السباق الصحراوي يختتم «ثامنة السلم»
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأنهت اللجنة المنظمة لبطولة السلم للدراجات الهوائية، الترتيبات الأخيرة لانطلاق سباق السلم الصحراوي، بعد غدٍ الأحد، والذي يعد مسك ختام منافسات النسخة الثامنة من البطولة، التي ينظمها المكتب الخاص لصاحب السمو حاكم دبي.
وشهدت البطولة في نسختها الحالية إقامة سباق النخبة للدراجين، و«السباق إلى الفضاء» للدراجين الهواة الإماراتيين، و«سباق السيدات» للإماراتيات والمحترفات.
واعتمدت اللجنة المنظمة العليا، مسارين للسباق الصحراوي، وهما مسار «برقا ثمود» لمسافة 45 كلم، ومسار «غدير براشي» لمسافة 52 كلم، في قلب منطقة سيح السلم في محمية المرموم الطبيعية، وجاء اختيار مسار «برقا ثمود» وهي المنطقة الصخرية المرتفعة في محمية المرموم الطبيعية، أما «غدير براشي» فهي منطقة منخفضة تتجمع فيها مياه الأمطار في موسمها، ويتقاطع المساران معاً في بعض النقاط، على أن يقدم كل منهما للمشاركين الفرصة في التنافس بمسار يتناسب مع قدراتهم، كما يقدم للمتابعين فرصة لمتابعة سباق حافل بالإثارة، والتقلبات في ترتيب المقدمة، وصولاً إلى خط النهاية.
وواصلت اللجنة العليا المنظمة للسباق إطلاق أسماء إنجازات أو مناطق على كل سباق، حيث تلعب البطولة دوراً في التعريف بالجغرافية الرائعة للمنطقة التي تقام فيها المنافسات بداية من اسمها الذي يرتبط بمنطقة مهمة في قلب الطبيعة بدبي أصبحت من الوجهات المفضلة للعائلات والسياح والرياضيين لزيارتها والاستمتاع بروعتها، وسيكون السباق الصحراوي بمسمياته الجديدة فرصة للتعريف بمناطق طبيعية تتميز فيها منطقة السلم ومحمية المرموم.
وأنهت اللجنة العليا وضع اللمسات الأخيرة على هذين المسارين، مع السعي لتأمين أعلى سبل السلامة للدراجين للمشاركين على طول مسافة السباق على غرار النسخ الماضية، مع التأكيد على المشاركين باستخدام حقيبة الماء على الظهر وحقيبة الكاميل التي تتوفر فيها مواد أخرى مساعدة، وأن تكون جميع الدراجات الهوائية مزودة بإضاءة أمامية وخلفية، وأن يحمل الدراج المشارك معه هاتفه النقال أثناء السباق، ويستخدم الخوذة طوال فترة السباق أيضاً.
وأكد محمد الموسى، عضو اللجنة المنظمة العليا ورئيس اللجنة اللوجيستية، أن اختيار المسارين الجديدين للسباق الصحراوي، جاء بعد دراسة وتحليل لسباقات النسخ الماضية، وسعت اللجنة لإيجاد أكبر قدر من التحدي البدني والفني للدراجين المشاركين ورفع مستوى التنافس، وبالوقت نفسه ضمان سلامة جميع المشاركين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بطولة السلم للدراجات الهوائية سباق السلم للدراجات
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين يلتقي بممثليها في بيت لحم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين،اليوم، ممثلي الكنائس في مدينة بيت لحم. وذلك في بداية سلسلة من اللقاءات التي شملت الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس في بيت لحم، مطران المهد المتروبوليت ڤينذكتوس، ورئيس دير الأرمن الأرثوذكس الأب أسبيد بليان، وراعي كنيسة القديسة كاترينا للاتين الأب رامي عساكرية، بالإضافة إلى زيارة كنيسة الأقباط ولقاء الراهبة ماريا وأمّنا استر، كما حضر اللقاءات أعضاء اللجنة الرئاسية الدكتورة خلود دعيبس، وأميرة حنانيا، وجهاد خير، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام رائد حنانيا، وتأتي هذه اللقاءات في إطار الجهود المستمرة لدعم الوجود المسيحي الفلسطيني.
التحديات التي تواجه الوجود المسيحي في فلسطينتطرقت اللقاءات إلى أبرز التحديات التي يواجهها الوجود المسيحي الفلسطيني، خاصة في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة. كما تم تسليط الضوء على استمرار الحرب التي تُشنّ على أبناء شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف، والتي أسفرت عن استشهاد آلاف المدنيين ودمار واسع طال البنية التحتية والمؤسسات الصحية.
تضامن الكنائس مع الشعب الفلسطينيأشاد الدكتور خوري بموقف الكنائس الفلسطينية، التي توحدت في مطالبة المجتمع الدولي بضرورة وقف "الحرب الإجرامية" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مطالبين بتوفير حماية عاجلة للشعب الفلسطيني. كما أشار إلى السياسات الإسرائيلية الممنهجة التي تهدف إلى تفريغ الأرض المقدسة من الوجود المسيحي، مؤكداً على أهمية التعاون المستمر بين اللجنة والكنائس للحفاظ على الحضور المسيحي في فلسطين.
دعم دور الكنائس الفلسطينية في خدمة المجتمعأكد الدكتور خوري على التزام القيادة الفلسطينية بدعم دور الكنائس ومؤسساتها في خدمة المجتمع الفلسطيني. كما أشاد بأهمية الحفاظ على الهوية المسيحية الفلسطينية ودورها الفاعل في المجتمع.
التعاون الأكاديمي لنقل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالمفي سياق آخر، عقد الدكتور رمزي خوري ووفد اللجنة الرئاسية لقاءً منفصلاً مع القس الدكتور جاك سارة، رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس، وطاقم الإدارة في الكلية. تم بحث سبل التعاون بين اللجنة والمؤسسات التعليمية المسيحية لتعزيز الجهود الدولية والأكاديمية لنقل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم، وتسليط الضوء على معاناته وقضيته العادلة.
الكنائس الفلسطينية تُعبر عن آمالها في حلول للسلام والعدالةمن جانبهم، عبر ممثلو الكنائس عن أن أجواء عيد القيامة هذا العام يطغى عليها الحزن والأسى، في ظل المعاناة المستمرة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني. وتضرعوا إلى الله من أجل شفاء الجرحى وتخفيف آلام المتألمين، مؤكدين على تطلعهم إلى حلول تحقق السلام والعدالة. كما أشادوا بالدور الذي تقوم به اللجنة الرئاسية في تعزيز صمود الكنائس وخدمة الوجود المسيحي في الوطن.