قناة عبرية : 72% من مباني مدينة غزة مدمرة أو متضررة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
سرايا - كشف تقرير إسرائيلي، مستند إلى صور أقمار صناعية، الدمار الهائل الذي خلّفه جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، وكشف بالأرقام عن حجم الدمار في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي.
إذ قالت "القناة 12" العبرية الخميس 8 فبراير/شباط 2024، إن صور قمر صناعي أوروبي بشأن حجم الدمار في قطاع غزة أظهرت أن ما لا يقل عن 68% من المباني مدمرة أو متضررة شمال قطاع غزة، و72% على الأقل بمدينة غزة، و39% بالمعسكرات الوسطى، و46% في خان يونس.
أما في مدينة رفح جنوب القطاع التي تلوح إسرائيل بتنفيذ عملية عسكرية فيها، فبلغت نسبة الدمار نحو 20%، بحسب رصد القمر الصناعي. وأشارت القناة إلى أنه بمقارنة الصور مع ما قبل 7 أكتوبر وما بعد 4 أشهر من الحرب، يتضح حجم الدمار الذي حلّ بالقطاع.
حجم الدمار في قطاع غزة "غير واضح" كما قالت: "في ظل غياب الكاميرات والصحفيين في أجزاء كثيرة من القطاع، فإن حجم الدمار في قطاع غزة ليس واضحاً تماماً". وأشارت إلى أنه "في ساعات النهار من يوم 7 أكتوبر مر قمر صناعي أوروبي فوق إسرائيل وغزة، وتظهر المربعات السوداء الدخان يتصاعد في البلدات الإسرائيلية المحيطة".
أضافت القناة الإسرائيلية في تقريرها: "تحقق باحثون أمريكيون مما حدث في غزة منذ ذلك الحين، وظهرت مناطق الدمار" دون مزيد من التفاصيل عن فريق الباحثين.
ثمة تقديرات فلسطينية بشأن حجم الدمار في قطاع غزة، ولكن لا توجد معلومات دقيقة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع. وفي نهاية العام الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الجيش الإسرائيلي هدم أكثر من 61% من منازل القطاع.
كما أفاد المكتب في بيان بأن "الاحتلال دمَّر أكثر من 305 آلاف وحدة سكنية في إطار حملته الواسعة ضد شعبنا الفلسطيني"، التي يصفها بأنها "حرب إبادة جماعية".
بينما نبّه المكتب الدول والمنظمات العالمية إلى "وقوع كارثة إنسانية في غزة"، نظراً لارتفاع عدد المنازل والوحدات السكنية التي تم تدميرها.
قطاع غزة "غير صالح للعيش" إذ تعمل إسرائيل بشكل منهجي على جعل غزة غير صالحة للحياة، كما تظهر العديد من التقارير الإخبارية والتقييمات الصادرة عن جهات أممية وحقوقية، فيما يبدو أنه تنفيذ لتهديدات العديد من المسؤولين الإسرائيليين.
كما تُعد الحرب الإسرائيلية على غزة هي الأكثر فتكاً وتدميراً في الذاكرة الحديثة، ووفقاً لبعض التقديرات، فهي بالنظر إلى نسبة السكان، تعد بنفس التدمير الذي سببه قصف الحلفاء لألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، والذي أباد 60 مدينة ألمانية، وقتل ما يقدَّر بنحو نصف مليون شخص.
فيما سبق أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن سكان شمال قطاع غزة لن يعودوا إلى تلك المنطقة طالما استمرت الحرب، فيما طالب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش بأن تسيطر إسرائيل على قطاع غزة بشكل دائم، داعياً إلى الاستيطان اليهودي داخل القطاع، بينما يخطط زعماء المستوطنين للاستيطان في شمال غزة!
على الأرض، رغم تأكيد الولايات المتحدة رفضها تهجير سكان شمال غزة بشكل دائم، فإن جيش الاحتلال يعمل عن كثب لجعل غزة، ولا سيما شمالها، غير صالحة للحياة.
بالفعل، وصفت الأمم المتحدة قطاع غزة بأنه "غير صالح للسكن"، حيث دُمرت أكثر من 70% من المباني أو تضررت، وعلى ضوء ذلك يتهم العديد من الخبراء في القانون الدولي إسرائيل بجريمة "قتل المنازل"، أي التدمير المتعمَّد والمنهجي للمساكن الفلسطينية، حسبما ورد في تقرير لموقع "الجزيرة.نت".
كما قال تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نُشر في أواخر ديسمبر/كانون الأول إن الدمار الذي أصاب منازل القطاع لا مثيل له في حرب المدن الحديثة، موضحة أن إزالة الأنقاض ستستغرق سنة على الأقل، وما بين 7 و10 سنوات لإعادة بناء المنازل المدمرة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حجم الدمار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مباني سكنية وسط العاصمة بيروت
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات بالصواريخ الموجهة على مبان سكنية في منطقة البسطا الفوقا وسط العاصمة بيروت، كما شن الطيران الإسرائيلي غارات استهدفت الضاحية الجنوبية في حارة حريك وبئر العبد والشياح والغبيري وشارع المصبغة ودوار شاتيلا.
وأعلنت وسائل إعلامية محلية، اليوم السبت، “مقتل 9 أشخاص في حصيلة أولية وإصابة 23 في الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة الفوقا في بيروت”.
وأفادت معلومات “بأن طبيعة التفجير وحجمه وحدوثه دون إنذار يشير إلى أنها عملية اغتيال، حيث استهدفت الغارات مناطق سكنية مكتظة عند شارع فتح الله وتسببت بدمار كبير جدا، وأدت لانهيار 5 مبان سكنية بشكل كامل”.
من جانبه، كشف مصدر عسكري لوكالة “ريا نوفوستي” أن “الصواريخ التي اسُتخدمت في الغارات على بيروت هي صواريخ خارقة للتحصينات (ارتجاجيّة) وقد نتج عنها صوت كبير سُمعَ صداه في مدينة صيدا والجبل”.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي، شن أمس سلسلة غارات عنيفة على مناطق الحدث وحارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، وارتفعت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي منذ بدء العدوان إلى أكثر من 3645 قتيل و 15355جريحاً.
#هام
اغتيال قيادي جبان من #حزب_الله هارب و مختبىء بين المدنيين في وسط #بيروت
غارات عنيفة و تدمير مبنى بمنطقة البسطة الفوقا
و سقوط عدد كبير من القتلى و الجرحى. pic.twitter.com/CGhePl1Tji
فيديو يظهر حجم الدمار في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت #البسطة الفوقا في #بيروت pic.twitter.com/OIAkh9BvPz
— Annahar النهار (@Annahar) November 23, 2024 آخر تحديث: 23 نوفمبر 2024 - 10:11