علي الدين هلال: نظام مبارك استخدم «الإخوان» في علاقته المتوترة مع أمريكا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية، أن مبارك كانت لديه تعليمات عن قوة الإخوان وقوتهم العددية والمالية، لذلك فضل نقل السلطة إلى القوات المسلحة، في حين أن أغلب التحالفات الشبابية وقتها كانت تضم شبابا متحمسا ومخلصا.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك استخدم الإخوان في توتر علاقته مع أمريكا ليقول لها إما نظامي القائم على الليبرالية أو الإخوان.
وقال علي الدين هلال، خلال لقاء له لبرنامج «نظرة»، عبر فضائية «صدى البلد»، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أنه كان هناك صفقة بين نظام مبارك والإخوان، مؤكدا أن هذا النوع من الاتصالات كان يتم على مستوى أعلى تنظيميا، فهناك من كان يرى احتواء الإخوان في هذه الظروف، وهو ما كشفت عنه الوثائق الأمريكية التي تم تسريبها لاحقا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإخوان الحكم علي الدين هلال السلفيين الصفقة
إقرأ أيضاً:
رغدة منير: العقوبات الغربية كانت أهم أدوات الضغط على نظام بشار الأسد
قدمت الإعلامية رغدة منير، عبر قناة القاهرة الإخبارية، شرحًا تفصيليًا حول مستقبل العقوبات الغربية على سوريا، موضحة أن الحكومة الانتقالية طالبت برفع العقوبات المفروضة على البلاد منذ عام 2011، تمهيدًا لبدء تعاون جديد بين دمشق والغرب.
وأشارت رغدة منير إلى أن العقوبات الغربية كانت واحدة من أهم أدوات الضغط على نظام بشار الأسد، وتضمنت حظر التصدير والاستيراد، تجميد الأصول، منع السفر، وفرض قيود مالية صارمة، بهدف محاصرة النظام السوري على خلفية الحرب الأهلية التي استمرت أكثر من 13 عامًا.
العقوبات على سورياوأضافت الإعلامية أن العقوبات الأمريكية شملت ثلاثة قوانين رئيسية، وهي قانون قيصر: يستهدف الأفراد والشركات الداعمة للنظام السوري، وقانون كبتاجون الأول والثاني: يركزان على مكافحة الاتجار بالمخدرات المرتبط بالنظام السوري.
وأوضحت رغدة أن الثورة السورية التي بدأت في عام 2011 دفعت الولايات المتحدة وحلفاءها إلى فرض هذه العقوبات، في ظل اتهامات لنظام الأسد بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وتربط الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أي خطوة في رفع أي عقوباتها بشروط تشمل ضمان انتقال سياسي سلمي، حماية الأقليات في سوريا، ومنع عودة تنظيم داعش الإرهابي، وبخاصة، أن التغيير الجديد يقوده أحمد الشرع وهو قائد هيئة تحرير الشام المصنفة على لوائح الإرهاب حتى الآن.