الجزائر وألمانيا تبحثان تعزيز التعاون في المجال الصناعي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
استقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، اليوم الخميس نائب المستشار الألماني وزير الاقتصاد وحماية المناخ روبرت هابيك رفقة وفد يضم مسؤولي المؤسسات الألمانية في المجال الصناعي.
وحسب بيان للوزارة، فقد تمحورت المحادثات التي جرت بحضور سفيرة ألمانيا بالجزائر إليزابيث وولبرز حول ”سبل تعزيز وتطوير التعاون في المجال الصناعي بمختلف مجالاته”.
وفي هذا الاطار استمع عون -حسب البيان – إلى العروض المقدمة من قبل الشركات الألمانية التي تعتزم بعث مشاريع استثمارية في الجزائر، لاسيما في مجال الصناعات الميكانيكية، الصناعات التحويلية وكذا الصيدلانية.
وبالمناسبة، أكد عون على ”ضرورة نقل التكنولوجيا وتكوين الكوادر الجزائرية”، حاثا الألمان على ”الاهتمام أكثر بالاستثمار في الجزائر خاصة بعد صدور قانون الاستثمار الجديد”.
وتم في الأخير الاتفاق على ”عقد الدورة السابعة للجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية-الألمانية في أقرب الآجال”، وفقا للبيان.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التمور الجزائرية تغزو أسواق بني درار قبيل حلول شهر رمضان
زنقة 20 | متابعة
على بعد 10 ايام من حلول شهر رمضان، تغزو التمور المستوردة من الجارة الشرقية الجزائر أسواق المناطق الحدودية الشرقية خاصة منطقة بني درار.
ووفق ما عاينه مواطنون ، فإن الاسواق في عدد من المدن المغربية عجت بالتمور الجزائرية من شتى الأنواع و الأشكال خاصة صنف “دقلة نور”.
وتشهد الأسواق، خلال الأيام القليلة التي تسبق شهر رمضان، تواجد تمور جزائرية بشكل كبير، لاسيما بالمدن المتاخمة للحدود مع الجزائر.
و تعتبر التمور من بين المواد الاستهلاكية التي تلقى إقبالا منقطع النظير من قبل الأسر المغربية خلال شهر رمضان، الأمر الذي يتجدد معه النقاش حول جودة هذه التمور ومدى مراقبة سلامتها الصحية.
ووفق مصادر الموقع ، فإن تجار المنطقة استقبلوا كميات كبيرة من التمور الجزائرية في الآونة الأخيرة بطرق غير معروفة ، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول المراقبة الصحية.
بعض تجار ببني درار ، صرحوا بأنهم يستوردون التمور بشكل قانوني سواء عن طريق ميناء بني انصار بإقليم الناظور أو طنجة، وهي خاضعة بحسبهم للمراقبة الصحية و الجمركية.
وتتنوع التمور التي تدخل السوق المغربي مع اقتراب شهر رمضان بين تمور تونس و الجزائر و الامارات.