آسيا لرفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
"أوريشنيك".. يمكنه ضرب أي مدينة أوروبية خلال أقل من 20 دقيقة
كشف خبراء غربيون أن صاروخ "أوريشنيك" الباليستي الروسي الفرط صوتي يمكنه أن يضرب أي مدينة في أوروبا في غضون 20 دقيقة من إطلاقه.
روسيا أطلقت الصاروخ الباليستي، الذي وصف بأنه "متوسط المدى" فجر الخميس، وسجلت كاميرات المراقبة لحظة سقوط الرؤوس الحربية المتعددة التي كانت على متن "أوريشنيك" على مدينة دينيبرو الأوكرانية.
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الضربة بواسطة الصاروخ أوريشنيك، جاءت ردا على استخدام أوكرانيا لصواريخ غربية، مثل أتاكمز الأميركي وستورم شادو البريطاني، في ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن السلاح ليس بنفس قوة أو سرعة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الأكثر رعبًا في روسيا مثل صاروخ "يارس 24" ، القادرة على إطلاق عدة رؤوس حربية نووية منفصلة في أي مكان في الولايات المتحدة بعد التحليق عبر الفضاء بسرعة 19000 ميل في الساعة.
ولكن "أوريشنيك" لا يزال مقذوفا تفوق سرعته سرعة الصوت بعشر مرات، أو حوالي 12000 كيلومتر في الساعة، إلى مدى يبلغ حوالي 5000 كيلومتر، وفقا لمصادر عسكرية روسية.
وإذا تم إطلاق الصاروخ من موقع إطلاق الصواريخ "كابوستين يار"، في منطقة أستراخان الجنوبية في روسيا، كما حدث في الضربة التي شنتها روسيا على أوكرانيا، فهذا يعني أنه لا يزال بإمكان روسيا أن تضرب أي هدف في أوروبا أو بريطانيا دون الحاجة إلى اللجوء إلى أقوى أسلحتها.
وبحسب الديلي ميل، فإن الرؤوس المتفجرة ستضرب الأهداف في لندن في أقل من 20 دقيقة، بينما لن يكون أمام برلين الواقعة إلى الشرق سوى أقل من 15 دقيقة قبل سقوط الرؤوس المتفجرة عليها.
ووفقا لصحيفة الديلي ميل، فإن الصاروخ أوريشنيك يمكنه أن يضرب:
برلين التي تبعد 2317 كيلومترا خلال 11-12 دقيقة روما التي تبعد 2688 كيلومترا خلال 13-14 دقيقة باريس التي تبعد 3138 كيلومترا خلال 15-16 دقيقة بروكسل التي تبعد 2545 كيلومترا خلال 14-15 دقيقة لندن التي تبعد 3170 كيلومترا خلال 16-17 دقيقةرغم أن الصاروخ الذي ضرب دنيبرو كان يحمل رؤوسا حربية تقليدية، فإن المحللين العسكريين الروس حذروا من أن صاروخ أوريشنيك قادر بالتأكيد على حمل رؤوس نووية.
أعلن سفير روسيا لدى بريطانيا أمس أن استخدام أوكرانيا لصواريخ ستورم شادو على الأراضي الروسية يعني أن بريطانيا "متورطة الآن بشكل مباشر في هذه الحرب".
وقال أندريه كيلين لقناة سكاي نيوز بعد ظهر أمس - بعد يوم من قصف صواريخ بريطانية الصنع لقاعدة عسكرية في منطقة كورسك الروسية - "لا يمكن أن يحدث هذا الإطلاق بدون طاقم الناتو، والموظفين البريطانيين أيضًا".
وأعقب الكرملين ببيان صباح اليوم قال فيه إن ضربة الأمس كانت ردًا واضحًا على الغرب بأن موسكو لن تتسامح مع المزيد من التصعيد.
وبحسب ما ورد دعا بوتين إلى اجتماع سري مع كبار القادة العسكريين هذا المساء بعد أن أصر مسؤول عسكري بريطاني كبير على أن القوات المسلحة ستكون مستعدة للقتال الليلة إذا دُعيت.
وكانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أذنتا لكييف ضرب أهداف داخل عمق الأراضي الروسية بصواريخ ستورم شادو وأتاكمز خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتحركت القوات الأوكرانية بسرعة، واستخدمتها في هجومين مختلفين في منطقتي بريانسك وكورسك الروسيتين.
وقال بيسكوف "الرسالة الرئيسية هي أن القرارات والأفعال المتهورة للدول الغربية، التي تنتج الصواريخ وتزود بها أوكرانيا وتشارك لاحقًا في تنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، لا يمكن أن تظل دون رد فعل من الجانب الروسي".
وأضاف "لا شك لدينا في أن الإدارة الحالية في واشنطن أتيحت لها الفرصة للتعرف على هذا الإعلان وفهمه".
التقطت كاميرات المراقبة لحظة انطلاق عدة رؤوس حربية عبر سماء الليل وتسببها في سلسلة من الانفجارات العنيفة في دنيبرو أمس.
وتشير ضراوة وسرعة وتنسيق هذه الصواريخ إلى أن الانفجارات نجمت عن صواريخ متعددة يمكن استهدافها بشكل مستقل أطلقتها صواريخ أوريشنيك.