كشف الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية، كواليس انضمام جمال مبارك للحزب الوطني وتفاصيل حزبه المعارض الذي لم يخرج للنور، وكيف تشكلت أمانة السياسات.

وقال علي الدين هلال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد «الفكرة بدأت حينما طرح تأسيس جمال مبارك فكرة حزب معارض.

وأضاف هلال «ويبدو أن أجهزة الدولة لم تستسغ الفكرة حينها، فكيف لإبن رئيس الدولة أن يكون معارضا، الجميع سيقتنع أنها لعبة، فجاء طرح اشتراك جمال في الحزب بأفكاره الإصلاحية، وتشكلت لأول مرة أمانة السياسات وتولى رئاستها جمال مبارك، وكانت وظيفتها طرح أفكار وسياسات جديدة.

مشيرا إلى أن أمانة السياسات لعبت حينها دورا إيجابيا في التغيير وإعادة الطرح.

وواصل أستاذ العلوم السياسية الحديث عن التوريث مؤكدا أن هذا الأمر أثر على صورة الرئيس مبارك حينها.

وحول وصف الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل بأن مبارك كان رئيسا لسلطة شاخت، قال علي الدين هلال «هيكل كان خصم سياسي لمبارك وهذه شهادة من خصم، لكن السلطة كانت شاخت فعلا، وأي حكم يستمر 3 عقود يعني عدم إتاحة فرصة المراجعة والنقد، لا أعرف عامة هل فكر مبارك في التنحي قبل يناير، اللحظة المناسبة كانت عقب عودته من ألمانيا بعد الرحلة العلاجية لكن هذا لم يحدث».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جمال مبارك برنامج نظرة علي الدين هلال الرئيس مبارك جمال مبارک

إقرأ أيضاً:

تأثير السياسات النقدية على الاستقرار الاقتصادي

تمثل السياسات النقدية  إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها الدول لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وضمان نمو مستدام، تُدار هذه السياسات عادة من قبل البنوك المركزية، مثل البنك المركزي الأوروبي أو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

 وتركز على التحكم في الكمية النقدية وأسعار الفائدة لتحقيق أهداف اقتصادية متنوعة. يتجلى تأثير هذه السياسات بشكل واضح على معدلات التضخم، البطالة، والنمو الاقتصادي.

الاقتصاد العالمي والدولار: هيمنة العملة وتأثيرها على مستقبل الأسواق اجتماع الفيدرالي الأمريكي اليوم: توقعات بتخفيض جديد للفائدة وتأثيره على الاقتصاد العالمي أهداف السياسات النقدية

تُصمم السياسات النقدية لتحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية، والتي تشمل:
1. استقرار الأسعار: يعتبر التحكم في التضخم من أولويات البنوك المركزية. التضخم المفرط يقلل من قيمة العملة ويضر بالقوة الشرائية، بينما يمكن أن يؤدي الانكماش إلى تقليص النشاط الاقتصادي.
2. تحفيز النمو الاقتصادي: من خلال خفض أسعار الفائدة أو توسيع القاعدة النقدية، تسعى البنوك المركزية إلى تحفيز الاستثمار والاستهلاك.
3. خفض معدلات البطالة: تؤثر السياسات النقدية على النشاط الاقتصادي، وبالتالي توفر المزيد من فرص العمل.
4. تحقيق التوازن في الحسابات الخارجية: تلعب السياسة النقدية دورًا في تعديل أسعار الصرف، مما يؤثر على الصادرات والواردات.

أنواع السياسات النقدية

1. السياسة النقدية التوسعية:
  تستخدم عندما يواجه الاقتصاد ركودًا أو تباطؤًا. يتم تخفيض أسعار الفائدة وزيادة العرض النقدي لتشجيع الاقتراض والاستثمار. مثال على ذلك هو ما قامت به العديد من الدول بعد الأزمة المالية العالمية 2008 لتحفيز اقتصاداتها.
  
2. السياسة النقدية الانكماشية:
  تُستخدم لمكافحة التضخم المفرط. يتم رفع أسعار الفائدة وتقليص المعروض النقدي لتهدئة النشاط الاقتصادي وتقليل الضغط على الأسعار.

تأثير السياسات النقدية على الاستقرار الاقتصادي تأثير السياسات النقدية على الاستقرار الاقتصادي

1. على التضخم:
  تؤثر السياسات النقدية بشكل مباشر على معدلات التضخم. خفض أسعار الفائدة قد يؤدي إلى زيادة الطلب، مما يرفع الأسعار بالمقابل، رفع أسعار الفائدة يقلل الطلب ويكبح التضخم.

2. على النمو الاقتصادي:
  السياسات التوسعية تعزز النمو من خلال تشجيع الاستثمار والاستهلاك ومع ذلك، إذا لم تُدار بشكل حكيم، قد تؤدي إلى تضخم مفرط أو فقاعة اقتصادية.

3. على أسواق المال:
  أسعار الفائدة المنخفضة تزيد من جاذبية الأسهم والسندات، مما يعزز أسواق المال على العكس، السياسات الانكماشية قد تؤدي إلى تراجع هذه الأسواق.

4. على البطالة:
  السياسات التوسعية تساعد في خلق فرص عمل من خلال تعزيز النشاط الاقتصادي في المقابل، قد تزيد السياسات الانكماشية معدلات البطالة مؤقتًا.

5. على الاستقرار المالي:
  استخدام السياسات النقدية لضبط أسعار الصرف يساهم في تعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني، مما يقلل من التقلبات المالية.

خبير: الاستثمار الأجنبي هو أساس استراتيجية الاقتصاد المصري خبير: تطوير السكك الحديدية يعزز الاقتصاد ويوفر فرص عمل للمصريين التحديات المرتبطة بالسياسات النقدية

- التأثير المتأخر: تحتاج السياسات النقدية إلى وقت لتؤتي ثمارها، مما قد يجعل التنبؤ بالتأثيرات صعبًا.
- الاعتماد المفرط: بعض الدول قد تعتمد بشكل مفرط على السياسات النقدية، متجاهلة الحاجة إلى إصلاحات هيكلية.
- التأثيرات السلبية على المدى الطويل: السياسات التوسعية المستمرة قد تؤدي إلى تضخم مفرط أو أزمات ديون.

مقالات مشابهة

  • السياسات الترامبية وتأثيرها على الولايات المتحدة والعالم
  • الري تدرس تأسيس وحدة لمتابعة وإدارة المشروعات الممولة من الجهات الدولية.. فيديو
  • بنك التنمية الصناعية ينتهى من تأسيس وتشغيل مركز البيانات البديل في برج العرب
  • احتفالية بمرور 400 سنة على تأسيس جمعية الآباء اللعازريين بدمشق
  • تأثير السياسات النقدية على الاستقرار الاقتصادي
  • علي الدين هلال: العلاقات العمانية المصرية تمثل محور ارتكاز مهم على الساحة العربية
  • بكري يروي أسرارا لأول مرة عن كواليس اجتماعه مع المشير طنطاوي بعد ثورة يناير
  • أنابيلا هلال تمزج بين نعومة الكلاسيكية وجرأة شخصيتها
  • تأسيس شركات والانضمام لأخرى.. كيف نظم القانون حق اللاجئ في العمل؟
  • أبناء أساطير الدوري الإيطالي يكملون المسيرة