كبار قبائل مأرب اليمنية توقع على وثيقة بـ”إهدار دم المخربين”
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب / خاص
أعلنت قبائل عبيدة وقبائل مأرب الوادي، الخميس، التوقيع على وثيقة بهدر دم أي مخرب أو قاطع طريق يعتدي على المنشآت النفطية والغازية، أو يقطع الطريق.
وأكد مشايخ عبيدة والوادي في وثيقة صادرة عنهم، اطلع “يمن مونيتور” على نسخة منها، وقوفها إلى جانب الدولة ضد المخربين للمنشآت العامة النفطية والغازية وقطاع الطرق.
وتضمنت الوثيقة القبلية، بـ”هدر دم أي مخرب أو قاطع طريق يعتدي على المنشآت النفطية والغازية، أو يقطع الطريق”.
وجاء في الوثيقة، “أن أي متهم بالتخريب للمنشآت النفطية أو قطع الطرقات فعلى الدولة أن تقوم بواجبها في ضبط المخربين”.
كما تعهد الموقعون على الوثيقة القبلية بالوفاء للدولة والالتزام بما ذكر أعلاه، وأنهم مع بعضهم البعض يد واحدة لحماية أرضهم والمصالح العامة.
يأتي ذلك بعد يومين من تعهد اللجنة الأمنية والعسكرية بمحافظة مأرب اليمنية، بالتصدي لأي أعمال تخريبية، وأنها لن تتهاون مع الضالعين في تلك الأعمال الإجرامية التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار والإضرار بالمنشآت الاقتصادية السيادية للوطن ومحاولة تعطيلها بأي شكل من الأشكال.
وعاد التوتر إلى مأرب مؤخراً، على خلفية الإصلاحات السعرية التي اتخذتها شركة النفط الحكومية، ورفض مسلحين قبليِّين للقرار، وغلقهم الطريق أمام ناقلات الوقود، والتلويح بمهاجمة المنشآت النفطية لإرغام الشركة على التراجع عن قرارها.
عودة التوتر إلى مأرب.. اللجنة الأمنية العسكرية تتعهد بـ”التصدي لأي أعمال تخريبية”
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التخريب اليمن مأرب
إقرأ أيضاً:
“شؤون الأسرة” بـ”استشاري الشارقة” تناقش خططها لعام 2025
بحثت لجنة شؤون الأسرة بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، خلال اجتماعها الذي عقدته أمس، بمقر المجلس ضمن أعمالها لدور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الحادي عشر، العديد من القضايا المتعلقة بشؤون الأسرة والمجتمع، والخطط المستقبلية التي ستنفذها خلال عام 2025 الجاري.
واستعرضت اللجنة، خططها في مجال تعزيز تماسك الأسرة والمجتمع وتحقيق التوازن بين حقوق وواجبات أفرادها، بما يعزز من استقرارها ويضمن لها حياة أفضل.
وأكدت اللجنة، ضرورة توجيه الجهود نحو مواصلة تحسين الخدمات الأسرية وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الأسرة المختلفة، والتركيز على أهمية تكثيف العمل في مجالات مثل الاستشارات الأسرية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي وتوفير البرامج التدريبية، التي تسهم في تمكين أفراد الأسرة من مواجهة التحديات التي قد تعترضهم.
وأكد سعيد مطر بن حامد الطنيجي، رئيس اللجنة، أهمية التعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية سواء الحكومية أو المجتمعية، لضمان تحقيق أهداف اللجنة في مواصلة تحسين واقع الأسرة في الإمارة من خلال منظومة أعمال الدوائر والجهات الحكومية.وام